إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

بسبب عدم صرف مستحقات الفريق المكلف بالحفر..موقع اثري بجلمة يعاني الإهمال

 
 
أصبح الموقع الأثري الذي تم اكتشافه منذ شهر ديسمبر المنقضي بمعتمدية جلمة من ولاية سيدي بوزيد مهددا بسب توقف أشغال الحفريات   بالموقع الأثري المذكور و المكتشف حديثا،والسبب وفق ما تحصلت عليه "الصباح نيوز" من معطيات حصرية، يعود في عدم صرف أجور العمال المكلفين بعملية الحفر الذي يشرف عليهم المعهد الوطني للمحافظة على التراث، من قبل المجلس الجهوي لولاية سيدي بوزيد. 
ووفق ذات المعطيات التي تحصلت عليها "الصباح النيوز" فان المعطيات تفيد أن تلكؤ  الموظف المكلف من قبل المجلس الجهوي لولاية سيدي بوزيد في إتمام الإجراءات القانونية والإدارية هي السبب الرئيسي في تأخر صرف أجور هؤلاء العمال ما دفعهم لتعليق العمل بالموقع  الأثري بمعتمدية جلمة الذي تم اكتشافه في شهر ديسمبر سنة 2021 رغم تخصيص ميزانية مالية تقدر بحوالي 10 آلاف دينار،لتغطية مصاريف الحفريات من قبل المعهد الوطني للتراث تم وضعها تحت تصرف المجلس الجهوي لولاية سيدي بوزيد لتسهيل المهمة على اعتبار ان  العمال الذين سيتم اختيارهم سيكنون من أبناء الجهة.. 
وللإشارة فانه تم اكتشاف  يوم الثلاثاء 29  من ديسمبر 2021،لوحة فسيفسائية بجهة جلمة من ولاية سيدي بوزيد تعود للحقبة الرومانية.
وأفاد حينها ممثل المعهد الوطني للتراث بولاية سيدي بوزيد أنيس الحجلاوي ل"الصباح نيوز " حينها أن اللوحة الفسيفسائية التي تم اكتشافها بجهة لبيض من معتمدية جلمة تم التفطن إلى وجودها اثر تداول معطيات في الغرض عبر شبكات التواصل الاجتماعي فتحول فريق تابع للمعهد الوطني للتراث للتدقيق و المعاينة فتم التأكد من تاريخية الفيسفسائية المشار إليها والتي تعود إلى الحقبة الرومانية نهاية القرن 4 وبداية القرن 5 ميلادي وتحتوي على نص قصير باللغة اللاتينية وزخارف لحمامات رومانية.
الحجلاوي أشار حينها إلى تواصل عملية الحرف من قبل المختصين.
 
إبراهيم سليمي
 بسبب عدم صرف مستحقات الفريق المكلف بالحفر..موقع اثري بجلمة يعاني الإهمال
 
 
أصبح الموقع الأثري الذي تم اكتشافه منذ شهر ديسمبر المنقضي بمعتمدية جلمة من ولاية سيدي بوزيد مهددا بسب توقف أشغال الحفريات   بالموقع الأثري المذكور و المكتشف حديثا،والسبب وفق ما تحصلت عليه "الصباح نيوز" من معطيات حصرية، يعود في عدم صرف أجور العمال المكلفين بعملية الحفر الذي يشرف عليهم المعهد الوطني للمحافظة على التراث، من قبل المجلس الجهوي لولاية سيدي بوزيد. 
ووفق ذات المعطيات التي تحصلت عليها "الصباح النيوز" فان المعطيات تفيد أن تلكؤ  الموظف المكلف من قبل المجلس الجهوي لولاية سيدي بوزيد في إتمام الإجراءات القانونية والإدارية هي السبب الرئيسي في تأخر صرف أجور هؤلاء العمال ما دفعهم لتعليق العمل بالموقع  الأثري بمعتمدية جلمة الذي تم اكتشافه في شهر ديسمبر سنة 2021 رغم تخصيص ميزانية مالية تقدر بحوالي 10 آلاف دينار،لتغطية مصاريف الحفريات من قبل المعهد الوطني للتراث تم وضعها تحت تصرف المجلس الجهوي لولاية سيدي بوزيد لتسهيل المهمة على اعتبار ان  العمال الذين سيتم اختيارهم سيكنون من أبناء الجهة.. 
وللإشارة فانه تم اكتشاف  يوم الثلاثاء 29  من ديسمبر 2021،لوحة فسيفسائية بجهة جلمة من ولاية سيدي بوزيد تعود للحقبة الرومانية.
وأفاد حينها ممثل المعهد الوطني للتراث بولاية سيدي بوزيد أنيس الحجلاوي ل"الصباح نيوز " حينها أن اللوحة الفسيفسائية التي تم اكتشافها بجهة لبيض من معتمدية جلمة تم التفطن إلى وجودها اثر تداول معطيات في الغرض عبر شبكات التواصل الاجتماعي فتحول فريق تابع للمعهد الوطني للتراث للتدقيق و المعاينة فتم التأكد من تاريخية الفيسفسائية المشار إليها والتي تعود إلى الحقبة الرومانية نهاية القرن 4 وبداية القرن 5 ميلادي وتحتوي على نص قصير باللغة اللاتينية وزخارف لحمامات رومانية.
الحجلاوي أشار حينها إلى تواصل عملية الحرف من قبل المختصين.
 
إبراهيم سليمي

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews