حالة من الهلع والرّعب عاشها عدد من تلاميذ إعدادية جمال بن عبد الجليل بأكودة اليوم الثلاثاء 26 أفريل بعد أن أقدم عدد من المنحرفين أعمارهم دون العشرين على إثارة الهرج وترويع التلاميذ متسلّحين بسكاكين وآلات حادة مهدّدين بذلك أمن التلاميذ الذين ذهلوا من هول ما رأت عيونهم من مظاهر عنف ماديّ وما سمعت آذانهم من قول فاحش في ضرب صارخ للقيم والأخلاق الحميدة واستباحة لحرمة مؤسسة تربوية وفق ما أفاد به عدد من الأولياء مراسل " الصباح نيوز ".
كما استنكر الأولياء الصمت المريب الذي يرافق حالات العربدة والبلطجة التي غالبا ما يعيشها محيط المؤسسات التربوية الموجودة بحمادة أكودة، وطالب عدد منهم وفي أكثر من مناسبة بضرورة تعزيز التواجد الأمني والتصدي بقوة القانون لكل من يمس من حرمة مؤسساتنا التربوية وكل من يؤمّها.
هذا وتجدر الإشارة إلى أن معهد سالم بن حميدة المجاور للمدرسة الاعدادية كان بدوره قد شهد يوم أمس حادثة براكاج استهدفت إحدى التلميذات، تصدّى لها أحد إطارات المعهد ما أدى إلى إصابته بجروح حتّمت نقله من قبل الحماية المدنية إلى المستشفى الجامعي سهلول لتلقي الإسعافات.
أنور قلالة
حالة من الهلع والرّعب عاشها عدد من تلاميذ إعدادية جمال بن عبد الجليل بأكودة اليوم الثلاثاء 26 أفريل بعد أن أقدم عدد من المنحرفين أعمارهم دون العشرين على إثارة الهرج وترويع التلاميذ متسلّحين بسكاكين وآلات حادة مهدّدين بذلك أمن التلاميذ الذين ذهلوا من هول ما رأت عيونهم من مظاهر عنف ماديّ وما سمعت آذانهم من قول فاحش في ضرب صارخ للقيم والأخلاق الحميدة واستباحة لحرمة مؤسسة تربوية وفق ما أفاد به عدد من الأولياء مراسل " الصباح نيوز ".
كما استنكر الأولياء الصمت المريب الذي يرافق حالات العربدة والبلطجة التي غالبا ما يعيشها محيط المؤسسات التربوية الموجودة بحمادة أكودة، وطالب عدد منهم وفي أكثر من مناسبة بضرورة تعزيز التواجد الأمني والتصدي بقوة القانون لكل من يمس من حرمة مؤسساتنا التربوية وكل من يؤمّها.
هذا وتجدر الإشارة إلى أن معهد سالم بن حميدة المجاور للمدرسة الاعدادية كان بدوره قد شهد يوم أمس حادثة براكاج استهدفت إحدى التلميذات، تصدّى لها أحد إطارات المعهد ما أدى إلى إصابته بجروح حتّمت نقله من قبل الحماية المدنية إلى المستشفى الجامعي سهلول لتلقي الإسعافات.
