في نطاق تظاهرة حوارات ثقافية التي تشرف عليها وزارة الشؤون الثقافية نظمت دار الثقافة فريد غازي بجربة حومة السوق من ولاية مدنين لقاء حواريا مع الدكتور المسرحي زهير بن تردايت نشطه الفنان طارق ترجت وتناول تجربة مختبر إرادة لمسرح الإدماج الذي انطلق بدعم من مسرح الأوبرا وتمكن من إدماج 14 طفلا نصفهم من حاملي الإعاقات بفضل فريق من الفنانين والمختصين النفسيين والاجتماعيين والمربين المختصين وأخصائي التنطيق ولغة الإشارات، وقد أنتج المختبر مسرحية هيا نعبر جسرا والتي تم عرضها في الملتقى الدولي الأول حول التثاقف الذي نظمته مؤسسة الأجيال الجديدة بجربة، ثم في عرض ثان في اختتام مهرجان ابن رشيق الدولي لمسرح الطفل بحضور وزيرة الشؤون الثقافية وعدد كبير من الفنانين والأدباء ثم في عرض ثالث في افتتاح المهرجان المتوسطي لمسرح الناشئة بمدنين.
وقد نالت العروض إعجاب المشاهدين لما شاهدوه من إبداعات لأطفال من أولي الهمم وبعد أن تم تقديم التجربة خلال الحوار فتح باب النقاش حول آفاقها المستقبلية وقد استمع فريق المختبر إلى عدة مقترحات لضمان مشاركة عدد جديد من الأطفال ليستفيدوا من اللعب المسرحي كنشاط علاجي وإدماجي خاصة وأن وزارة شؤون الثقافية وافقت على دعم المختبر لإنجاز تجربة جديدة وقد ثمن مدير دار الثقافة فريد غازي كمال بن تعزايت ما تم تداوله وبين أن الحوار حقق المراد منه بالتعريف بأحد اقطاب الثقافة وبمنجز مختبر إرادة ومشاريعه المستقبلية.
ميمون التونسي
في نطاق تظاهرة حوارات ثقافية التي تشرف عليها وزارة الشؤون الثقافية نظمت دار الثقافة فريد غازي بجربة حومة السوق من ولاية مدنين لقاء حواريا مع الدكتور المسرحي زهير بن تردايت نشطه الفنان طارق ترجت وتناول تجربة مختبر إرادة لمسرح الإدماج الذي انطلق بدعم من مسرح الأوبرا وتمكن من إدماج 14 طفلا نصفهم من حاملي الإعاقات بفضل فريق من الفنانين والمختصين النفسيين والاجتماعيين والمربين المختصين وأخصائي التنطيق ولغة الإشارات، وقد أنتج المختبر مسرحية هيا نعبر جسرا والتي تم عرضها في الملتقى الدولي الأول حول التثاقف الذي نظمته مؤسسة الأجيال الجديدة بجربة، ثم في عرض ثان في اختتام مهرجان ابن رشيق الدولي لمسرح الطفل بحضور وزيرة الشؤون الثقافية وعدد كبير من الفنانين والأدباء ثم في عرض ثالث في افتتاح المهرجان المتوسطي لمسرح الناشئة بمدنين.
وقد نالت العروض إعجاب المشاهدين لما شاهدوه من إبداعات لأطفال من أولي الهمم وبعد أن تم تقديم التجربة خلال الحوار فتح باب النقاش حول آفاقها المستقبلية وقد استمع فريق المختبر إلى عدة مقترحات لضمان مشاركة عدد جديد من الأطفال ليستفيدوا من اللعب المسرحي كنشاط علاجي وإدماجي خاصة وأن وزارة شؤون الثقافية وافقت على دعم المختبر لإنجاز تجربة جديدة وقد ثمن مدير دار الثقافة فريد غازي كمال بن تعزايت ما تم تداوله وبين أن الحوار حقق المراد منه بالتعريف بأحد اقطاب الثقافة وبمنجز مختبر إرادة ومشاريعه المستقبلية.