ماذا يحدث في مدينة بنقردان حيث تشهد المدينة منذ مدة ارتفاعا متتاليا في عدد الحالات الحاملة لفيروس كورونا ليتراوح عدد الاصابات المؤكدة مخبريا بين 15 و40 اصابة في اليوم اضافة الى الارتفاع في عدد الوفيات..
ويعود هذا وفق ما تم رصده الى عدم الردع وترك التسيب المتمثل في السكوت على عدم تطبيق البروتوكول الصحي من طرف الجميع بسبب الغياب الكامل للسلطة المحلية والمصالح الصحية والامنية وهي على علم بما آل اليه الوضع لكنها لم تتحرك من اجل تطبيق القانون الذي اصبح لعبة في يد المسؤولين لأننا أصبحنا اليوم نشاهده لا يطبق الا على المواطن الفقير بينما الباقي وكانهم اصبحوا غير معنيين بهذا.
وما جعلنا اليوم نتحدث عن هذا الموضوع هو الوضع الصحي الكارثي الذي اصبحت مدينة بنقردان تعيشه يوميا. و لعل ما زاد الوضع تازما هو ثبوت اصابة عدد من المعلمين والتلاميذ باحدى المدارس مما استوجب انعقاد جلسة عاجلة من طرف الاتحاد المحلي للشغل لاتخاذ القرارات المناسبة لحماية اطفالنا من هذا الفيروس اللعين.
والغريب في الامر وكأن هذه الوضعية اصبحت لا تعني لا السلطة المحلية ولا الوحدات الصحية بالجهة.. كيف لا والجميع اصبح يشاهد الاخلالات في عديد المواقع ولم نلاحظ أي تحرك ردعي رغم اننا قد اشرنا ونبهنا لهذا خلال العديد من المرات وقمنا بابلاغ كل الاطراف وخاصة الوحدات الصحية بخطورة الموقف ولكن تجاهل كل الاطراف لما ذكرناه جعلنا اليوم نصل الي هذا الارتفاع وتوسع انتشار الفيروس بين المواطنيين بالجهة ويعود هذا الي عدم تطبيق البروتوكول الصحي خاصة بالاماكن العامة التي يرتادها الجميع وبسبب هذه التجاوزات والاخلالات التي تتحمل مسؤوليتها جميع الاطراف المتداخلة التي لم تتحرك في الابان وقبل حصول الكارثة التي تعيشها مدينة بنقردان اليوم بسبب ارتفاعا عدد الاصابات وهنا يبقى السؤال المطروح متى تتحرك السلط الصحية والمحلية والامنية من اجل وضع حد لهذه الوضعية الكارثية بسبب تواصل انتشار كوفيد 19 بالجهة الذي يعتبر السكوت عنها جريمة صحية كبرى في حق أهالي الجهة خاصة امام الوضعية الكارثية التي عليها المستشفى الجهوي ببنقردان والذي يفتقر لادنى المتطلبات والتي من اهمها عدم توفر الإطار الطبي المختص على غرار طبيب انعاش إضافة الى ابسط التجهيزات وهذا سبق وان تحدثنا عليه منذ بداية انتشار الجائحة لكن لم يتغير أي شيء وبقي الحال كما هو عليه بل ازداد الوضع تدهورا كل هذه الوضعيات الكارثية التي تعيشها مدينة بنقردان تستوجب من جميع الاطراف التحرك الفوري والضرب بقوة على يد كل من تخول له نفسه من اجل جمع المال على حساب صحة المواطن البسيط والعودة الى تطبيق البروتوكول الصحي بكل المواقع والاماكن العمومية والخاصة حتى لا يتعقد الوضع الصحي اكثر وحينها لا يعرف أي طرف الى أين ستؤول الاوضاع
وللاشارة انه أثر اجتماع لها اليوم 15 أفريل2021 قررت نقابة التعليم الاساسي ببنقردان تعليق الدروس لمدة عشرة ايام وقد تم اتخاذ هذا القرار لحماية الإطار التربوي و التلاميذ بعد ارتفاع عدد المصابين بعدوى فيروس كورونا وفق ما اكده السيد المحسن لشهيب الكاتب العام للاتحاد المحلي للشغل ببنقردان ل"الصباح نيوز"..
العوني لعجيل
صور فيروز اللافي
ماذا يحدث في مدينة بنقردان حيث تشهد المدينة منذ مدة ارتفاعا متتاليا في عدد الحالات الحاملة لفيروس كورونا ليتراوح عدد الاصابات المؤكدة مخبريا بين 15 و40 اصابة في اليوم اضافة الى الارتفاع في عدد الوفيات..
ويعود هذا وفق ما تم رصده الى عدم الردع وترك التسيب المتمثل في السكوت على عدم تطبيق البروتوكول الصحي من طرف الجميع بسبب الغياب الكامل للسلطة المحلية والمصالح الصحية والامنية وهي على علم بما آل اليه الوضع لكنها لم تتحرك من اجل تطبيق القانون الذي اصبح لعبة في يد المسؤولين لأننا أصبحنا اليوم نشاهده لا يطبق الا على المواطن الفقير بينما الباقي وكانهم اصبحوا غير معنيين بهذا.
وما جعلنا اليوم نتحدث عن هذا الموضوع هو الوضع الصحي الكارثي الذي اصبحت مدينة بنقردان تعيشه يوميا. و لعل ما زاد الوضع تازما هو ثبوت اصابة عدد من المعلمين والتلاميذ باحدى المدارس مما استوجب انعقاد جلسة عاجلة من طرف الاتحاد المحلي للشغل لاتخاذ القرارات المناسبة لحماية اطفالنا من هذا الفيروس اللعين.
والغريب في الامر وكأن هذه الوضعية اصبحت لا تعني لا السلطة المحلية ولا الوحدات الصحية بالجهة.. كيف لا والجميع اصبح يشاهد الاخلالات في عديد المواقع ولم نلاحظ أي تحرك ردعي رغم اننا قد اشرنا ونبهنا لهذا خلال العديد من المرات وقمنا بابلاغ كل الاطراف وخاصة الوحدات الصحية بخطورة الموقف ولكن تجاهل كل الاطراف لما ذكرناه جعلنا اليوم نصل الي هذا الارتفاع وتوسع انتشار الفيروس بين المواطنيين بالجهة ويعود هذا الي عدم تطبيق البروتوكول الصحي خاصة بالاماكن العامة التي يرتادها الجميع وبسبب هذه التجاوزات والاخلالات التي تتحمل مسؤوليتها جميع الاطراف المتداخلة التي لم تتحرك في الابان وقبل حصول الكارثة التي تعيشها مدينة بنقردان اليوم بسبب ارتفاعا عدد الاصابات وهنا يبقى السؤال المطروح متى تتحرك السلط الصحية والمحلية والامنية من اجل وضع حد لهذه الوضعية الكارثية بسبب تواصل انتشار كوفيد 19 بالجهة الذي يعتبر السكوت عنها جريمة صحية كبرى في حق أهالي الجهة خاصة امام الوضعية الكارثية التي عليها المستشفى الجهوي ببنقردان والذي يفتقر لادنى المتطلبات والتي من اهمها عدم توفر الإطار الطبي المختص على غرار طبيب انعاش إضافة الى ابسط التجهيزات وهذا سبق وان تحدثنا عليه منذ بداية انتشار الجائحة لكن لم يتغير أي شيء وبقي الحال كما هو عليه بل ازداد الوضع تدهورا كل هذه الوضعيات الكارثية التي تعيشها مدينة بنقردان تستوجب من جميع الاطراف التحرك الفوري والضرب بقوة على يد كل من تخول له نفسه من اجل جمع المال على حساب صحة المواطن البسيط والعودة الى تطبيق البروتوكول الصحي بكل المواقع والاماكن العمومية والخاصة حتى لا يتعقد الوضع الصحي اكثر وحينها لا يعرف أي طرف الى أين ستؤول الاوضاع
وللاشارة انه أثر اجتماع لها اليوم 15 أفريل2021 قررت نقابة التعليم الاساسي ببنقردان تعليق الدروس لمدة عشرة ايام وقد تم اتخاذ هذا القرار لحماية الإطار التربوي و التلاميذ بعد ارتفاع عدد المصابين بعدوى فيروس كورونا وفق ما اكده السيد المحسن لشهيب الكاتب العام للاتحاد المحلي للشغل ببنقردان ل"الصباح نيوز"..