انعقدت بمقر الاتحاد المحلي للشغل بطبربة ، منذ حين ، جلسة عمل بإشراف من الاتحاد الجهوي للشغل بمنوبة ممثلا في حسان العرفاوي و ماهر السالمي و بحضور ممثلين عن الاتحاد المحلي للشغل بطبربة و مختلف الفروع الجامعية لقطاعات التربية بالجهة( الاساسي ،الثانوي، المقيمون و العملة) و ذلك لتدارس ما آل إليه الوضع الصحي في مدينة طبربة و انعكاساته الخطيرة المحتملة في القطاع التربوي و قد تمت الإشارة في بداية هذا اللقاء الى عدم توفر اي مقومات منع انتشار الوباء و افتقار يكاد يكون تاما لوسائل و أدوات التعقيم بكل المؤسسات التربوية بالمدينة و انه من واجبات الدولة المتأكدة توفير كل عناصر تنفيذ البروتوكول الصحي الخاص بهذه المؤسسات من نقل مكثف و تعقيم يومي و الات قيس الحرارة و مواد التنظيف باختلاف انواعها و تم التذكير خلال الجلسة بعناصر البروتوكول الصحي الخاص بالمؤسسات التربوية المعتمد من طرف وزارة التربية، وقد اجمعت كل الأطراف على انه لا يمكن كسر حلقات العدوى الا بتطبيق التباعد الجسدي و تجنب الاختلاط و هو ما يفرض الذهاب حالا الى تعليق الدروس فمن غير المعقول أن يتم إعلان المدينة منطقة حمراء وبائيا وترك الوضع على حاله من دراسة و تنقل للعمل و انتصاب لفضاءات البيع و الشراء كما تم الإجماع على ان تواصل الدروس خلال هذه الفترة الحرجة سيكون دفعا لحرب مباشرة مع الكورونا بصدور عارية لن ينتج عنها سوى الخسائر في الأرواح في صفوف التلاميذ و الاطار التربوي و العملة و قد أفضت الجلسة الى اتخاذ قرار دعوة منظوري مختلف النقابات الأساسية للتربية بطبربة الى تعليق الدروس لمدة 10 أيام ابتداء من اليوم و الى غاية 25 أفريل 2021 مع طلب توفير مستلزمات تطبيق البروتوكول الصحي كاملة و بجميع المؤسسات التربوية قبل استئناف الدروس .. و للتذكير فأن المندوبية الجهوية للتربية بمنوبة كانت قد اعلنت في بلاغ لها صباح اليوم عن تواصل السير العادي للدروس خلال هذه الايام ، بينما اغلقت جل الاعداديات و المعاهد الثانوية أبوابها اليوم و امتنع عدد من الاولياء عن إلحاق ابنائهم بالمدارس الابتدائية خلال الفترة المسائية خوفا من الإصابة بالعدوى ..عادل عونلي