تم كما هو معلوم و كما تم نشره سابقا على موقع الصباح نيوز إعلان مدينة طبربة من ولاية منوبة منطقة موبوءة ضمن 22 منطقة كانت قد أعلنتها وزارة الصحة و على ضوء هذا التصنيف و على اثر اجتماع اللجنة الجهوية لتفادي الكوارث و مجابهتها و تنظيم النجدة صباح اليوم أعلن والي منوبة قرار غلق المدينة و دعا إلى تطبيق جملة من الإجراءات بداية من يوم 15 الى 25 أفريل 2021 أهمها غلق مداخل مدينة طبربة كامل اليوم و التطبيق الكامل لكافة البروتوكولات الصحية في كل القطاعات ، اجراءات اسالت الدعوة إلى تطبيقها كثيرا من الانطباعات التي غلبت عليها التساؤلات و الحيرة حيث اعتبرت اجراءات مبهمة خالية من اي توضيح و تبسيطات التفعيل و الإلتزام بتنفيذها ، تساؤلات حول التنقل بداية من غد الى مراكز العمل بعدد من المدن الأخرى أهمها وسط العاصمة و منوبة و هل سيمنع العاملون ز الموظفون من الالتحاق بمراكز عملهم ؟ و هل يمكن التنقل الى مدينة طبربة للدراسة باعتبار أن هناك عدد هام من أبناء البطان و الجديدة و بعض الأرياف يدرسون بمدارس طبربة و معاهدها ؟ وهل سيسمح بدخول وسائل النقل العمومية و الخاصة من دخول المدينة ؟ هل سيمنع الانتصاب المعتاد وسط المدينة و يمنع البيع و الشراء باعتبار هذه الفضاءات المفتوحة اكثر أماكن التجمع و التقارب الجسدي ؟ هل تتوفر الآليات و الامكانيات لمراقبة البروتوكولات الصحية و احترامها داخل كل الفضاءات و خاصة التربوية ؟ لماذا لم يقع تعليق الدروس على مدى فترة الغلق باعتبار الوضع الخطير الذي تعيشه هذه المؤسسات على مستوى العدوى و تسجيل الاصابات ؟ كثيرة هي التساؤلات التي تم تداولها و طرحها بين أبناء مدينة طبربة تتعلق بقرار غلق مدينتهم بسبب الوباء وسط وعي تام و جماعي بأنه حان الوقت للتعامل بجدية مع ما تم تسجيله من تطورات خطيرة على المستوى الصحي و لكن ايضا وسط مطالب بمزيد من الوضوح و البيان لما يتم اتخاذه من قرارات حتى يلتزم كل طرف بما عليه ..
عادل عونلي
تم كما هو معلوم و كما تم نشره سابقا على موقع الصباح نيوز إعلان مدينة طبربة من ولاية منوبة منطقة موبوءة ضمن 22 منطقة كانت قد أعلنتها وزارة الصحة و على ضوء هذا التصنيف و على اثر اجتماع اللجنة الجهوية لتفادي الكوارث و مجابهتها و تنظيم النجدة صباح اليوم أعلن والي منوبة قرار غلق المدينة و دعا إلى تطبيق جملة من الإجراءات بداية من يوم 15 الى 25 أفريل 2021 أهمها غلق مداخل مدينة طبربة كامل اليوم و التطبيق الكامل لكافة البروتوكولات الصحية في كل القطاعات ، اجراءات اسالت الدعوة إلى تطبيقها كثيرا من الانطباعات التي غلبت عليها التساؤلات و الحيرة حيث اعتبرت اجراءات مبهمة خالية من اي توضيح و تبسيطات التفعيل و الإلتزام بتنفيذها ، تساؤلات حول التنقل بداية من غد الى مراكز العمل بعدد من المدن الأخرى أهمها وسط العاصمة و منوبة و هل سيمنع العاملون ز الموظفون من الالتحاق بمراكز عملهم ؟ و هل يمكن التنقل الى مدينة طبربة للدراسة باعتبار أن هناك عدد هام من أبناء البطان و الجديدة و بعض الأرياف يدرسون بمدارس طبربة و معاهدها ؟ وهل سيسمح بدخول وسائل النقل العمومية و الخاصة من دخول المدينة ؟ هل سيمنع الانتصاب المعتاد وسط المدينة و يمنع البيع و الشراء باعتبار هذه الفضاءات المفتوحة اكثر أماكن التجمع و التقارب الجسدي ؟ هل تتوفر الآليات و الامكانيات لمراقبة البروتوكولات الصحية و احترامها داخل كل الفضاءات و خاصة التربوية ؟ لماذا لم يقع تعليق الدروس على مدى فترة الغلق باعتبار الوضع الخطير الذي تعيشه هذه المؤسسات على مستوى العدوى و تسجيل الاصابات ؟ كثيرة هي التساؤلات التي تم تداولها و طرحها بين أبناء مدينة طبربة تتعلق بقرار غلق مدينتهم بسبب الوباء وسط وعي تام و جماعي بأنه حان الوقت للتعامل بجدية مع ما تم تسجيله من تطورات خطيرة على المستوى الصحي و لكن ايضا وسط مطالب بمزيد من الوضوح و البيان لما يتم اتخاذه من قرارات حتى يلتزم كل طرف بما عليه ..