علمت " الصباح نيوز " من الادارة الجهوية للصحة بالقصرين ان الوضع الوبائي بالجهة خطير جدا جراء الانتشار الكبير لفيروس كورونا و هو ما تفسره الارقام المسجلة الى غاية اليوم الاربعاء 14 افريل ، و الارتفاع الملحوظ في حالات الوفاة و الاصابة طوال الاسبوعين الاخيرين ، فمنذ باية شهر افريل الجاري و خلال الـ 14 يوما الاولى منه سجلت الجهة 35 وفاة و 1110 اصابة و هو نسق مرتفع يسجل لاول مرة منذ ظهور هذه الجائحة ببلادنا ، و وفق نفس المصدر فان مدينة القصرين التي تضم اداريا معتمديتي القصرين الشمالية و الزهور و جانب من معتمدية القصرين الجنوبية سجلت منذ بداية هذا الشهر اغلب الاصابات بـ اكثر من 600 تليها سبيطلة بـ 107 ثم فريانة بـ 106 ، في حين سجلت معتمديات حاسي الفريد 56 حالة و تالة 50 و ماجل بالعباس 48و حيدرة 30 فيما كانت معتمديتا جدليان و العيون الاقل اصابات بـ 3 و 2 .. و هذا الوضع الوبائي الخطير يفرض على الجميع مزيد الالتزام بقواعد التوقي و ابرزها ارتداء الكمامات و احترام التباعد الجسدي و هما اجراءان غير مطبقين من طرف الاغلبية الساحقة من مواطني الجهة مثلما نعاينه يوميا في الاسواق و الشوارع و المقاهي و امام المؤسسات التربوية
القصرين: وضع وبائي خطير و تسجيل 35 وفاة و 1110 اصابة جديدة منذ بداية افريل
علمت " الصباح نيوز " من الادارة الجهوية للصحة بالقصرين ان الوضع الوبائي بالجهة خطير جدا جراء الانتشار الكبير لفيروس كورونا و هو ما تفسره الارقام المسجلة الى غاية اليوم الاربعاء 14 افريل ، و الارتفاع الملحوظ في حالات الوفاة و الاصابة طوال الاسبوعين الاخيرين ، فمنذ باية شهر افريل الجاري و خلال الـ 14 يوما الاولى منه سجلت الجهة 35 وفاة و 1110 اصابة و هو نسق مرتفع يسجل لاول مرة منذ ظهور هذه الجائحة ببلادنا ، و وفق نفس المصدر فان مدينة القصرين التي تضم اداريا معتمديتي القصرين الشمالية و الزهور و جانب من معتمدية القصرين الجنوبية سجلت منذ بداية هذا الشهر اغلب الاصابات بـ اكثر من 600 تليها سبيطلة بـ 107 ثم فريانة بـ 106 ، في حين سجلت معتمديات حاسي الفريد 56 حالة و تالة 50 و ماجل بالعباس 48و حيدرة 30 فيما كانت معتمديتا جدليان و العيون الاقل اصابات بـ 3 و 2 .. و هذا الوضع الوبائي الخطير يفرض على الجميع مزيد الالتزام بقواعد التوقي و ابرزها ارتداء الكمامات و احترام التباعد الجسدي و هما اجراءان غير مطبقين من طرف الاغلبية الساحقة من مواطني الجهة مثلما نعاينه يوميا في الاسواق و الشوارع و المقاهي و امام المؤسسات التربوية
