يشهد المركز الجهوي للتلقيح ضد فيروس كورونا خلال الأيام الأخيرة وخلافا للعادة حالة من الفوضى وسوء التنظيم يعكسها بكل وضوح العدد الكبير من الراغبين في الانتفاع بالخدمة الذين انتشروا بالساحات الخارجية وقوفا وقعودا وعلى جنوبهم بمن فيهم ذوي الإحتياجات الخاصة الذين لم تشفع لهم اعاقاتهم في التمتّع بحق الأولوية وهو ما اضطرّ مرتادي المركز وفق بعض الشهادات إلى الانتظار أكثر من ثلاث ساعات عن موعد التوقيت المنصوص عليه بنص الاستدعاء وخلق عديد الإشكاليات والمشاحنات مع المشرفين على المركز فيما أوعز أحد المسؤولين حالة الازدحام الشديد التي يشهدها المركز الجهوي للتلقيح بسوسة و طول فترة الإنتظار إلى التطور اليومي لعدد المنتفعين بعملية التلقيح الواردة أسماؤهم بالقائمات الوافدة والصادرة عن سلطة الإشراف من ناحية حيث تتجاوز أحيانا حدود 900 شخص يتوافد عدد مهم منهم في نفس التوقيت وفقا لموعد محدد بالاستدعاء فضلا عن عدم إحترام المواطنين والتزامهم الدقيق بالتوقيت المنصوص عليه والقدوم بتأخير يصل حد الساعات وهو ما يحدث ارتباكا في عمل الفريق الصحي والمشرفين على التنظيم ويخلق فوضى عارمة تعصف بكل إجراءات التوقّي من فيروس كورونا .
أنور قلالة
يشهد المركز الجهوي للتلقيح ضد فيروس كورونا خلال الأيام الأخيرة وخلافا للعادة حالة من الفوضى وسوء التنظيم يعكسها بكل وضوح العدد الكبير من الراغبين في الانتفاع بالخدمة الذين انتشروا بالساحات الخارجية وقوفا وقعودا وعلى جنوبهم بمن فيهم ذوي الإحتياجات الخاصة الذين لم تشفع لهم اعاقاتهم في التمتّع بحق الأولوية وهو ما اضطرّ مرتادي المركز وفق بعض الشهادات إلى الانتظار أكثر من ثلاث ساعات عن موعد التوقيت المنصوص عليه بنص الاستدعاء وخلق عديد الإشكاليات والمشاحنات مع المشرفين على المركز فيما أوعز أحد المسؤولين حالة الازدحام الشديد التي يشهدها المركز الجهوي للتلقيح بسوسة و طول فترة الإنتظار إلى التطور اليومي لعدد المنتفعين بعملية التلقيح الواردة أسماؤهم بالقائمات الوافدة والصادرة عن سلطة الإشراف من ناحية حيث تتجاوز أحيانا حدود 900 شخص يتوافد عدد مهم منهم في نفس التوقيت وفقا لموعد محدد بالاستدعاء فضلا عن عدم إحترام المواطنين والتزامهم الدقيق بالتوقيت المنصوص عليه والقدوم بتأخير يصل حد الساعات وهو ما يحدث ارتباكا في عمل الفريق الصحي والمشرفين على التنظيم ويخلق فوضى عارمة تعصف بكل إجراءات التوقّي من فيروس كورونا .