قالت نائبة الامين العام للاتحاد المغربي للشغل امل عمري إن حالة الطوارئ الصحية سواء في تونس او بقية بلدان المغرب العربي، جراء انتشار فيروس كورونا ، تم إستغلالها من أجل تقليص هامش الحريات الفردية و الجماعية ، و هو ما انعكس سلبا على هامش الحريات لدى المنظمات النقابية.
و أضافت امل عمري خلال حضورها اليوم في افتتاح فعاليات المؤتمر ال 25 للاتحاد العام التونسي للشغل المنعقد بصفاقس أن جائحة كورونا أظهرت ضعف الأنظمة الاقتصادية بتونس و المغرب ، و هشاشة المنظومة الصحية و مؤسسات الضمان الاجتماعي في البلدين ، و بالتالي اتحادات الشغل مطالبة بالكفاح و النضال لايجاد إيجابات للاشكالات و التحديات المطروحة ، و هو ما يفرض كذلك وجود منظمات نقابية قوية من اجل حوار اجتماعي قوي لنجاح بناء الدولة الاجتماعية .
و افادت نائبة الأمين العام للاتحاد المغربي للشغل في تصريح لمراسلة "الصباح نيوز" أن الحراك القائم بين الدولة التونسية و الاتحاد العام التونسي للشغل هو من أجل اعادة استقلالية القرار و استرجاع هامش الحريات و من اجل تثبيت مخرجات ثورة الياسمين في مجالات الحقوق و الديمقراطية و العدالة الإجتماعية وفق قولها.
ريم عبد العزيز