تعرّض مقرّ جمعية " الرحمة " للرفق بالحيوان وسط مدينة سوسة في الأيام الأخيرة إلى عملية خلع وسرقة لبعض المعدات والتجهيزات التي يستعملها أعضاء الجمعية في مختلف عمليات التعهد والصيانة للمأوى المتاخم للمقر هذا ماوكشفت عنه رئيسة الجمعية جميلة عمار في تصريح لمراسل" الصباح نيوز ".
رئيسة الجمعية عبرت عن تفاجىء أعضاء الجمعية منذ أيام بالإعتداء على الملجأ الخاص بالقطط وسرقة مايقرب عن الخمسين قطا وهو ما جعلها تتقدّم بشكايات لأكثر من جهة أمنية فضلا عن مراسلة الى والي الجهة ومدير إقليم الحرس الوطني والمطالبة بفتح بحث تحقيقي في الموضوع للوقوف على ملابسات اختفاء القطط من الملجأ.
كما أوضحت رئيسة الجمعية أنها طالبت باعتماد كاميرات المراقبة المثبته بمركز الحرس البحري لاماطة اللثام عن لغز اختفاء القطط غير أنها لم تلق تجاوبا من الجهات المعنية ما دفعها لمراسلة مدير إقليم الحرس الوطني الذي وعد بمتابعة الموضوع.
،هذا وقد توقعت جميلة عمار أن يكون الأفارقة المقيمين بالجهة وراء عملية سرقة القطط لاستهلاكها.
وأضافت بأن أحد شهود عيان أكد وجود شاحنة تحمل قطط منذ أيام، وفنّدت عمّار أن يكون انتصاب السرك العالمي بسوسة وراء سرقة القطط وفق ما يتداوله البعض حيث أكدت تنقّلها إلى السرك ومعاينتها لما يتم اعداده من هياكل وبقايا دواجن لحيوانات السرك باعتبار أن استهلاك حيوانات السرك لحيوانات لاحمة يضر ّ بسلامة الأسود وغيرها.
وفي ختام حديثها جددت رئيسة الجمعية نداءها للسلط الأمنية والجهوية إيلاء الموضوع ما يستحق من أهمية وتعقّب المورطين في عملية سرقة القطط واستهدافها، إلى جانب ذلك دعت محدثتنا السلط الأمنية إلى تعزيز تواجدها بمحيط منتزه سيدي الظاهر الذي أصبح وكرا لمختلف الجلسات المشبوهة ومقرّا للمنحرفين .
أنور قلالة
تعرّض مقرّ جمعية " الرحمة " للرفق بالحيوان وسط مدينة سوسة في الأيام الأخيرة إلى عملية خلع وسرقة لبعض المعدات والتجهيزات التي يستعملها أعضاء الجمعية في مختلف عمليات التعهد والصيانة للمأوى المتاخم للمقر هذا ماوكشفت عنه رئيسة الجمعية جميلة عمار في تصريح لمراسل" الصباح نيوز ".
رئيسة الجمعية عبرت عن تفاجىء أعضاء الجمعية منذ أيام بالإعتداء على الملجأ الخاص بالقطط وسرقة مايقرب عن الخمسين قطا وهو ما جعلها تتقدّم بشكايات لأكثر من جهة أمنية فضلا عن مراسلة الى والي الجهة ومدير إقليم الحرس الوطني والمطالبة بفتح بحث تحقيقي في الموضوع للوقوف على ملابسات اختفاء القطط من الملجأ.
كما أوضحت رئيسة الجمعية أنها طالبت باعتماد كاميرات المراقبة المثبته بمركز الحرس البحري لاماطة اللثام عن لغز اختفاء القطط غير أنها لم تلق تجاوبا من الجهات المعنية ما دفعها لمراسلة مدير إقليم الحرس الوطني الذي وعد بمتابعة الموضوع.
،هذا وقد توقعت جميلة عمار أن يكون الأفارقة المقيمين بالجهة وراء عملية سرقة القطط لاستهلاكها.
وأضافت بأن أحد شهود عيان أكد وجود شاحنة تحمل قطط منذ أيام، وفنّدت عمّار أن يكون انتصاب السرك العالمي بسوسة وراء سرقة القطط وفق ما يتداوله البعض حيث أكدت تنقّلها إلى السرك ومعاينتها لما يتم اعداده من هياكل وبقايا دواجن لحيوانات السرك باعتبار أن استهلاك حيوانات السرك لحيوانات لاحمة يضر ّ بسلامة الأسود وغيرها.
وفي ختام حديثها جددت رئيسة الجمعية نداءها للسلط الأمنية والجهوية إيلاء الموضوع ما يستحق من أهمية وتعقّب المورطين في عملية سرقة القطط واستهدافها، إلى جانب ذلك دعت محدثتنا السلط الأمنية إلى تعزيز تواجدها بمحيط منتزه سيدي الظاهر الذي أصبح وكرا لمختلف الجلسات المشبوهة ومقرّا للمنحرفين .
