ركّز فريق المراقبة الإقتصادية بالإدارة الجهوية للتجارة بسوسة تدخّلاته خلال هذا الأسبوع على زيارة محلات بيع المواد الإستهلاكية المدعمة على غرار الزيت النباتي والفرينة والسميد إلى جانب مشاركته في زيارات التفقّد ضمن برنامج اللّجنة الجهوية للتصدّي لظاهرة الصيد العشوائي من خلال مراقبة محلات بيع الأسماك والمنتوجات البحرية وقد أثمر العمل الرقابي لمصالح فرق التجارة، وفق ما صرّح به فوزي طالب المدير الجهوي للتجارة لـ"الصباح نيوز ".
وأضاف أنه تم رفع 42 مخالفة إقتصادية تتعلق معظمها بغياب الفوترة وعدم إشهار تركيبة وخصائص المنتوج إلى جانب ذلك تم حجز 1150كغ من مادة الفرينة و5كغ من السمك.
وأوضح مدير التجارة أنه تم تنسيق الجهود والحرص على ضمان حسن تزويد أسواق مختلف المناطق وخاصة بالمناطق الريفية بالمواد الإستهلاكية المدعمة.
وعن نقص مادة الخبز ببعض جهات الولاية بيّن فوزي طالب أن عطلة رأس السنة المطولة أحدثت إرباكا ظرفيّا على مستوى تزوّد بعض المخابز والمهنيين بمادة الفرينة حيث تعذّر حصولهم على حصصهم وهو ما أحدث شيئا من الضغط على المطاحن بداية الأسبوع وأثّر على توفّر مادة الخبز ببعض الجهات غير أنه مع رجوع العمل بشكل عادي في بحر الأسبوع أمكن تدارك الوضع واستعادت المخابز نسق عملها العادي بعد حصولها على حصصها من مادة الفرينة وفي ذات السياق أضاف فوزي طالب أنه تم تسجيل بعض التشكيات في علاقة بوزن وحجم "الباقات" مشيرا الى وجود خلط في ذهن المستهلك وعدم دراية بمسائل فنيّة باعتبار أن المحلات غير المصنفة لا يسمح لها صنع باقات يتجاوز وزنها 150غ ويتعدّى طولها 20 صم أو قطر 23 صم باعتبار أنها تستعمل الفرينة الرفيعة غير المدعمة في حين أن المخابز المصنفة والتي تستعمل الفرينة المدعمة يتوجّب عليها أن يكون وزن ما تنتجه من "باقات" في حدود 220 غ.
وأكّد طالب على أن مصالح الإدارة الجهوية للتجارة بسوسة ستعمل خلال الأيام القليلة القادمة على تشديد المراقبة على مسالك التوزيع لتضييق الخناق على المخالفين والتصدي للمتلاعبين بالمواد المدعّمة وللاستعمالات في غير المجالات المسموح بها قانونا.
أنور قلالة
ركّز فريق المراقبة الإقتصادية بالإدارة الجهوية للتجارة بسوسة تدخّلاته خلال هذا الأسبوع على زيارة محلات بيع المواد الإستهلاكية المدعمة على غرار الزيت النباتي والفرينة والسميد إلى جانب مشاركته في زيارات التفقّد ضمن برنامج اللّجنة الجهوية للتصدّي لظاهرة الصيد العشوائي من خلال مراقبة محلات بيع الأسماك والمنتوجات البحرية وقد أثمر العمل الرقابي لمصالح فرق التجارة، وفق ما صرّح به فوزي طالب المدير الجهوي للتجارة لـ"الصباح نيوز ".
وأضاف أنه تم رفع 42 مخالفة إقتصادية تتعلق معظمها بغياب الفوترة وعدم إشهار تركيبة وخصائص المنتوج إلى جانب ذلك تم حجز 1150كغ من مادة الفرينة و5كغ من السمك.
وأوضح مدير التجارة أنه تم تنسيق الجهود والحرص على ضمان حسن تزويد أسواق مختلف المناطق وخاصة بالمناطق الريفية بالمواد الإستهلاكية المدعمة.
وعن نقص مادة الخبز ببعض جهات الولاية بيّن فوزي طالب أن عطلة رأس السنة المطولة أحدثت إرباكا ظرفيّا على مستوى تزوّد بعض المخابز والمهنيين بمادة الفرينة حيث تعذّر حصولهم على حصصهم وهو ما أحدث شيئا من الضغط على المطاحن بداية الأسبوع وأثّر على توفّر مادة الخبز ببعض الجهات غير أنه مع رجوع العمل بشكل عادي في بحر الأسبوع أمكن تدارك الوضع واستعادت المخابز نسق عملها العادي بعد حصولها على حصصها من مادة الفرينة وفي ذات السياق أضاف فوزي طالب أنه تم تسجيل بعض التشكيات في علاقة بوزن وحجم "الباقات" مشيرا الى وجود خلط في ذهن المستهلك وعدم دراية بمسائل فنيّة باعتبار أن المحلات غير المصنفة لا يسمح لها صنع باقات يتجاوز وزنها 150غ ويتعدّى طولها 20 صم أو قطر 23 صم باعتبار أنها تستعمل الفرينة الرفيعة غير المدعمة في حين أن المخابز المصنفة والتي تستعمل الفرينة المدعمة يتوجّب عليها أن يكون وزن ما تنتجه من "باقات" في حدود 220 غ.
وأكّد طالب على أن مصالح الإدارة الجهوية للتجارة بسوسة ستعمل خلال الأيام القليلة القادمة على تشديد المراقبة على مسالك التوزيع لتضييق الخناق على المخالفين والتصدي للمتلاعبين بالمواد المدعّمة وللاستعمالات في غير المجالات المسموح بها قانونا.