اوضح الملحق الإعلامي لولاية المنستير سامي طرشون "للصباح نيوز"انه و في إطار دراسة الجدوى الفنية و الاقتصادية لمشروع استصلاح و تهيئة خليج المنستير، اشرف البشير عطية كاتب عام الولاية اليوم الاربعاء 07 افريل 2021 بحضور احمد شاكر مدير عام وكالة حماية و تهيئة الشريط الساحلي و حضور ثلة من الإطارات الجهوية و رؤساء البلديات المتاخمة لخليج المنستير فضلا عن حضور ممثلي مجمع مكاتب الدراسات و ممثلي المنظمات الوطنية و ممثلي مكونات المجتمع المدني، على فعاليات يوم إعلامي خصص لعرض نتائج المرحلة الأولى من دراسة الجدوى من إحداث منطقة ذات نشاط اقتصادي مستدام لمشروع استصلاح و تهيئة خليج المنستير.
و خلال أشغال اليوم الإعلامي، تم التذكير بمخرجات الدراسات الاستراتيجية و الفنية لاستصلاح خليج المنستير انطلاقا من شواطئ مدينة المنستير إلى غاية شواطئ صيادة و التي أفضت إلى حلول لحماية خليج المنستير من التلوث و ركود المياه من خلال جهر بعض المناطق من البحر لتحسين دوران المياه و استصلاح ضفاف الخليج.
و قد تم تنفيذ الجزء الأول من المشروع بكلفة تناهز 20 مليون دينار الى غاية شواطئ قصيبة المديوني من خلال جهر واحد مليون متر مكعب من المواد البحرية و استعمالها لردم أرضيات على مساحة 65 هكتار بشواطئ خنيس و قصيبة المديوني و التمديد في قنال خنيس بطول 840 متر، و لمواصلة تنفيذ المشروع و استصلاح خليج المنستير أعدت وكالة حماية و تهيئة الشريط الساحلي الدراسة الفنية و الاقتصادية لمشروع استصلاح خليج المنستير في انتظار البحث عن تمويلات لاستكمال مختلف مراحل مشروع الاستصلاح.
و قدّم رفيق بن شرادة ممثل مجمع مكاتب الدراسات الجوانب الفنية للمشروع ودراسة فرضيات استصلاح خليج المنستير الممتد من المنستير إلى صيادة وإزالة التلوث منه وتثمين المنطقة بيئيا واجتماعيا واقتصاديا وثقافيا بما في ذلك إرجاع الشاطئ للشريط الساحلي الممتد على31 كلم منها 24 كلم داخل أمثلة التهيئة العمرانية، والمصالحة بين متساكني المنطقة والبحر هذه المنطقة التي تضم أكثر من 200000 ساكنا وتعيش كثافة وضغطا عمرانيا وتمركزا واستنزافا للموارد الطبيعية وحالة من التلوث لمحيطها البحري بفعل تراكم المواد العضوية والكيميائية والأوحال والترسبات.
و أكد بن شرادة على أن دراسة الجدوى الفنية و الاقتصادية لمشروع استصلاح خليج المنستير انطلقت منذ افريل 2019 و تمتد على 12 شهرا وهي ممولة من قبل الصندوق الكويتي للتنمية العربية بكلفة تناهز 800 الف دينار، علما و أن الدراسة قد حدّدت مبدئيا قيمة مشروع الاستصلاح و إحداث المنصة بما يناهز 300 مليون دينار و المتمثلة أساسا الخط الساحلي على 13,5 كلم و على مساحة 1233 هكتار منها 81 هك ارضي محدثة في إطار المرحلة الأولى الاستعجالية و 678 هك أراضي مبرمجة في استراتيجية الاستصلاح الشاملة و 379 هك لخلق مسطحات مائية و بحيرات و قنوات و 57 هك منطقة سبخة العقبة و 38 هك أراضي فلاحية يمكن إدماجها و إلحاقها بالمشروع ( منطقة الفرينة و المنصورة).
و عدّد رفيق بن شرادة ، أهداف المشروع التي تتلخص في إحياء الخط الساحلي والدورة المائية بين الساحل والأعماق وإزالة التلوث بالإضافة الى خلق مصالحة بين الخليج ومحيطه العمراني والاجتماعي وأيضا تنمية المنطقة وإحداث مناطق ذات أنشطة اقتصادية ومرافق بنية تحتية وتجهيزات ومنتزهات ومنتجعات ومحميات ومرافق سكانية .
و اكد بن شرادة، على ان مشروع استصلاح خليج المنستير "الذي ينفذ تحت شعار " التنمية - جودة الحياة - العيش الكريم"،يتنزل في اطار التنمية المستدامة و الحوكمة والاقتصاد الأزرق " économie bleue " ضمن مشاريع "حماية المناطق الساحلية المندمجة " المهددة بالضغط العمراني والتغيرات المناخية وحسن التصرف فيه.
و أوضحت الأستاذة الجامعية منال الكنزالي و ممثلة عن مكتب الدراسات في عرض لنتائج الدراسة الاجتماعية أن الدراسة انطلقت من القاعدة و تمت بالتشاور مع السلطة المحلية ( البلديات المعنية ) و مع المجتمع المدني و المواطنين.
و أكدت الكنزالي على ان نتائج البحث الميداني بيّن رفض لفكرة ردم البحر باعتباره محضنة للأسماك والحيوانات البحرية ( خاصة من البحارة) و تساؤلات عديدة حول ملكية الأراضي الجديدة ومدى انتفاع البلديات منها و تخوفات من طبيعة النشاط الاقتصادي في المنطقة الجديدة ومن اقتصارها على فئات اجتماعية معينة.
كما طالب المشاركون في الدراسة الاجتماعية بضرورة النقل النهائي لمحطات التطهير ( محطة صيادة لمطة بوحجر) و تهيئة الأودية وإيقاف كل مظاهر التلوث الصناعي بها (واد السوق، قنال سيدي عبد السلام) و تنظيف الشواطئ من الأوساخ ومنع كل مظاهر الانحراف بها.
و ترتكز الفرضية الثالثة " المدينة الخضراء " على إحداث كرنيش من المنستير إلى بوحجر و إحداث مناطق خضراء مع المحافظة على المناطق الطبيعية و الأثرية فضلا عن إحداث منطقة جامعية صلب المشروع.
سامي سطنبولي
اوضح الملحق الإعلامي لولاية المنستير سامي طرشون "للصباح نيوز"انه و في إطار دراسة الجدوى الفنية و الاقتصادية لمشروع استصلاح و تهيئة خليج المنستير، اشرف البشير عطية كاتب عام الولاية اليوم الاربعاء 07 افريل 2021 بحضور احمد شاكر مدير عام وكالة حماية و تهيئة الشريط الساحلي و حضور ثلة من الإطارات الجهوية و رؤساء البلديات المتاخمة لخليج المنستير فضلا عن حضور ممثلي مجمع مكاتب الدراسات و ممثلي المنظمات الوطنية و ممثلي مكونات المجتمع المدني، على فعاليات يوم إعلامي خصص لعرض نتائج المرحلة الأولى من دراسة الجدوى من إحداث منطقة ذات نشاط اقتصادي مستدام لمشروع استصلاح و تهيئة خليج المنستير.
و خلال أشغال اليوم الإعلامي، تم التذكير بمخرجات الدراسات الاستراتيجية و الفنية لاستصلاح خليج المنستير انطلاقا من شواطئ مدينة المنستير إلى غاية شواطئ صيادة و التي أفضت إلى حلول لحماية خليج المنستير من التلوث و ركود المياه من خلال جهر بعض المناطق من البحر لتحسين دوران المياه و استصلاح ضفاف الخليج.
و قد تم تنفيذ الجزء الأول من المشروع بكلفة تناهز 20 مليون دينار الى غاية شواطئ قصيبة المديوني من خلال جهر واحد مليون متر مكعب من المواد البحرية و استعمالها لردم أرضيات على مساحة 65 هكتار بشواطئ خنيس و قصيبة المديوني و التمديد في قنال خنيس بطول 840 متر، و لمواصلة تنفيذ المشروع و استصلاح خليج المنستير أعدت وكالة حماية و تهيئة الشريط الساحلي الدراسة الفنية و الاقتصادية لمشروع استصلاح خليج المنستير في انتظار البحث عن تمويلات لاستكمال مختلف مراحل مشروع الاستصلاح.
و قدّم رفيق بن شرادة ممثل مجمع مكاتب الدراسات الجوانب الفنية للمشروع ودراسة فرضيات استصلاح خليج المنستير الممتد من المنستير إلى صيادة وإزالة التلوث منه وتثمين المنطقة بيئيا واجتماعيا واقتصاديا وثقافيا بما في ذلك إرجاع الشاطئ للشريط الساحلي الممتد على31 كلم منها 24 كلم داخل أمثلة التهيئة العمرانية، والمصالحة بين متساكني المنطقة والبحر هذه المنطقة التي تضم أكثر من 200000 ساكنا وتعيش كثافة وضغطا عمرانيا وتمركزا واستنزافا للموارد الطبيعية وحالة من التلوث لمحيطها البحري بفعل تراكم المواد العضوية والكيميائية والأوحال والترسبات.
و أكد بن شرادة على أن دراسة الجدوى الفنية و الاقتصادية لمشروع استصلاح خليج المنستير انطلقت منذ افريل 2019 و تمتد على 12 شهرا وهي ممولة من قبل الصندوق الكويتي للتنمية العربية بكلفة تناهز 800 الف دينار، علما و أن الدراسة قد حدّدت مبدئيا قيمة مشروع الاستصلاح و إحداث المنصة بما يناهز 300 مليون دينار و المتمثلة أساسا الخط الساحلي على 13,5 كلم و على مساحة 1233 هكتار منها 81 هك ارضي محدثة في إطار المرحلة الأولى الاستعجالية و 678 هك أراضي مبرمجة في استراتيجية الاستصلاح الشاملة و 379 هك لخلق مسطحات مائية و بحيرات و قنوات و 57 هك منطقة سبخة العقبة و 38 هك أراضي فلاحية يمكن إدماجها و إلحاقها بالمشروع ( منطقة الفرينة و المنصورة).
و عدّد رفيق بن شرادة ، أهداف المشروع التي تتلخص في إحياء الخط الساحلي والدورة المائية بين الساحل والأعماق وإزالة التلوث بالإضافة الى خلق مصالحة بين الخليج ومحيطه العمراني والاجتماعي وأيضا تنمية المنطقة وإحداث مناطق ذات أنشطة اقتصادية ومرافق بنية تحتية وتجهيزات ومنتزهات ومنتجعات ومحميات ومرافق سكانية .
و اكد بن شرادة، على ان مشروع استصلاح خليج المنستير "الذي ينفذ تحت شعار " التنمية - جودة الحياة - العيش الكريم"،يتنزل في اطار التنمية المستدامة و الحوكمة والاقتصاد الأزرق " économie bleue " ضمن مشاريع "حماية المناطق الساحلية المندمجة " المهددة بالضغط العمراني والتغيرات المناخية وحسن التصرف فيه.
و أوضحت الأستاذة الجامعية منال الكنزالي و ممثلة عن مكتب الدراسات في عرض لنتائج الدراسة الاجتماعية أن الدراسة انطلقت من القاعدة و تمت بالتشاور مع السلطة المحلية ( البلديات المعنية ) و مع المجتمع المدني و المواطنين.
و أكدت الكنزالي على ان نتائج البحث الميداني بيّن رفض لفكرة ردم البحر باعتباره محضنة للأسماك والحيوانات البحرية ( خاصة من البحارة) و تساؤلات عديدة حول ملكية الأراضي الجديدة ومدى انتفاع البلديات منها و تخوفات من طبيعة النشاط الاقتصادي في المنطقة الجديدة ومن اقتصارها على فئات اجتماعية معينة.
كما طالب المشاركون في الدراسة الاجتماعية بضرورة النقل النهائي لمحطات التطهير ( محطة صيادة لمطة بوحجر) و تهيئة الأودية وإيقاف كل مظاهر التلوث الصناعي بها (واد السوق، قنال سيدي عبد السلام) و تنظيف الشواطئ من الأوساخ ومنع كل مظاهر الانحراف بها.
و ترتكز الفرضية الثالثة " المدينة الخضراء " على إحداث كرنيش من المنستير إلى بوحجر و إحداث مناطق خضراء مع المحافظة على المناطق الطبيعية و الأثرية فضلا عن إحداث منطقة جامعية صلب المشروع.