ودعت ولاية منوبة امس سنة 2021 واستقبلت سنة 2022، متأثرة بملفات كورونا وتواصل تعطل عجلة التنمية حيث عاشت الجهة بمختلف معتمدياتها على وقع الانتشار السريع و الواسع لفيروس كوفيد 19 سيما خلال أشهر أفريل وماي وجوان 2021 حيث تزايد عدد الاصابات اليومية بالمرض لتتجاوز 400 إصابة في اكثر من مناسبة متسببة في ارتفاع عدد الوفيات الذي تجاوز 10 وفيات في اكثر من مرة لتتصدر الولاية كل الإحصائيات الوطنية و يسود الرعب و الخوف بتجاوز وحدتي الكوفيد بمنوبة و طبربة طاقة الاستيعاب ويتسرب الشك الى الجميع اثر الانهاك الذي أصاب الطواقم الصحية التي ابلت البلاء الحسن لتجاوز الأزمة.
أزمة عاشت على وقعها الولاية ايضا على المستوى التنموي بتواصل تعطل أبرز المشاريع التنموية وعلى رأسها مشروعا التنمية المندمجة بطبربة والبطان المرصودة لهما اعتمادات تناهز 20 مليون. د واللذان عقدت حولهما آمال كثيرة لتغيير الواقع الاقتصادي والاجتماعي بالمنطقتين ،من جهة، وتأخر استغلال المشاريع المنجزة في برنامج التنمية المندمجة بمعتمدية برج العامري هذا اضافة الى تعطل مشروع الخط الحديدي السريع و ما شهده من عراقيل وصعوبات عقارية على وجه الخصوص و قد ساهم كل ذلك في تأجيل تغيير طال انتظاره في الجهة .. مقابل ذلك كانت سنة 2021 استثنائية على مستوى تحريك وفتح بعض ملفات الفساد المسكوت عنها و على رأسها ملف رخص النقل الجماعي التي أودع من أجله عدد من المسؤولين الجهويين السجن ولا تزال الأبحاث القضائية جارية بشأنه و هو حدث لاقى كثيرا من الارتياح والاستحسان لدى الرأي العام في منوبة و شجع على طرح مزيد من الملفات توازيا مع النفس الجديد الذي شهدته الولاية على مستوى محاربة التهريب والاحتكار عبر تكثيف العمليات الرقابية المالية و الاقتصادية خاصة خلال السداسي الثاني من سنة 2021 واثر الزيارة التي قام بها رئيس الجمهورية لمنطقة طبربة في اوت الماضي في إطار تفقد احدى المخازن.
كما شهدت الجهة خلال السنة الماضية، اتخاذ قرارات جريئة من طرف الوالي الحالي محمد شيخ روحو بعد طول انتظار دام لسنوات وأبرزها إعلان القائمة الأولية للمنتفعين بالمساكن الاجتماعية بمنطقة الفجة و عددها 1537 مسكنا و ايضا اصدار قرارات استرجاع عقارات دولية تواصلت منذ شهر جويلية المنقضي لتشمل ما يزيد عن 700 هكتارا فاتحة بذلك ملف شركات الاحياء التي لم تلتزم بما عليها على مستوى الإنتاجية و التشغيل و تطبيق القانون عليها .. و بين عسر طال قطاعات و يسر شمل غيرها يبقى الأمل قائما في ان تشهد ولاية منوبة مستقبلا افضل في هذه السنة الجديدة خاصة بما تتوفر عليه من عناصر متنوعة لاستغلالها و بالنفس الجديد و الجيد الأخذ في الانتشار على مستوى التسيير ..
عادل عونلي
ودعت ولاية منوبة امس سنة 2021 واستقبلت سنة 2022، متأثرة بملفات كورونا وتواصل تعطل عجلة التنمية حيث عاشت الجهة بمختلف معتمدياتها على وقع الانتشار السريع و الواسع لفيروس كوفيد 19 سيما خلال أشهر أفريل وماي وجوان 2021 حيث تزايد عدد الاصابات اليومية بالمرض لتتجاوز 400 إصابة في اكثر من مناسبة متسببة في ارتفاع عدد الوفيات الذي تجاوز 10 وفيات في اكثر من مرة لتتصدر الولاية كل الإحصائيات الوطنية و يسود الرعب و الخوف بتجاوز وحدتي الكوفيد بمنوبة و طبربة طاقة الاستيعاب ويتسرب الشك الى الجميع اثر الانهاك الذي أصاب الطواقم الصحية التي ابلت البلاء الحسن لتجاوز الأزمة.
أزمة عاشت على وقعها الولاية ايضا على المستوى التنموي بتواصل تعطل أبرز المشاريع التنموية وعلى رأسها مشروعا التنمية المندمجة بطبربة والبطان المرصودة لهما اعتمادات تناهز 20 مليون. د واللذان عقدت حولهما آمال كثيرة لتغيير الواقع الاقتصادي والاجتماعي بالمنطقتين ،من جهة، وتأخر استغلال المشاريع المنجزة في برنامج التنمية المندمجة بمعتمدية برج العامري هذا اضافة الى تعطل مشروع الخط الحديدي السريع و ما شهده من عراقيل وصعوبات عقارية على وجه الخصوص و قد ساهم كل ذلك في تأجيل تغيير طال انتظاره في الجهة .. مقابل ذلك كانت سنة 2021 استثنائية على مستوى تحريك وفتح بعض ملفات الفساد المسكوت عنها و على رأسها ملف رخص النقل الجماعي التي أودع من أجله عدد من المسؤولين الجهويين السجن ولا تزال الأبحاث القضائية جارية بشأنه و هو حدث لاقى كثيرا من الارتياح والاستحسان لدى الرأي العام في منوبة و شجع على طرح مزيد من الملفات توازيا مع النفس الجديد الذي شهدته الولاية على مستوى محاربة التهريب والاحتكار عبر تكثيف العمليات الرقابية المالية و الاقتصادية خاصة خلال السداسي الثاني من سنة 2021 واثر الزيارة التي قام بها رئيس الجمهورية لمنطقة طبربة في اوت الماضي في إطار تفقد احدى المخازن.
كما شهدت الجهة خلال السنة الماضية، اتخاذ قرارات جريئة من طرف الوالي الحالي محمد شيخ روحو بعد طول انتظار دام لسنوات وأبرزها إعلان القائمة الأولية للمنتفعين بالمساكن الاجتماعية بمنطقة الفجة و عددها 1537 مسكنا و ايضا اصدار قرارات استرجاع عقارات دولية تواصلت منذ شهر جويلية المنقضي لتشمل ما يزيد عن 700 هكتارا فاتحة بذلك ملف شركات الاحياء التي لم تلتزم بما عليها على مستوى الإنتاجية و التشغيل و تطبيق القانون عليها .. و بين عسر طال قطاعات و يسر شمل غيرها يبقى الأمل قائما في ان تشهد ولاية منوبة مستقبلا افضل في هذه السنة الجديدة خاصة بما تتوفر عليه من عناصر متنوعة لاستغلالها و بالنفس الجديد و الجيد الأخذ في الانتشار على مستوى التسيير ..