"ولاية القصرين كانت ولا زالت لها السبق في عدة انجازات تربوية وثقافية كما هو الحال لسبقها في احداث متحف لحفظ الذاكرة الجهوية والوطنية في أرشيف ووثائق ثرية للمدرسة العمومية " كانت اولى العبارات التي استهل بها وزير التربية فتحي سلاوتي تصريحه على هامش حضوره اليوم الاثنين 27 ديسمبر، بولاية القصرين للاشراف على فعاليات إفتتاح المركب الرياضي و الترفيهي بالقصرين و انطلاق الملتقى الوطني للبيئة و حماية المحيط الذي ينظمه ديوان الخدمات المدرسية بالشراكة مع المندوبية الجهوية للتربية بالجهة أيام 27-28-29 من الشهر الحالي .
واعرب الوزير في تصريح ل"الصباح نيوز" عن أهمية المتحف وعمق ما يتوفر عليه من مقتبسات وتاريخ تربوي عميق وثري، رغم صغر مساحته ودعوته الى ضرورة توسعته وأن هذا السبق يحسب لجهة القصرين وعراقتها في شتى المجالات ، مبينا أن بالانطلاق من هذه التجربة الأولى على المستوى الوطني سيتم السعي الى احداث مثله وتعميم التجربة في مختلف جهات البلاد نظرا لاهمية الذاكرة التربوية للمدرسة العمومية بالبلاد وفائدتها في ترسيخها في أنفس الأجيال اللاحقة.
وفي مايتعلق باستكمال مشروع المركب الثقافي والترفيهي والرياضي المتعدد الاختصاصات وعد السلاوتي ببداية استكمال القسط الثاني للمشروع الذي يمثل السابع من نوعه على المستوى الوطني بوجود 6 مشاريع مثله بجهات مختلفة من البلاد والانطلاق في دراسات القسط المتضمن لقاعة مغطاة و مسبح وهو مكسب رياضي وثقافي وتربوي يجب المحافظة عليه مع العمل على تعميمه كذلك في الجهات التي يفتقد فيها التلاميذ والأطفال امكنة لممارسة أنشطة تصقل الشخصيات والمواهب وتجد فضاءات للترفيه .
من جانبه تحدث المندوب الجهوي للتربية بالقصرين المنصف قاسمي ل"الصباح نيوز" عن أهمية هذا الملتقى تحت عنوان سفراء البيئة وحماية المحيط الذي يشارك في فعالياته التي انطلقت بشكل رسمي اليوم الاثنين ، 26 مندوبية جهوية للتربية في شكل وفود منها الصغار والكبار الذين سيقدمون عروض في شتى المجالات الفكرية والرياضية جماعيا او فرديا ، مبينا أن هذا الملتقى في أولى نسخه ووجب الاستئناس به وتطويره في قادم السنوات من مختلف الاطراف المتداخلة . كما أوضح المندوب أن من بين أهداف الملتقى اعطاء قيمة أكبر لمؤسسة التعليم العمومي من خلال تخصيص متحف أو الركن المخصص لتجميع قبسات من ذاكرة عدد من المؤسسات التربوية بتجميع ما أمكن من وثائق وأدوات ومعدات قديمة تأرشف لحقبات تاريخية لعمق كبير وثري لتاريخ المدرسة العمومية بجهة القصرين وحفظ أسماء وعهود ثرية متعاقبة شاهدة على موروث تربوي قيّم رغم عدم اعطاء بعض المؤسسات بالجهة القيمة نفسها لتاريخها وسيرورتها وحفظ ارشيفها . مبرزا أن بعض المؤسسات التي شاركت في هذا الملتقى عادت بعقارب الزمن الى سنوات خلت لكنها حضرت اليوم بكل أسمائها والحقبات الهامة من تاريخها عادت لتكون هي اليوم عناوين بارزة والحدث والذاكرة وبوصلة أخرى تعيد مجد المدرسة العمومية الى الواجهة بما توفر من معدات وارشيف ونظام كرّس لنحت ملامح أجيال شاع بريقها . موضحا ان العمل بدا منذ أيام للاستعداد لتأثيث هذا الركن معتبرا أنه سيكون أعمق وأثرى مع السنوات القادمة بانخراط ومساهمة مختلف المؤسسات التربوية بالجهة في أرشفة واحياء ذاكرة عراقة التعليم العمومي من أجل العمل على تخصيص فضاء أو متحف دائم يعرض فيه المخزون التربوي بجهة القصرين يجد فيه الزائر او رجال التعليم ضالتهم ، معربا عن امله في العمل المشترك مع مختلف السلط المتداخلة في وضع هذا الهدف ومساهمة المؤسسات التربوية بكل جدية والافراد في وضع اللبنة الأولى لمتحف جهوي قار يحفظ ذاكرة الجهة التعليمية التربوية من التلف والضياع .
صفوة قرمازي
"ولاية القصرين كانت ولا زالت لها السبق في عدة انجازات تربوية وثقافية كما هو الحال لسبقها في احداث متحف لحفظ الذاكرة الجهوية والوطنية في أرشيف ووثائق ثرية للمدرسة العمومية " كانت اولى العبارات التي استهل بها وزير التربية فتحي سلاوتي تصريحه على هامش حضوره اليوم الاثنين 27 ديسمبر، بولاية القصرين للاشراف على فعاليات إفتتاح المركب الرياضي و الترفيهي بالقصرين و انطلاق الملتقى الوطني للبيئة و حماية المحيط الذي ينظمه ديوان الخدمات المدرسية بالشراكة مع المندوبية الجهوية للتربية بالجهة أيام 27-28-29 من الشهر الحالي .
واعرب الوزير في تصريح ل"الصباح نيوز" عن أهمية المتحف وعمق ما يتوفر عليه من مقتبسات وتاريخ تربوي عميق وثري، رغم صغر مساحته ودعوته الى ضرورة توسعته وأن هذا السبق يحسب لجهة القصرين وعراقتها في شتى المجالات ، مبينا أن بالانطلاق من هذه التجربة الأولى على المستوى الوطني سيتم السعي الى احداث مثله وتعميم التجربة في مختلف جهات البلاد نظرا لاهمية الذاكرة التربوية للمدرسة العمومية بالبلاد وفائدتها في ترسيخها في أنفس الأجيال اللاحقة.
وفي مايتعلق باستكمال مشروع المركب الثقافي والترفيهي والرياضي المتعدد الاختصاصات وعد السلاوتي ببداية استكمال القسط الثاني للمشروع الذي يمثل السابع من نوعه على المستوى الوطني بوجود 6 مشاريع مثله بجهات مختلفة من البلاد والانطلاق في دراسات القسط المتضمن لقاعة مغطاة و مسبح وهو مكسب رياضي وثقافي وتربوي يجب المحافظة عليه مع العمل على تعميمه كذلك في الجهات التي يفتقد فيها التلاميذ والأطفال امكنة لممارسة أنشطة تصقل الشخصيات والمواهب وتجد فضاءات للترفيه .
من جانبه تحدث المندوب الجهوي للتربية بالقصرين المنصف قاسمي ل"الصباح نيوز" عن أهمية هذا الملتقى تحت عنوان سفراء البيئة وحماية المحيط الذي يشارك في فعالياته التي انطلقت بشكل رسمي اليوم الاثنين ، 26 مندوبية جهوية للتربية في شكل وفود منها الصغار والكبار الذين سيقدمون عروض في شتى المجالات الفكرية والرياضية جماعيا او فرديا ، مبينا أن هذا الملتقى في أولى نسخه ووجب الاستئناس به وتطويره في قادم السنوات من مختلف الاطراف المتداخلة . كما أوضح المندوب أن من بين أهداف الملتقى اعطاء قيمة أكبر لمؤسسة التعليم العمومي من خلال تخصيص متحف أو الركن المخصص لتجميع قبسات من ذاكرة عدد من المؤسسات التربوية بتجميع ما أمكن من وثائق وأدوات ومعدات قديمة تأرشف لحقبات تاريخية لعمق كبير وثري لتاريخ المدرسة العمومية بجهة القصرين وحفظ أسماء وعهود ثرية متعاقبة شاهدة على موروث تربوي قيّم رغم عدم اعطاء بعض المؤسسات بالجهة القيمة نفسها لتاريخها وسيرورتها وحفظ ارشيفها . مبرزا أن بعض المؤسسات التي شاركت في هذا الملتقى عادت بعقارب الزمن الى سنوات خلت لكنها حضرت اليوم بكل أسمائها والحقبات الهامة من تاريخها عادت لتكون هي اليوم عناوين بارزة والحدث والذاكرة وبوصلة أخرى تعيد مجد المدرسة العمومية الى الواجهة بما توفر من معدات وارشيف ونظام كرّس لنحت ملامح أجيال شاع بريقها . موضحا ان العمل بدا منذ أيام للاستعداد لتأثيث هذا الركن معتبرا أنه سيكون أعمق وأثرى مع السنوات القادمة بانخراط ومساهمة مختلف المؤسسات التربوية بالجهة في أرشفة واحياء ذاكرة عراقة التعليم العمومي من أجل العمل على تخصيص فضاء أو متحف دائم يعرض فيه المخزون التربوي بجهة القصرين يجد فيه الزائر او رجال التعليم ضالتهم ، معربا عن امله في العمل المشترك مع مختلف السلط المتداخلة في وضع هذا الهدف ومساهمة المؤسسات التربوية بكل جدية والافراد في وضع اللبنة الأولى لمتحف جهوي قار يحفظ ذاكرة الجهة التعليمية التربوية من التلف والضياع .