أحيت اليوم الجمعة 24 ديسمبر2021 مدينة منزل بوزيان الذكرى 11 لسقوط أول شهيد في الثورة التونسية.
البداية كانت بتحية العلم على أنغام النشيد الوطني وتلاوة فاتحة الكتاب ترحما على أواح شهداء الثورة التونسية، بساحة المركب الثقافي بالجهة، ثم تنظيم ندوة فكرية بعنوان الأسباب العميقة و المباشرة لأحداث 24 ديسمبر التي أمنها عدد من الباحثين و المختصين في التاريخ المعاصر و الشؤون الأقتصادية.
لتشهد اثر ذلك مدينة منزل بوزيان مسيرة احتجاجية تم تنظيمها من قبل عدد من شباب الجهة خاصة ممن طالت بطالتهم، الذين كان سيشملهم قانون عدد 38، رافعين شعارات تطالب بالتنمية و التشغيل وحق الجهة في تنمية عادلة سيما أنها تفتقر لابسط مقومات التنمية، وفق تأكيدهم ل"الصباح نيوز".
المحتجون أكدوا في ذات التصريح انه يجب على الدولة أن تعمل على تطوير منوال تنموي خاص بمنطقة منزل بوزيان على اعتبار أنها تحتوي على مخزون طبيعي من مواد أولية يمكن تحويلها الى مواد صناعية على غرار الأسمنت و الآجر ناهيك وأن لها أيضا مخزونا طبيعيا يمكن تثمنه والترويج له في إطار السياحة الطبيعة على غرار عين هداج و حمام الكربة.
إبراهيم سليمي
أحيت اليوم الجمعة 24 ديسمبر2021 مدينة منزل بوزيان الذكرى 11 لسقوط أول شهيد في الثورة التونسية.
البداية كانت بتحية العلم على أنغام النشيد الوطني وتلاوة فاتحة الكتاب ترحما على أواح شهداء الثورة التونسية، بساحة المركب الثقافي بالجهة، ثم تنظيم ندوة فكرية بعنوان الأسباب العميقة و المباشرة لأحداث 24 ديسمبر التي أمنها عدد من الباحثين و المختصين في التاريخ المعاصر و الشؤون الأقتصادية.
لتشهد اثر ذلك مدينة منزل بوزيان مسيرة احتجاجية تم تنظيمها من قبل عدد من شباب الجهة خاصة ممن طالت بطالتهم، الذين كان سيشملهم قانون عدد 38، رافعين شعارات تطالب بالتنمية و التشغيل وحق الجهة في تنمية عادلة سيما أنها تفتقر لابسط مقومات التنمية، وفق تأكيدهم ل"الصباح نيوز".
المحتجون أكدوا في ذات التصريح انه يجب على الدولة أن تعمل على تطوير منوال تنموي خاص بمنطقة منزل بوزيان على اعتبار أنها تحتوي على مخزون طبيعي من مواد أولية يمكن تحويلها الى مواد صناعية على غرار الأسمنت و الآجر ناهيك وأن لها أيضا مخزونا طبيعيا يمكن تثمنه والترويج له في إطار السياحة الطبيعة على غرار عين هداج و حمام الكربة.
إبراهيم سليمي
