أحيت اليوم الجمعة 17 ديسمبر2021 مدينة سيدي بوزيد، الذكرى 11 للثورة التونسية، ثورة الحرية والكرامة.
وفي مواكبتها للفعاليات احياء ذكرى الثورة التي أقيمت وسط المدينة وتحديدا بساحة محمد البوعزيزي، التقت "الصباح نيوز" ببعض النشطاء الذين شاركوا في الاحتجاجات التي أدت إلى سقوط نظام بن علي. إذ رصدنا، وسط هذه الأجواء تحركات احتجاجية مختلفة، منها من يطالب بضرورة تفعيل القانون عدد 38 المتعلق بانتداب أصحاب الشهائد العليا ممن طالت بطالتهم أكثر من 10 سنوات، حيث رفع اتحاد أصحاب الشهائد العليا المعطلين عن العمل، بالتوازي مع ممثلي التنسيقية الجهوية بسيدي بوزيد الانتداب حقي، شعارات تطالب الحكومة بضرورة إيجاد حل لهم بانتدابهم صلب الوظيفة العمومية.
كما رصدها احتحاجات لمن هم ضد قرارات رئيس الجمهورية الصادرة بتاريخ 25 من جويلية المنقضي والتي اعتبروها انقلابا على الشرعية، حيث تعالت أصوات عدد من النشطاء السياسيين الرافضين لقرارات 25 جويلية، وطالبوا بإسقاط ما اعتبروه انقلابا.
في المقابل تجمع وسط ساحة محمد البوعزيزي من يساندون الرئيس و قراراته ، حيث اعتبر البعض أنها تصحيحا لمسار الثورة التونسية ورفعوا لافتات مؤيدة لقرارات رئيس الجمهورية،بعد 25 جويلية، كما اعتبروا ان تاريخ 17 ديسمبر عيدا وطنيا للثورة التونسية.
إبراهيم سليمي
أحيت اليوم الجمعة 17 ديسمبر2021 مدينة سيدي بوزيد، الذكرى 11 للثورة التونسية، ثورة الحرية والكرامة.
وفي مواكبتها للفعاليات احياء ذكرى الثورة التي أقيمت وسط المدينة وتحديدا بساحة محمد البوعزيزي، التقت "الصباح نيوز" ببعض النشطاء الذين شاركوا في الاحتجاجات التي أدت إلى سقوط نظام بن علي. إذ رصدنا، وسط هذه الأجواء تحركات احتجاجية مختلفة، منها من يطالب بضرورة تفعيل القانون عدد 38 المتعلق بانتداب أصحاب الشهائد العليا ممن طالت بطالتهم أكثر من 10 سنوات، حيث رفع اتحاد أصحاب الشهائد العليا المعطلين عن العمل، بالتوازي مع ممثلي التنسيقية الجهوية بسيدي بوزيد الانتداب حقي، شعارات تطالب الحكومة بضرورة إيجاد حل لهم بانتدابهم صلب الوظيفة العمومية.
كما رصدها احتحاجات لمن هم ضد قرارات رئيس الجمهورية الصادرة بتاريخ 25 من جويلية المنقضي والتي اعتبروها انقلابا على الشرعية، حيث تعالت أصوات عدد من النشطاء السياسيين الرافضين لقرارات 25 جويلية، وطالبوا بإسقاط ما اعتبروه انقلابا.
في المقابل تجمع وسط ساحة محمد البوعزيزي من يساندون الرئيس و قراراته ، حيث اعتبر البعض أنها تصحيحا لمسار الثورة التونسية ورفعوا لافتات مؤيدة لقرارات رئيس الجمهورية،بعد 25 جويلية، كما اعتبروا ان تاريخ 17 ديسمبر عيدا وطنيا للثورة التونسية.