عمد ، بعد ظهر اليوم ، عدد من المواطنين لقطع الطريق الرابطة بين مدينتي طبربة و البطان من ولاية منوبة و ذلك احتجاجا على التغيير المفاجئ لنوعية الماء الصالح للشرب منذ حوالي اسبوع دون عودته إلى طبيعته .. و تأتي هذه الحركة الاحتجاجية اثر إطلاق عديد الدعوات للسلط المحلية و الجهوية للتدخل لدى الشركة الوطنية لاستغلال و توزيع المياه قصد ارجاع الماء الحلو المذاق للمنطقتين سيما بعد تسجيل عديد الاصابات بالاسهال و حمى الأمعاء التي أثارت مخاوف حقيقية من الإصابة بأمراض مختلفة بسبب نوعية الماء الحالية التي تضخها الشركة و هي مياه ذات لون و طعم غير عاديين في انتظار تأكيد كل ذلك بصدور نتائج تحليل عينات من الماء كان قد رفعها مواطنون من البطان للاختبار بأحد المخابر المختصة في العاصمة .. هذا وقد تنقلت الفرق الأمنية على عين المكان و تمكنوا بشكل سلس من إقناع المحتجين بتحرير الطريق التي عادت إليها الحركة بصورة عادية .. هذا و يخشى الكثيرون من تحويل المنحرفين لهذه الاحتجاجات ، لما تشكله من فرص جيدة لتحرك المنحرفين و المجرمين للقيام بأعمال عنف و تخريب، كما حصل في كثير من المرات في مثل هذه الفترة بالذات من كل سنة.
لذا فقد أكدوا على ضرورة تحرك الجهات المسؤولة قصد إعادة مياه الشرب الى طبيعتها و تجنيب المعتمديتين أوضاعا متشنجة و فوضى هما في غنى عنها ..
عادل عونلي
عمد ، بعد ظهر اليوم ، عدد من المواطنين لقطع الطريق الرابطة بين مدينتي طبربة و البطان من ولاية منوبة و ذلك احتجاجا على التغيير المفاجئ لنوعية الماء الصالح للشرب منذ حوالي اسبوع دون عودته إلى طبيعته .. و تأتي هذه الحركة الاحتجاجية اثر إطلاق عديد الدعوات للسلط المحلية و الجهوية للتدخل لدى الشركة الوطنية لاستغلال و توزيع المياه قصد ارجاع الماء الحلو المذاق للمنطقتين سيما بعد تسجيل عديد الاصابات بالاسهال و حمى الأمعاء التي أثارت مخاوف حقيقية من الإصابة بأمراض مختلفة بسبب نوعية الماء الحالية التي تضخها الشركة و هي مياه ذات لون و طعم غير عاديين في انتظار تأكيد كل ذلك بصدور نتائج تحليل عينات من الماء كان قد رفعها مواطنون من البطان للاختبار بأحد المخابر المختصة في العاصمة .. هذا وقد تنقلت الفرق الأمنية على عين المكان و تمكنوا بشكل سلس من إقناع المحتجين بتحرير الطريق التي عادت إليها الحركة بصورة عادية .. هذا و يخشى الكثيرون من تحويل المنحرفين لهذه الاحتجاجات ، لما تشكله من فرص جيدة لتحرك المنحرفين و المجرمين للقيام بأعمال عنف و تخريب، كما حصل في كثير من المرات في مثل هذه الفترة بالذات من كل سنة.
لذا فقد أكدوا على ضرورة تحرك الجهات المسؤولة قصد إعادة مياه الشرب الى طبيعتها و تجنيب المعتمديتين أوضاعا متشنجة و فوضى هما في غنى عنها ..