ارتفع، خلال نهاية الاسبوع ، منسوب الغضب لدى متساكني معتمديتي البطان وطبربة من ولاية منوبة بسبب التغير المتجدد لنوعية الماء الصالح للشرب الذي فقد حسب توصيفهم كل مقومات وشروط الصحة السلامة وخلا من أدنى عناصر الجودة الواجب توفرها للاستهلاك، حيث وجه المتساكنون انتقادات لاذعة للشركة الوطنية لاستغلال وتوزيع المياه على اثر تواصل تغير طبيعة الماء الصالح للشرب من حين لآخر وبدون سابق اعلام وضخ مياه مركب غدير القلة للاستهلاك في، المعتمديتين وكأن الشركة الوطنية لاستغلال وتوزيع المياه.
وحسب رأي الأهالي تلذذت في هرسلتهم، من خلال مسلسل تغير جودة الماء امام صمتهم الذي يؤكدون انه لم يكن صمتا بل صبرا وآن أوان نفاذه.
وقد دعا عدد من الناشطين في المجتمع المدني بمعتمديتي طبربة والبطان والي الجهة محمد شيخ روحو للتدخل وحث الشركة على إعادة مياه الشرب الى طبيعتها وجودتها المعتادة منذ ما يزيد عن نصف قرن من الزمن.
وطبعا لذلك هدد المواطنون عبر مواقع التواصل الاجتماعي بخوض كل النضالات والقيام بتحركات احتجاجية دفاعا عن حقهم في الماء الصالح للشرب الخالي من كل الشوائب التي من شأنها الإضرار بسلامتهم و سلامة أسرهم، مذكرين بأن الماء الحلو المتدفق من سد بني مطير هو الدافع الوحيد الحالي للبقاء في هذه المناطق التي غابت عنها التنمية وارهقها التهميش المتواصل سيما معتمدية طبربة التي تمر خلال السنوات الاخيرة بأسوأ ما يمكن أن تمر به على الإطلاق..
عادل عونلي
ارتفع، خلال نهاية الاسبوع ، منسوب الغضب لدى متساكني معتمديتي البطان وطبربة من ولاية منوبة بسبب التغير المتجدد لنوعية الماء الصالح للشرب الذي فقد حسب توصيفهم كل مقومات وشروط الصحة السلامة وخلا من أدنى عناصر الجودة الواجب توفرها للاستهلاك، حيث وجه المتساكنون انتقادات لاذعة للشركة الوطنية لاستغلال وتوزيع المياه على اثر تواصل تغير طبيعة الماء الصالح للشرب من حين لآخر وبدون سابق اعلام وضخ مياه مركب غدير القلة للاستهلاك في، المعتمديتين وكأن الشركة الوطنية لاستغلال وتوزيع المياه.
وحسب رأي الأهالي تلذذت في هرسلتهم، من خلال مسلسل تغير جودة الماء امام صمتهم الذي يؤكدون انه لم يكن صمتا بل صبرا وآن أوان نفاذه.
وقد دعا عدد من الناشطين في المجتمع المدني بمعتمديتي طبربة والبطان والي الجهة محمد شيخ روحو للتدخل وحث الشركة على إعادة مياه الشرب الى طبيعتها وجودتها المعتادة منذ ما يزيد عن نصف قرن من الزمن.
وطبعا لذلك هدد المواطنون عبر مواقع التواصل الاجتماعي بخوض كل النضالات والقيام بتحركات احتجاجية دفاعا عن حقهم في الماء الصالح للشرب الخالي من كل الشوائب التي من شأنها الإضرار بسلامتهم و سلامة أسرهم، مذكرين بأن الماء الحلو المتدفق من سد بني مطير هو الدافع الوحيد الحالي للبقاء في هذه المناطق التي غابت عنها التنمية وارهقها التهميش المتواصل سيما معتمدية طبربة التي تمر خلال السنوات الاخيرة بأسوأ ما يمكن أن تمر به على الإطلاق..