بذلت المصالح المعنية ومكونات المجتمع المدني بولاية قابس منذ إنتشار الجائحة الصحية ببلادنا جهودا مضنية من خلال تنظيم الحملات المكثفة لتقصي حالات الإصابة والتلقيح ضد كوفيد 19 ونشر التوعية الصحية الوقائية بهدف الحد من انتشار فيروس كورونا في صفوفهم مما ساهم في تراجع ملحوظ في عدد الإصابات المسجلة وهو ما دفع بالمواطنين إلى الإطمئنان أكثر للوضع الصحي بالتخلي عن الإجراءات الوقائية الفردية والجماعية.
وأمام الانفلات النسبي والتحرر من وسائل الوقاية شهدت الجهة طيلة الخمسة أيام المنقضية تسجيل 11 حالة إصابة بفيروس كورونا في صفوف التلاميذ حيث أكدت لنا الإدارة الفرعية للصحة المدرسية والجامعية بقابس أن من بين هذه الإصابات المسجلة 7 إصابات مكتشفة على مدى ثلاثة أيام بمعهد إبن خلدون المطوية وذرف، بالإضافة إلى 3 حالات إصابة لدى التلاميذ بالمدرسة الإبتدائية حي الأمل بقابس الجنوبية خلال يوم 9 ديسمبر الجاري، وإصابة واحدة لدى تلميذ بالمعهد الثانوي بنفس الحي السكني أيضا وذلك يوم 10 من نفس الشهر .
وأمام هذه الوضعية الصحية للتلاميذ المصابين سارعت المصالح الصحية والتربوية إلى إحالة المعنيين بالإصابة على الحجر الصحي والمبادرة بغلق كافة الأقسام التي يدرس فيها هؤلاء التلاميذ المصابون وبرمجة عمليات تعقيمها والقيام بتقصي الإصابات لدى المخالطين والتكثيف من حملات التطعيم وحصص التثقيف الصحي بالوسط المدرسي.
البشير الرقيقي
بذلت المصالح المعنية ومكونات المجتمع المدني بولاية قابس منذ إنتشار الجائحة الصحية ببلادنا جهودا مضنية من خلال تنظيم الحملات المكثفة لتقصي حالات الإصابة والتلقيح ضد كوفيد 19 ونشر التوعية الصحية الوقائية بهدف الحد من انتشار فيروس كورونا في صفوفهم مما ساهم في تراجع ملحوظ في عدد الإصابات المسجلة وهو ما دفع بالمواطنين إلى الإطمئنان أكثر للوضع الصحي بالتخلي عن الإجراءات الوقائية الفردية والجماعية.
وأمام الانفلات النسبي والتحرر من وسائل الوقاية شهدت الجهة طيلة الخمسة أيام المنقضية تسجيل 11 حالة إصابة بفيروس كورونا في صفوف التلاميذ حيث أكدت لنا الإدارة الفرعية للصحة المدرسية والجامعية بقابس أن من بين هذه الإصابات المسجلة 7 إصابات مكتشفة على مدى ثلاثة أيام بمعهد إبن خلدون المطوية وذرف، بالإضافة إلى 3 حالات إصابة لدى التلاميذ بالمدرسة الإبتدائية حي الأمل بقابس الجنوبية خلال يوم 9 ديسمبر الجاري، وإصابة واحدة لدى تلميذ بالمعهد الثانوي بنفس الحي السكني أيضا وذلك يوم 10 من نفس الشهر .
وأمام هذه الوضعية الصحية للتلاميذ المصابين سارعت المصالح الصحية والتربوية إلى إحالة المعنيين بالإصابة على الحجر الصحي والمبادرة بغلق كافة الأقسام التي يدرس فيها هؤلاء التلاميذ المصابون وبرمجة عمليات تعقيمها والقيام بتقصي الإصابات لدى المخالطين والتكثيف من حملات التطعيم وحصص التثقيف الصحي بالوسط المدرسي.