فيإطار اختتام فعاليات تظاهرة 16 يوما من مناهضة العنف ضد المرأة، وبمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان الموافق ل 10 ديسمبر من كل سنة، عاشت سيدي بوزيد المدينة اليوم الجمعة 10 ديسمبر2021 على وقع تظاهرتين تتمحوران حول مناهضة العنف ضد المرأة.
حيث احتضن المركب الشبابي بسيدي بوزيد المدينة حلقة حوار أفادت خلالها منسقة هذه التظاهرة ياقوتة سيلمي في تصريح ل"الصباح نيوز" أن الهدف منها هو التعريف بالقانون عدد 58 المتعلق بمناهضة العنف ضد المرأة الذي مازال غير مفهوم كما يجب لدى العموم ولابد من توضحيه حتى تحصل الفائدة، على حد وقولها.
وابرزت أن الحلقة تهدف للتحسيس بخطورة العنف المسلط على المرأة وانعكاساته الاجتماعية ، ليتم في نهاية اعداد وثيقة تحمل جملة من التوصيات للسلطات على المستوى المركزي والعمل على تفعيلها خاصة بالمراكز الشبابية وكل المؤسسات التي تعنى بالشباب قصد مساعدة روادها على كسب مهارات وسلوكيات تجنب المجتمع من كل مظاهر العنف ضد المرأة.
سليمي أضافت أن حلقة الحوار تم تنظيمها بالشراكة مع المندوبية الجهوية للشؤون الثقافية بالجهة أثثها جملة من المتدخلين من النشطاء في المجتمع المدني و عدد من القضاة المتخصصين في مجال مقاومة العنف ضد المرأة.
في ذات الإطار وليس ببعيد عن المركب الشبابي بسيدي بوزيد المدينة أحتضن مقر بلدية سيدي بوزيد حلقة حوار حول العنف السياسي الموجه ضد المرأة.
حيث أفادت سناء عماري وهي إحدى المشاركات في هذه الحلقة في تصريح ل"الصباح النيوز" أن حلقة الحوار وقع تنظيمها بين 3 بلديات بالجهة، وهي السوق الجديد سيدي بوزيد و الرقاب، لتسليط الضوء على العنف السياسي الذي يتعرض له المستشارات البلديات خاصة داخل المجالس البلدية فيما يتعلق باتخاذ القرار داخل هذه المجالس المنتخبة على حد قولها.
مضيفة في ذات السياق أن هذه الحلقة ستتوج بإصدار وثيقة تتضمن جملة من التوصيات سيقع مناقشتها لاحقا من السلطات المعنية لمزيد العمل على التحسيس بخطورة العنف السياسي للمرأة،الذي يقل أهمية عن العنف الموجه ضد المٍرأة بشكل عام وذلك من خلال العمل مع السلطات المعنية و المجتمع المدني لمزيد تفعيل القانون عدد 58 خاصة في جانبه المتعلق بالعنف السياسي ضد المرأة.
إبراهيم سليمي
فيإطار اختتام فعاليات تظاهرة 16 يوما من مناهضة العنف ضد المرأة، وبمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان الموافق ل 10 ديسمبر من كل سنة، عاشت سيدي بوزيد المدينة اليوم الجمعة 10 ديسمبر2021 على وقع تظاهرتين تتمحوران حول مناهضة العنف ضد المرأة.
حيث احتضن المركب الشبابي بسيدي بوزيد المدينة حلقة حوار أفادت خلالها منسقة هذه التظاهرة ياقوتة سيلمي في تصريح ل"الصباح نيوز" أن الهدف منها هو التعريف بالقانون عدد 58 المتعلق بمناهضة العنف ضد المرأة الذي مازال غير مفهوم كما يجب لدى العموم ولابد من توضحيه حتى تحصل الفائدة، على حد وقولها.
وابرزت أن الحلقة تهدف للتحسيس بخطورة العنف المسلط على المرأة وانعكاساته الاجتماعية ، ليتم في نهاية اعداد وثيقة تحمل جملة من التوصيات للسلطات على المستوى المركزي والعمل على تفعيلها خاصة بالمراكز الشبابية وكل المؤسسات التي تعنى بالشباب قصد مساعدة روادها على كسب مهارات وسلوكيات تجنب المجتمع من كل مظاهر العنف ضد المرأة.
سليمي أضافت أن حلقة الحوار تم تنظيمها بالشراكة مع المندوبية الجهوية للشؤون الثقافية بالجهة أثثها جملة من المتدخلين من النشطاء في المجتمع المدني و عدد من القضاة المتخصصين في مجال مقاومة العنف ضد المرأة.
في ذات الإطار وليس ببعيد عن المركب الشبابي بسيدي بوزيد المدينة أحتضن مقر بلدية سيدي بوزيد حلقة حوار حول العنف السياسي الموجه ضد المرأة.
حيث أفادت سناء عماري وهي إحدى المشاركات في هذه الحلقة في تصريح ل"الصباح النيوز" أن حلقة الحوار وقع تنظيمها بين 3 بلديات بالجهة، وهي السوق الجديد سيدي بوزيد و الرقاب، لتسليط الضوء على العنف السياسي الذي يتعرض له المستشارات البلديات خاصة داخل المجالس البلدية فيما يتعلق باتخاذ القرار داخل هذه المجالس المنتخبة على حد قولها.
مضيفة في ذات السياق أن هذه الحلقة ستتوج بإصدار وثيقة تتضمن جملة من التوصيات سيقع مناقشتها لاحقا من السلطات المعنية لمزيد العمل على التحسيس بخطورة العنف السياسي للمرأة،الذي يقل أهمية عن العنف الموجه ضد المٍرأة بشكل عام وذلك من خلال العمل مع السلطات المعنية و المجتمع المدني لمزيد تفعيل القانون عدد 58 خاصة في جانبه المتعلق بالعنف السياسي ضد المرأة.