إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

القصرين: بعد اقتحامه من قبل منحرفين..الإطار التربوي والعملة والتلاميذ بمعهد الزهور في اضراب

 دخل اليوم الاربعاء 1 ديسمبر الاطارات التربوية والتلاميذ وكل العاملين بمعهد الزهور في اضراب اليوم تنديدا بالواقعة الخطيرة التي جدت عشية أمس الثلاثاء 30 نوفمبر.
وأفاد ناظر المعهد المذكور أحمد نصري لـ" الصباح نيوز" أن كل الأطراف المنتسبة للمعهد من اطار تربوي وتلاميذ وعملة واداريين وقييمين دخلوا في اضراب هذا اليوم وتعطل الدروس والعمل بالمعهد تنديدا بما تعرض إليه المعهد من حادثة خطيرة وعدم القدرة على العمل في ظل ظروف غير مطمئنة وغير آمنة وفق قوله .
وطالب نصيري كذلك بتركيز دورية أمنية قارة أمام المعهد باعتباره نقطة حساسة تتكرر فيها مثل هذه الحوادث ما خلق احساس بعدم الأمان لكل الأطراف، كما شدد على وحوب تركيز كاميرا مراقبة لتأمين مراقبة مايدور خلف أسوار المعهد. 
وتعرض مساء أمس الثلاثاء 30 نوفمبر ، المعهد الثانوي بالزهور بالقصرين المدينة الى عملية اقتحام من غرباء تزامن مع نشوب معركة حامية الوطيس بين عدد من الأشخاص تم خلالها استعمال الحجارة والهراوات لتتعطل معها سير الدروس حيث تواصلت المعركة  الى صباح اليوم الاربعاء.
وفي عودة على الواقعة فيروي محدثنا تفاصيلها التي جدت مع الساعة الرابعة مساء من يوم أمس الثلاثاء باقتحام شخص من الغرباء عن المعهد لحرمة المؤسسة حيث حاول اخراج تلميذ كان على شجار مع تلميذ آخر من أقاربه عنوة. هذا وقد تطورت الأحداث التي كانت ناجمة بالأساس عن شجار تلميذين لتنهمر الحجارة بشكل كثيف داخل وخارج المعهد وبين اطراف لا تنتمي للمؤسسة ومتساكنين وتلاميذ مع استعمال الهراوات والحجارة على امتداد ساعة تقريبا ما أدى الى تعطل الدروس وحالة ذعر كبيرة في صفوف الاطارات التربوية والتلاميذ والعاملين بالمؤسسة الذين لم يستطيعوا المغادرة . مشيرا الى أنهم قاموا بالاتصال بالسلط الأمنية على اعتبار قربها من مكان المعهد منذ الدقائق الاولى لنشوب المعركة لكن الفرقة الأمنية نفسها لم تستطع التقدم في ظل تطورات الواقعة ووجدت صعوبة في التقدم نحو المعهد حيث وصلت بعد ساعة كاملة و التدخل والقيام بفض الاشكال .
وأكد أن البحث جاري للتعرف على أطراف المشكل والأسباب . وأضاف ذات المصدر أن من بين المشاركين في الواقعة أطراف مشبوهة ومعروفة بالجهة بعمليات النطر والبراكاجات ومنهم من هو معروف لدى السلط الأمنية بهذه الظواهر وغيرها من  الممارسات الخطيرة . مبينا أنه من الضروري التدخل لحماية المؤسسة وكل منتسبيها نظرا لموقعها الحساس والذي أصبحت واجهته بؤرة لعدة ظواهر من تحرش وعمليات براكاج من الغرباء وترويج المخدرات والحضور اليومي لغرباء من أصحاب الدراجات النارية أو "الفورزا"  لاستعمالاتها المتعددة للتعرض واخافة الجميع.
وشدد هلى ضرورة ايجاد حل عاجل وجذري لتأمين حياة كل اطراف المعهد وهو مطلب قال انه متجدد مع كل موسم دراسي لكن لم يتم التفاعل معه . كما أشار الى أنه تم هذا اليوم ابرام محضر جلسة ابان الاضراب بعد حضور أطراف عن المندوبية الجهوية للتربية بالقصرين ونقابة التعليم وممثلي السلط المحلية بالزهور والسلط الأمنية والاتفاق على تركيز كاميرات مراقبة لمراقبة كل جوانب المعهد ومتابعة الوافدين اليه وعلى تعزيز الدوريات الأمنية بالمعهد خاصة مع حساسية الموقع في فصل الشتاء . مبرزا أنهم قاموا في سنة دراسية سابقة بمحاولة للتخفيف من التعرض لمثل هذه الظواهر الخطيرة بالتنسيق مع المندوبية الجهوية للتربية بالقصرين من الغاء الساعة الأخيرة المسائية من الزمن المدرسي مع تقديم حصص المساء بساعة تفاديا لخطورة المكان .
                   
 
              صفوة قرمازي  
القصرين: بعد اقتحامه من قبل منحرفين..الإطار التربوي والعملة والتلاميذ بمعهد الزهور في اضراب
 دخل اليوم الاربعاء 1 ديسمبر الاطارات التربوية والتلاميذ وكل العاملين بمعهد الزهور في اضراب اليوم تنديدا بالواقعة الخطيرة التي جدت عشية أمس الثلاثاء 30 نوفمبر.
وأفاد ناظر المعهد المذكور أحمد نصري لـ" الصباح نيوز" أن كل الأطراف المنتسبة للمعهد من اطار تربوي وتلاميذ وعملة واداريين وقييمين دخلوا في اضراب هذا اليوم وتعطل الدروس والعمل بالمعهد تنديدا بما تعرض إليه المعهد من حادثة خطيرة وعدم القدرة على العمل في ظل ظروف غير مطمئنة وغير آمنة وفق قوله .
وطالب نصيري كذلك بتركيز دورية أمنية قارة أمام المعهد باعتباره نقطة حساسة تتكرر فيها مثل هذه الحوادث ما خلق احساس بعدم الأمان لكل الأطراف، كما شدد على وحوب تركيز كاميرا مراقبة لتأمين مراقبة مايدور خلف أسوار المعهد. 
وتعرض مساء أمس الثلاثاء 30 نوفمبر ، المعهد الثانوي بالزهور بالقصرين المدينة الى عملية اقتحام من غرباء تزامن مع نشوب معركة حامية الوطيس بين عدد من الأشخاص تم خلالها استعمال الحجارة والهراوات لتتعطل معها سير الدروس حيث تواصلت المعركة  الى صباح اليوم الاربعاء.
وفي عودة على الواقعة فيروي محدثنا تفاصيلها التي جدت مع الساعة الرابعة مساء من يوم أمس الثلاثاء باقتحام شخص من الغرباء عن المعهد لحرمة المؤسسة حيث حاول اخراج تلميذ كان على شجار مع تلميذ آخر من أقاربه عنوة. هذا وقد تطورت الأحداث التي كانت ناجمة بالأساس عن شجار تلميذين لتنهمر الحجارة بشكل كثيف داخل وخارج المعهد وبين اطراف لا تنتمي للمؤسسة ومتساكنين وتلاميذ مع استعمال الهراوات والحجارة على امتداد ساعة تقريبا ما أدى الى تعطل الدروس وحالة ذعر كبيرة في صفوف الاطارات التربوية والتلاميذ والعاملين بالمؤسسة الذين لم يستطيعوا المغادرة . مشيرا الى أنهم قاموا بالاتصال بالسلط الأمنية على اعتبار قربها من مكان المعهد منذ الدقائق الاولى لنشوب المعركة لكن الفرقة الأمنية نفسها لم تستطع التقدم في ظل تطورات الواقعة ووجدت صعوبة في التقدم نحو المعهد حيث وصلت بعد ساعة كاملة و التدخل والقيام بفض الاشكال .
وأكد أن البحث جاري للتعرف على أطراف المشكل والأسباب . وأضاف ذات المصدر أن من بين المشاركين في الواقعة أطراف مشبوهة ومعروفة بالجهة بعمليات النطر والبراكاجات ومنهم من هو معروف لدى السلط الأمنية بهذه الظواهر وغيرها من  الممارسات الخطيرة . مبينا أنه من الضروري التدخل لحماية المؤسسة وكل منتسبيها نظرا لموقعها الحساس والذي أصبحت واجهته بؤرة لعدة ظواهر من تحرش وعمليات براكاج من الغرباء وترويج المخدرات والحضور اليومي لغرباء من أصحاب الدراجات النارية أو "الفورزا"  لاستعمالاتها المتعددة للتعرض واخافة الجميع.
وشدد هلى ضرورة ايجاد حل عاجل وجذري لتأمين حياة كل اطراف المعهد وهو مطلب قال انه متجدد مع كل موسم دراسي لكن لم يتم التفاعل معه . كما أشار الى أنه تم هذا اليوم ابرام محضر جلسة ابان الاضراب بعد حضور أطراف عن المندوبية الجهوية للتربية بالقصرين ونقابة التعليم وممثلي السلط المحلية بالزهور والسلط الأمنية والاتفاق على تركيز كاميرات مراقبة لمراقبة كل جوانب المعهد ومتابعة الوافدين اليه وعلى تعزيز الدوريات الأمنية بالمعهد خاصة مع حساسية الموقع في فصل الشتاء . مبرزا أنهم قاموا في سنة دراسية سابقة بمحاولة للتخفيف من التعرض لمثل هذه الظواهر الخطيرة بالتنسيق مع المندوبية الجهوية للتربية بالقصرين من الغاء الساعة الأخيرة المسائية من الزمن المدرسي مع تقديم حصص المساء بساعة تفاديا لخطورة المكان .
                   
 
              صفوة قرمازي  

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews