أدرجت المدينة العتيقة بالقيروان ضمن التراث العالمي منذ سنة 1988 لما تتضمنه من نفائس تراثية عتيقة من المعمار والهندسة والزخارف، جعلت منها تراثا عالميا ومزارا ملهما.
غير أن هذه التحف المعمارية أصبحت مهددة اليوم بعديد المخاطر نتيجة ضعف الصيانة والبناء العشوائي واخلالات الأشغال، وهي في حاجة إلى صيانة شاملة لتحافظ على قيمتها السياحية والثقافية والجمالية ودورها الاقتصادي.
و لتسليط الضوء على واقع المدينة العتيقة اتصلت "الصباح نيوز" بحمدة الوحيشي، كاتب عام جمعية عين على التراث و البيئة بالقيروان، الذي أفاد كالتالي : بالنسبة لأسوار المدينة ترميمها لم يتوقف ولا يمكن أن يتوقف لوجود تسربات من شبكة الماء الصالح للشراب داخل المدينة وخارجها وفي محيط السور مما تتسبب في عدة إشكاليات ألحقت ضررا به وهو ماحصل اخيرا بنهج الدباغين بعد إكتشاف تسرب كبير ظلّ مدة طويلة تحت الأرض إلى أن اختل توازن السور و مال قليلا حيث سارعت الصوناد الى تغيير كامل الشبكة التي تزود عدة محلات سكنية بالمكان. و لذلك فعلى المعهد الوطني التراث التدخل والشروع في سحب الجزء العلوي في عمق ثلاثة أمتار لانقاذه من الانهيار و دعا محدثنا إلى ضرورة دعم فرع المعهد بالتجهيزات اللازمة و أعوانه خاصة أن السور يرمم بهبة من سلطنة عمان .
مروان الدعلول
أدرجت المدينة العتيقة بالقيروان ضمن التراث العالمي منذ سنة 1988 لما تتضمنه من نفائس تراثية عتيقة من المعمار والهندسة والزخارف، جعلت منها تراثا عالميا ومزارا ملهما.
غير أن هذه التحف المعمارية أصبحت مهددة اليوم بعديد المخاطر نتيجة ضعف الصيانة والبناء العشوائي واخلالات الأشغال، وهي في حاجة إلى صيانة شاملة لتحافظ على قيمتها السياحية والثقافية والجمالية ودورها الاقتصادي.
و لتسليط الضوء على واقع المدينة العتيقة اتصلت "الصباح نيوز" بحمدة الوحيشي، كاتب عام جمعية عين على التراث و البيئة بالقيروان، الذي أفاد كالتالي : بالنسبة لأسوار المدينة ترميمها لم يتوقف ولا يمكن أن يتوقف لوجود تسربات من شبكة الماء الصالح للشراب داخل المدينة وخارجها وفي محيط السور مما تتسبب في عدة إشكاليات ألحقت ضررا به وهو ماحصل اخيرا بنهج الدباغين بعد إكتشاف تسرب كبير ظلّ مدة طويلة تحت الأرض إلى أن اختل توازن السور و مال قليلا حيث سارعت الصوناد الى تغيير كامل الشبكة التي تزود عدة محلات سكنية بالمكان. و لذلك فعلى المعهد الوطني التراث التدخل والشروع في سحب الجزء العلوي في عمق ثلاثة أمتار لانقاذه من الانهيار و دعا محدثنا إلى ضرورة دعم فرع المعهد بالتجهيزات اللازمة و أعوانه خاصة أن السور يرمم بهبة من سلطنة عمان .