خلف السور الخارجي للمدينة العتيقة ،أمام جامع سيدي غيث في آتجاه باب تونس بمدينة القيروان، ، يعترضك مجموعة من التجار عارضين الزهور العطرية المتمثلة في الزهر (الأرنج)،الورد و العطرشية أمام زبائن غالبيتهم من النسوة. إنتقلت "الصباح نيوز" لعين المكان و لاحظنا آختناقا في حركة المرور بآعتبار أن الفضاء غير مهيء ليكون سوقا، و قد تم قبل سنوات نقلة الباعة إلى ساحة عمومية بالمدينة العتيقة، لكن الباعة هجروها.
تحدثنا مع تاجر يدعى فتحي شهر العصفور، فذكر لنا بأنّ معظم التجار هم من باعة الخضر، يتفرغون في نهاية شهر مارس و بداية شهر افريل لبيع الزهور العطرية علاوة على اصحاب الضيعات والتجار القادمون من جهات أخرى. و ذكر محدثنا بأنّ الارنج يتم جلبه من قبل تجار من ولاية نابل و صفاقس في حين تنتج ولاية القيروان، الورد خصوصا عمادات الخزازية ،العوامرية وذراع التمار و ذكر محدثنا بأنّ كيلو الورد يباع للحرفاء بـ 9000 مي بينما كيلو الزهر أرنج بـ 9 د في حين يباع كيلو العطرشية بـ 1200 مي . و في ختام حديثنا معه طالب فتحي المجلس البلدي بتنظيم سوق مخصص لزهور العطرية يكون مهيئا و منظما يقي الباعة و الحرفاء من أشعة الشمس .
مروان الدعلول
خلف السور الخارجي للمدينة العتيقة ،أمام جامع سيدي غيث في آتجاه باب تونس بمدينة القيروان، ، يعترضك مجموعة من التجار عارضين الزهور العطرية المتمثلة في الزهر (الأرنج)،الورد و العطرشية أمام زبائن غالبيتهم من النسوة. إنتقلت "الصباح نيوز" لعين المكان و لاحظنا آختناقا في حركة المرور بآعتبار أن الفضاء غير مهيء ليكون سوقا، و قد تم قبل سنوات نقلة الباعة إلى ساحة عمومية بالمدينة العتيقة، لكن الباعة هجروها.
تحدثنا مع تاجر يدعى فتحي شهر العصفور، فذكر لنا بأنّ معظم التجار هم من باعة الخضر، يتفرغون في نهاية شهر مارس و بداية شهر افريل لبيع الزهور العطرية علاوة على اصحاب الضيعات والتجار القادمون من جهات أخرى. و ذكر محدثنا بأنّ الارنج يتم جلبه من قبل تجار من ولاية نابل و صفاقس في حين تنتج ولاية القيروان، الورد خصوصا عمادات الخزازية ،العوامرية وذراع التمار و ذكر محدثنا بأنّ كيلو الورد يباع للحرفاء بـ 9000 مي بينما كيلو الزهر أرنج بـ 9 د في حين يباع كيلو العطرشية بـ 1200 مي . و في ختام حديثنا معه طالب فتحي المجلس البلدي بتنظيم سوق مخصص لزهور العطرية يكون مهيئا و منظما يقي الباعة و الحرفاء من أشعة الشمس .
