نفذ اليوم الاثنين 8 نوفمبر 2021،أساتذة التعليم الثانوي بمختلف المؤسسات التربوية الإعدادية و الثانوية بولاية سيدي بوزيد، وقفة احتجاجية بساعتين من الثامنة الى العاشرة صباحا.
ووفق الفرع الجامعي للتعليم الثانوي والتربية البدنية فان هذا الاحتجاج يأتي لتنديد بالتدخل القضائي في ما حصل بالمعهد النموذجي بسيدي بوزيد،حيث رفعت أستاذة بالمعهد المشار إليه بقضية عدلية للمحكمة الإدارية بالجهة من اجل إعادة توزيع التوقيت البيداغوجي وتنظيم جداول أوقات المربين،والتي بتت فيها المحكمة لصالح الاستاذة صاحبة الشكوى.
الأمر الذي اعتبره الفرع الجامعي للتعليم الثانوي بولاية سيدي بوزيد،تدخلا غير مبرر من قبل القضاء في الشان التربوي.
ونبه الفرع الجامعي بالتشويه الحاصل لسلك التعليم والمربي على وجه الخصوص، وخاصة التداعيات الحاصلة،اثر الحادثة الأخيرة المتعلقة برفع قضية عدلية ضد أستاذة تعليم ثانوي،على خلفية اسندها صفر لتلميذ.
وطالب الفرع الجامعي للتعليم الثانوي الدولة وزارة التربية على وجه الخصوص بتحمل مسؤوليتها،دفاعا عن المدرسة العمومية وانتصارا لمنظوريها،من خلال تفعيل آليات تضمن تحسين جودة التعليم، وتكون في الوقت نفس قوة ردع يحمي رسالة التعليم، معبرا عن شدة قلق منظوريه من تردي وضع التعليم بتونس عموما وسيدي بوزيد على وجه الخصوص حيث وصفها بالمؤامرة الخطيرة الغير مسبوقة والتي تستهدف، في العمق، المنظومة التربوية.
إبراهيم سليمي
نفذ اليوم الاثنين 8 نوفمبر 2021،أساتذة التعليم الثانوي بمختلف المؤسسات التربوية الإعدادية و الثانوية بولاية سيدي بوزيد، وقفة احتجاجية بساعتين من الثامنة الى العاشرة صباحا.
ووفق الفرع الجامعي للتعليم الثانوي والتربية البدنية فان هذا الاحتجاج يأتي لتنديد بالتدخل القضائي في ما حصل بالمعهد النموذجي بسيدي بوزيد،حيث رفعت أستاذة بالمعهد المشار إليه بقضية عدلية للمحكمة الإدارية بالجهة من اجل إعادة توزيع التوقيت البيداغوجي وتنظيم جداول أوقات المربين،والتي بتت فيها المحكمة لصالح الاستاذة صاحبة الشكوى.
الأمر الذي اعتبره الفرع الجامعي للتعليم الثانوي بولاية سيدي بوزيد،تدخلا غير مبرر من قبل القضاء في الشان التربوي.
ونبه الفرع الجامعي بالتشويه الحاصل لسلك التعليم والمربي على وجه الخصوص، وخاصة التداعيات الحاصلة،اثر الحادثة الأخيرة المتعلقة برفع قضية عدلية ضد أستاذة تعليم ثانوي،على خلفية اسندها صفر لتلميذ.
وطالب الفرع الجامعي للتعليم الثانوي الدولة وزارة التربية على وجه الخصوص بتحمل مسؤوليتها،دفاعا عن المدرسة العمومية وانتصارا لمنظوريها،من خلال تفعيل آليات تضمن تحسين جودة التعليم، وتكون في الوقت نفس قوة ردع يحمي رسالة التعليم، معبرا عن شدة قلق منظوريه من تردي وضع التعليم بتونس عموما وسيدي بوزيد على وجه الخصوص حيث وصفها بالمؤامرة الخطيرة الغير مسبوقة والتي تستهدف، في العمق، المنظومة التربوية.