بدعوة من نادي الفنون الخطية بدار الشباب أكودة وبمناسبة إفتتاح الموسم الشبابي 2022/2021 ينزل الرسام إكرام الغربي بداية من اليوم السبت 6 نوفمبر 2021 وإلى غاية 20 من نفس الشهر ضيفا مبجّلا لإقامة معرضه " تأصيلا لكيان " الذي يضمّ قرابة عشرين لوحة زيتية يستحضر من خلالها الرسام جانبا مهمّا من ذكرياته من خلال حلّه وترحاله بين عديد جهات البلاد بدء من مسقط رأسه مدينةحمام سوسة مرورا بالمهدية بلوغا إلى سحر وبهاء الجريدالتونسي في محاولة جريئة لاستحضار ما تكتنزه الذاكرة الجماعية من موروث عمرانيّ واجتماعي عبر صور تلخٌص أحاسيس الناس في سعيهم ونشاطهم في مختلف تفاصيل حياتهم ومأكلهم وملبسهم وما تحتضنه مدنهم بأزقتها وأنهجها وأبوابها ومساجدها وأسواقها الشعبية و دكاكينها من خصائص معمارية مستعينا في كل ذلك بلغة الفرشاة ومسحة الألوان لكشف أدقّ تفاصيلها المكتنزة في عمق وعبق تاريخها .
هذا وجدير بالذكر أن الرسام إكرام الغربي فنان عصاميٌ التكوين وهو من مواليد حمام سوسة سنة 1963 خطٌاط وإطار متقاعد من الحماية المدنية شغف شغفا كبيرا بالرسم منذحداثة سنه.
أنور قلالة
بدعوة من نادي الفنون الخطية بدار الشباب أكودة وبمناسبة إفتتاح الموسم الشبابي 2022/2021 ينزل الرسام إكرام الغربي بداية من اليوم السبت 6 نوفمبر 2021 وإلى غاية 20 من نفس الشهر ضيفا مبجّلا لإقامة معرضه " تأصيلا لكيان " الذي يضمّ قرابة عشرين لوحة زيتية يستحضر من خلالها الرسام جانبا مهمّا من ذكرياته من خلال حلّه وترحاله بين عديد جهات البلاد بدء من مسقط رأسه مدينةحمام سوسة مرورا بالمهدية بلوغا إلى سحر وبهاء الجريدالتونسي في محاولة جريئة لاستحضار ما تكتنزه الذاكرة الجماعية من موروث عمرانيّ واجتماعي عبر صور تلخٌص أحاسيس الناس في سعيهم ونشاطهم في مختلف تفاصيل حياتهم ومأكلهم وملبسهم وما تحتضنه مدنهم بأزقتها وأنهجها وأبوابها ومساجدها وأسواقها الشعبية و دكاكينها من خصائص معمارية مستعينا في كل ذلك بلغة الفرشاة ومسحة الألوان لكشف أدقّ تفاصيلها المكتنزة في عمق وعبق تاريخها .
هذا وجدير بالذكر أن الرسام إكرام الغربي فنان عصاميٌ التكوين وهو من مواليد حمام سوسة سنة 1963 خطٌاط وإطار متقاعد من الحماية المدنية شغف شغفا كبيرا بالرسم منذحداثة سنه.