إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

قفصة .. بعد ان أصبحت ملاذا للمنحرفين .. مواطنون يناشدون السلط المعنية لإنقاذ ورشة الصناعات التقليدية

 

  عرف قطاع الصناعات التقليدية بجهة قفصة قفزة هامة في العقود الماضية عبر ما اشتهرت به هذه الجهة في مجال النسيج الحائطي الذي تفردت به عن سائر المناطق الاخرى حيث عرفت بالمرقوم و الكليم القفصي و قد كان للفنان الراحل حميدة وحادة دور كبير في ازدهار هذه الاشكال الفنية الرائعة حيث قام بتعليم النسوة القفصيات أبجديات هذا الفن العريق من خلال رؤية معاصرة ترجمتها انامل الحرفيات الى اعمال فنية بديعة ذاع صيتها خارج حدود الوطن و قد كان للورشة التي اطلق عليها اسمه كذلك دور كبير في ازدهار قطاع النسيج الحائطي و ذلك بدفع من الديوان الوطني للصناعات التقليدية الذي انشأ هذه الورشة التي كانت تضم مئات الحرفيات، لكن هذا النشاط خفت بريقه بمجرد ان غيبت الموت " اب النسيج الحائطي " ليضمحل تماما منذ عقدين او يزيد حيث اقفلت ابواب المصنع بعد ان كانت جنباته تعبق بأريج الفنون قبل ان يصبح مرتعا لاعمال التخريب و ملاذا للمنحرفين و هو ما جعل عديد الاصوات تتعالى من هنا و هناك منادية بضرورة الإهتمام بهذا المعلم و اعادة الاعتبار اليه حتى يعود البريق مجددا للنسيج الحائطي و يستعيد عافيته بما من شأنه ان يساهم في دفع عجلة قطاع الصناعات التقليدية في جهة قفصة .

  

رؤوف العياري 

قفصة .. بعد ان أصبحت ملاذا للمنحرفين .. مواطنون يناشدون السلط المعنية لإنقاذ ورشة الصناعات التقليدية

 

  عرف قطاع الصناعات التقليدية بجهة قفصة قفزة هامة في العقود الماضية عبر ما اشتهرت به هذه الجهة في مجال النسيج الحائطي الذي تفردت به عن سائر المناطق الاخرى حيث عرفت بالمرقوم و الكليم القفصي و قد كان للفنان الراحل حميدة وحادة دور كبير في ازدهار هذه الاشكال الفنية الرائعة حيث قام بتعليم النسوة القفصيات أبجديات هذا الفن العريق من خلال رؤية معاصرة ترجمتها انامل الحرفيات الى اعمال فنية بديعة ذاع صيتها خارج حدود الوطن و قد كان للورشة التي اطلق عليها اسمه كذلك دور كبير في ازدهار قطاع النسيج الحائطي و ذلك بدفع من الديوان الوطني للصناعات التقليدية الذي انشأ هذه الورشة التي كانت تضم مئات الحرفيات، لكن هذا النشاط خفت بريقه بمجرد ان غيبت الموت " اب النسيج الحائطي " ليضمحل تماما منذ عقدين او يزيد حيث اقفلت ابواب المصنع بعد ان كانت جنباته تعبق بأريج الفنون قبل ان يصبح مرتعا لاعمال التخريب و ملاذا للمنحرفين و هو ما جعل عديد الاصوات تتعالى من هنا و هناك منادية بضرورة الإهتمام بهذا المعلم و اعادة الاعتبار اليه حتى يعود البريق مجددا للنسيج الحائطي و يستعيد عافيته بما من شأنه ان يساهم في دفع عجلة قطاع الصناعات التقليدية في جهة قفصة .

  

رؤوف العياري 

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews