،دعت كل من النقابة التونسية للفلاحين و الغرفة الجهوية لتجارة الاعلاف ،المنضوية تحت لواء اتحاد الصناعة و التجارة و الصناعات التقليدية
السلط الجهوية لعقد جلسة عمل عاجلة تضم كل المتدخلين في ملف نقل المنتجات الفلاحية لإيجاد الحلول التي تضمن تواصل الموسم في ظروف مقبولة. وجاءت هذه الدعوة بسبب ما اعتبرته المنظمات تضييق مهين و تعطيل غير المبرر للفلاحين المحليين اثناء نقل المنتوج داخل حدود ولاية بنزرت ، وذلك من خلال مطالبتهم في كل مرة بفاتورات شراء حتى كميات ضئيلة من فحل" الحلبة" او"البسباس" و منعهم احيانا من مواصلة المسار نحو المستغلات الفلاحية مما رفع درجة احتقان في صفوف الفلاحين.
وقد اكدت المنظمتان " ان مقاومة الاحتكار تنطلق بتشجيع الفلاحين على توفير الانتاج و تحسين المردودية مع الترفيع في اسعار المدخلات و مراقبة مسالك توزيعها كما طالبت " باستثناء نقل المنتوج الفلاحي المعد للبذر من الفوترة على غرار بذور الزراعات الكبرى والأعلاف وذكرت بان ما يحدث من تضييق على الفلاحين " هو ناتج عن خطأ الدولة التي تخلت خلال السنوات الماضية عن دورها في امتصاص الفوائض و لم تسعر المنتجات الفلاحية بما يخول العيش الكريم لصغار الفلاحين الذين يمثلون 80 بالمائة من الناشطين في الجهة و المجبرين على اكتراء عربات تقل منتجاتهم لعدم قدرتهم على شراء وسائل نقل خاصة بسبب الديون المتراكمة .
السلط الجهوية لعقد جلسة عمل عاجلة تضم كل المتدخلين في ملف نقل المنتجات الفلاحية لإيجاد الحلول التي تضمن تواصل الموسم في ظروف مقبولة. وجاءت هذه الدعوة بسبب ما اعتبرته المنظمات تضييق مهين و تعطيل غير المبرر للفلاحين المحليين اثناء نقل المنتوج داخل حدود ولاية بنزرت ، وذلك من خلال مطالبتهم في كل مرة بفاتورات شراء حتى كميات ضئيلة من فحل" الحلبة" او"البسباس" و منعهم احيانا من مواصلة المسار نحو المستغلات الفلاحية مما رفع درجة احتقان في صفوف الفلاحين.
وقد اكدت المنظمتان " ان مقاومة الاحتكار تنطلق بتشجيع الفلاحين على توفير الانتاج و تحسين المردودية مع الترفيع في اسعار المدخلات و مراقبة مسالك توزيعها كما طالبت " باستثناء نقل المنتوج الفلاحي المعد للبذر من الفوترة على غرار بذور الزراعات الكبرى والأعلاف وذكرت بان ما يحدث من تضييق على الفلاحين " هو ناتج عن خطأ الدولة التي تخلت خلال السنوات الماضية عن دورها في امتصاص الفوائض و لم تسعر المنتجات الفلاحية بما يخول العيش الكريم لصغار الفلاحين الذين يمثلون 80 بالمائة من الناشطين في الجهة و المجبرين على اكتراء عربات تقل منتجاتهم لعدم قدرتهم على شراء وسائل نقل خاصة بسبب الديون المتراكمة .
ساسي الطرابلسي