في حركة تصعيدية عقبت وقفة احتجاجية امام مقر ولاية القصرين صباح اليوم الخميس 21 أكتوبر، انطلق شباب وشابات تنسيقية الانتداب حقي بالقصرين سيرا على الاقدام نحو القطر الجزائري حاملين شعار " يا تونس خدمينا أو الجزائر أولى بينا" وذلك للمطالبة بتفعيل القانون عدد 38 القاضي بتشغيل من فاقت بطالتهم 10 سنوات والكف عن سياسات التسويف والمماطلة وفقا المحتجين .
وفي هذا الخصوص أفاد هشام عبايدي أحد أعضاء التنسيقية بالقصرين والتي تضم مايقارب 250 معطلا عن العمل لموقع "الصباح نيوز" وهم على مشارف الحدود الجزائرية ، أنهم اتخذوا هذا المنحى التصعيدي والذي لا رجعة فيه الا بالتفاعل الجدي معهم من خلال تشغيلهم وفقا للقانون الصادر بالرائد الرسمي. وشدد انه ما على هياكل الدولة الا تطبيق الاتفاقيات المبرمة سابقا، وانتداب الشباب العاطل الذي ضاعت أحلامه بين مقاعد الدراسة ورحى البطالة وبشهائد لا تشوبها التزوير ، حيث وجد نفسه خارج أبواب الوظيفة العمومية التي اغرقت بانتدابات غير أخلاقية تحت غطاء الحكومات السابقة والاطياف السياسية او النقابية ، وفق تعبيره.
العبايدي أشار كذلك الى أن الشباب الذي خرج قهرا اليوم ،ووعددهم يقارب 100 معطل عن العمل من اصحاب الشهائد العليا، لاجئون الى بلد شقيق جراء قهر وظلم لسنوات بطالة تجاوزت 10 سنين و منهم من أمضى 18 سنة من عذابات البطالة بينما غيره ينتدب في سن باكرة بطرق ملتوية . واعتبر أن البلد الذي ذاقوا فيه ذرعا وتسويفا وقمعا واعتداءات متكررة مع كل تحرك احتجاجي ويمنعون فيه حتى من لقاء المسؤولين والاستماع اليهم، في اشارة الى آخر الوقفات الاحتجاجية هذا الصباح أمام مقر الولاية، الأولى به مغادرته الى بلد آخر علهم يجدون فرصا للعيش بكرامة . و في تعليقه على تدوينة على الصفحة الرسمية لرئيسة الحكومة نجلاء بودن اليوم، والتي جاء في نصها أنه سيتم عرض قانون 38 لمن طالت بطالتهم على طاولة المجلس الوزاري المقبل، فيقول محدثنا أنهم لا ينتظرون أي جديد في الموضوع حيث انهم سمعوا وشاهدوا مثل هذه التدوينات من الحكومات السابقة والتي تبقى في خانة الوعود الواهية .
صفوة قرمازي
في حركة تصعيدية عقبت وقفة احتجاجية امام مقر ولاية القصرين صباح اليوم الخميس 21 أكتوبر، انطلق شباب وشابات تنسيقية الانتداب حقي بالقصرين سيرا على الاقدام نحو القطر الجزائري حاملين شعار " يا تونس خدمينا أو الجزائر أولى بينا" وذلك للمطالبة بتفعيل القانون عدد 38 القاضي بتشغيل من فاقت بطالتهم 10 سنوات والكف عن سياسات التسويف والمماطلة وفقا المحتجين .
وفي هذا الخصوص أفاد هشام عبايدي أحد أعضاء التنسيقية بالقصرين والتي تضم مايقارب 250 معطلا عن العمل لموقع "الصباح نيوز" وهم على مشارف الحدود الجزائرية ، أنهم اتخذوا هذا المنحى التصعيدي والذي لا رجعة فيه الا بالتفاعل الجدي معهم من خلال تشغيلهم وفقا للقانون الصادر بالرائد الرسمي. وشدد انه ما على هياكل الدولة الا تطبيق الاتفاقيات المبرمة سابقا، وانتداب الشباب العاطل الذي ضاعت أحلامه بين مقاعد الدراسة ورحى البطالة وبشهائد لا تشوبها التزوير ، حيث وجد نفسه خارج أبواب الوظيفة العمومية التي اغرقت بانتدابات غير أخلاقية تحت غطاء الحكومات السابقة والاطياف السياسية او النقابية ، وفق تعبيره.
العبايدي أشار كذلك الى أن الشباب الذي خرج قهرا اليوم ،ووعددهم يقارب 100 معطل عن العمل من اصحاب الشهائد العليا، لاجئون الى بلد شقيق جراء قهر وظلم لسنوات بطالة تجاوزت 10 سنين و منهم من أمضى 18 سنة من عذابات البطالة بينما غيره ينتدب في سن باكرة بطرق ملتوية . واعتبر أن البلد الذي ذاقوا فيه ذرعا وتسويفا وقمعا واعتداءات متكررة مع كل تحرك احتجاجي ويمنعون فيه حتى من لقاء المسؤولين والاستماع اليهم، في اشارة الى آخر الوقفات الاحتجاجية هذا الصباح أمام مقر الولاية، الأولى به مغادرته الى بلد آخر علهم يجدون فرصا للعيش بكرامة . و في تعليقه على تدوينة على الصفحة الرسمية لرئيسة الحكومة نجلاء بودن اليوم، والتي جاء في نصها أنه سيتم عرض قانون 38 لمن طالت بطالتهم على طاولة المجلس الوزاري المقبل، فيقول محدثنا أنهم لا ينتظرون أي جديد في الموضوع حيث انهم سمعوا وشاهدوا مثل هذه التدوينات من الحكومات السابقة والتي تبقى في خانة الوعود الواهية .