تعاني ولاية سيدي بوزيد من غياب كل مرافق الترفيه وهو ما جعل العائلات تعاني من الضغط والقلق لا سيما لدى الشاب والأطفال.
إذ وفي غياب فضاءات خضراء يتجه نحوها متساكنو الجهة ، وفي ظل افتقار الولاية لفضاءات ثقافية من دور ثقافة ودور شباب وقاعات رياضة لاستقطابهم وتأطيرهم وصقل مواهبهم ، تفاقمت ظاهرة الانقطاع المدرسي والانحراف وهو ما جعل العديد من العائلات بولاية سيدي بوزيد للمطالبة باحداث مثل هذه المناطق والفضاءات للحصول على بعض الراحة والترفيه خاصة في نهاية الأسبوع أو في أيام العطل.
"الصباح استطلعت الأهالي وفي ما يلي بعض الآرء:
انعكاس على الحالة النفسية
حيث أكدت لنا " آمنة " وهي أمراة متزوجة وأم لطفلين،عن رغبتها الملحة في وجود فضاءات تتحتضن العائلة والطفل على وجه الخصوص لما فيها من انعكاسات ايجابية على صحة اطفالها النفسية سيما ان روتين الدراسة يجعلهم يشعرون بطاقة سلبية تبح قدراتهم على الخلق والإبداع على حد وصفها.
تدعيم روح الإبداع
من جانبه حدثنا "حسام الدين " وهو شاب يدرس بالمرحلة الثانوية عن مشاكل الشباب، لا سيما في ظل عدم وجود أماكن للترفيه بمدينتهم تخلق فيهم روح تجديد والإبداع.
وعلى اعتبار ان " حسام" مغرم بمسرح الشارع، فهو يعتبر انه بوجود فضاءات ترفهية تحتضنهم على غرار دور الثقافة والشباب من شانها ان تجدد فيهم روح الابداع،على حد قوله.
روتين قاتل
في ذات السياق قالت" نسرين"، وهي شابة جامعية، ان الروتين اليومي الذي تعشه النساء في سيدي بوزيد قاتل على، حد لا يوصفها، حيث أكدت أن المتنفس الوحيد لهن في هذه المدينة لا يكون الا في فصل الصيف لاقتران هذا الفصل بالمناسبات عائلية كالاعراس وغيرها،وقد استدكرت محدثتنا بالقول ان الفضاءات العائلية والترفهية بالمدينة معظمها فضاءات خاصة ولا تستجيب لتطلعات من هن في سنها.
القاسم المشترك في كل هذه التصريحات هو امتعاض سكان مدينة سيدي بوزيد،ولو عدد منهم من الوضع الذي تعيشه المدينة سيما ان جميعهم قد أكدوا أن الولاية تفتقر للعديد من الأساسيات و أبرزها الأماكن الترفيهية التي ستلعب دورا مهما وهو إدخال حركية على الجهة عبر توفير أماكن لجميع الفئات العمرية من الأطفال وحتى المتقاعدين يروحون فيها عن أنفسهم من جهة وتمكنهم من تطوير قدراتهم الإبداعية وهو ما يعلهم طالبوا المسؤولين بالاسراع باحداث فضاءات ترفيهية تجد فيها كل الشرائح العمرية مبتغاها وتلجأ لها للترفيه والترويح عن النفس .
ابراهيم سليمي
تعاني ولاية سيدي بوزيد من غياب كل مرافق الترفيه وهو ما جعل العائلات تعاني من الضغط والقلق لا سيما لدى الشاب والأطفال.
إذ وفي غياب فضاءات خضراء يتجه نحوها متساكنو الجهة ، وفي ظل افتقار الولاية لفضاءات ثقافية من دور ثقافة ودور شباب وقاعات رياضة لاستقطابهم وتأطيرهم وصقل مواهبهم ، تفاقمت ظاهرة الانقطاع المدرسي والانحراف وهو ما جعل العديد من العائلات بولاية سيدي بوزيد للمطالبة باحداث مثل هذه المناطق والفضاءات للحصول على بعض الراحة والترفيه خاصة في نهاية الأسبوع أو في أيام العطل.
"الصباح استطلعت الأهالي وفي ما يلي بعض الآرء:
انعكاس على الحالة النفسية
حيث أكدت لنا " آمنة " وهي أمراة متزوجة وأم لطفلين،عن رغبتها الملحة في وجود فضاءات تتحتضن العائلة والطفل على وجه الخصوص لما فيها من انعكاسات ايجابية على صحة اطفالها النفسية سيما ان روتين الدراسة يجعلهم يشعرون بطاقة سلبية تبح قدراتهم على الخلق والإبداع على حد وصفها.
تدعيم روح الإبداع
من جانبه حدثنا "حسام الدين " وهو شاب يدرس بالمرحلة الثانوية عن مشاكل الشباب، لا سيما في ظل عدم وجود أماكن للترفيه بمدينتهم تخلق فيهم روح تجديد والإبداع.
وعلى اعتبار ان " حسام" مغرم بمسرح الشارع، فهو يعتبر انه بوجود فضاءات ترفهية تحتضنهم على غرار دور الثقافة والشباب من شانها ان تجدد فيهم روح الابداع،على حد قوله.
روتين قاتل
في ذات السياق قالت" نسرين"، وهي شابة جامعية، ان الروتين اليومي الذي تعشه النساء في سيدي بوزيد قاتل على، حد لا يوصفها، حيث أكدت أن المتنفس الوحيد لهن في هذه المدينة لا يكون الا في فصل الصيف لاقتران هذا الفصل بالمناسبات عائلية كالاعراس وغيرها،وقد استدكرت محدثتنا بالقول ان الفضاءات العائلية والترفهية بالمدينة معظمها فضاءات خاصة ولا تستجيب لتطلعات من هن في سنها.
القاسم المشترك في كل هذه التصريحات هو امتعاض سكان مدينة سيدي بوزيد،ولو عدد منهم من الوضع الذي تعيشه المدينة سيما ان جميعهم قد أكدوا أن الولاية تفتقر للعديد من الأساسيات و أبرزها الأماكن الترفيهية التي ستلعب دورا مهما وهو إدخال حركية على الجهة عبر توفير أماكن لجميع الفئات العمرية من الأطفال وحتى المتقاعدين يروحون فيها عن أنفسهم من جهة وتمكنهم من تطوير قدراتهم الإبداعية وهو ما يعلهم طالبوا المسؤولين بالاسراع باحداث فضاءات ترفيهية تجد فيها كل الشرائح العمرية مبتغاها وتلجأ لها للترفيه والترويح عن النفس .