لئن كانت بداية السنة الدراسية الحالية 2022/2021 أقل ما يقال عنها أنها سيئة في مختلف معتمديات ولاية القيروان حيث إهتراء البنية التحتية في العديد من المؤسسات التربوية مثل معهد القيروان ،إعدادية ابن شرف،المعهد الثانوي ببوحجلة،إعدادية الوسلاتية ..و كذلك النقص الفادح في التجهيزات الضرورية بكافة المؤسسات التعليمية و خاصة تجهيز القاعات بالطاولات و الكراسي فإن عملية نقل الأساتذة لم تتم بالشكل المطلوب و الموضوعي بل خضعت هي أيضا إلى منطق التجاوزات و ذلك نتيجة عدم فهم بعض المسؤولين لطبيعة مهامهم حيث أن الجانب البيداغوجي وهو المهيمن على العملية التربوية يتطلب قطعا مختصين في البيداغوجيا لا إداريين يتعاملون مع المؤسسة التربوية نظريا و الحال أن الواقع الموضوعي يلفظ واقعه النظري و ما زاد الطين بلة أنّ إشكالية شعبة الرياضة بالقيروان تتكرر كل سنة و كأنها فصل من فصول السنة حيث لا يعودون إلى مقاعد الدراسة إلا حين نهاية الثلاثي الأول و تتالي الإحتجاجات داخل أسوار المندوبية الجهوية للتربية و تتواتر الجلسات بين نقابة التعليم الثانوي و المندوبية بشكل ماراطوني يفضي بالنهاية إلى وجود حل وسط إلا أن هذه السنة الدراسية 2022/2021 أصبح الأمر مستعصيا و آزدادت الأزمة عمقا و ذلك ناتج عن محاولة المندوبية التراجع عن الإتفاق الحاصل بينها و بين الطرف الإجتماعي(الفرع الجامعي للتعليم الثانوي بالقيروان) حسب ما أفاد به مصدر نقابي لمراسل موقع "الصباح نيوز" و تحديدا تلامذة السنة الثالثة رياضة الذين لم يباشروا إلى حد كتابة هذا المقال مقاعد الدراسة حيث حاولت المندوبية نقلتهم من معهد رقادة إلى معهد عقبة ابن نافع لأسباب غير مقنعة و هذا الأمر تمّ رفضه من طرف نقابات التعليم الثانوي بآعتباره أولا تراجعا عن الإتفاق و ثانيا بآعتباره يؤثر على هرم المؤسسات نتيجة لآنعدام الرؤية و التقدير لدى بعض مسؤولي المندوبية وهو ما أثّر على سير العمل داخل بعض المؤسسة التي دخل بعضها في وقفات آحتجاجية تنديدا و رفضا لقرار المندوبية وهنا يطرح السؤال لماذا لم تحافظ المندوبية على بقاء التلاميذ بالمؤسسة التي آحتضنتهم منذ سنة أولى ثانوي و لماذا تغير الوجهة الآن؟.
مروان الدعلول
لئن كانت بداية السنة الدراسية الحالية 2022/2021 أقل ما يقال عنها أنها سيئة في مختلف معتمديات ولاية القيروان حيث إهتراء البنية التحتية في العديد من المؤسسات التربوية مثل معهد القيروان ،إعدادية ابن شرف،المعهد الثانوي ببوحجلة،إعدادية الوسلاتية ..و كذلك النقص الفادح في التجهيزات الضرورية بكافة المؤسسات التعليمية و خاصة تجهيز القاعات بالطاولات و الكراسي فإن عملية نقل الأساتذة لم تتم بالشكل المطلوب و الموضوعي بل خضعت هي أيضا إلى منطق التجاوزات و ذلك نتيجة عدم فهم بعض المسؤولين لطبيعة مهامهم حيث أن الجانب البيداغوجي وهو المهيمن على العملية التربوية يتطلب قطعا مختصين في البيداغوجيا لا إداريين يتعاملون مع المؤسسة التربوية نظريا و الحال أن الواقع الموضوعي يلفظ واقعه النظري و ما زاد الطين بلة أنّ إشكالية شعبة الرياضة بالقيروان تتكرر كل سنة و كأنها فصل من فصول السنة حيث لا يعودون إلى مقاعد الدراسة إلا حين نهاية الثلاثي الأول و تتالي الإحتجاجات داخل أسوار المندوبية الجهوية للتربية و تتواتر الجلسات بين نقابة التعليم الثانوي و المندوبية بشكل ماراطوني يفضي بالنهاية إلى وجود حل وسط إلا أن هذه السنة الدراسية 2022/2021 أصبح الأمر مستعصيا و آزدادت الأزمة عمقا و ذلك ناتج عن محاولة المندوبية التراجع عن الإتفاق الحاصل بينها و بين الطرف الإجتماعي(الفرع الجامعي للتعليم الثانوي بالقيروان) حسب ما أفاد به مصدر نقابي لمراسل موقع "الصباح نيوز" و تحديدا تلامذة السنة الثالثة رياضة الذين لم يباشروا إلى حد كتابة هذا المقال مقاعد الدراسة حيث حاولت المندوبية نقلتهم من معهد رقادة إلى معهد عقبة ابن نافع لأسباب غير مقنعة و هذا الأمر تمّ رفضه من طرف نقابات التعليم الثانوي بآعتباره أولا تراجعا عن الإتفاق و ثانيا بآعتباره يؤثر على هرم المؤسسات نتيجة لآنعدام الرؤية و التقدير لدى بعض مسؤولي المندوبية وهو ما أثّر على سير العمل داخل بعض المؤسسة التي دخل بعضها في وقفات آحتجاجية تنديدا و رفضا لقرار المندوبية وهنا يطرح السؤال لماذا لم تحافظ المندوبية على بقاء التلاميذ بالمؤسسة التي آحتضنتهم منذ سنة أولى ثانوي و لماذا تغير الوجهة الآن؟.