في إطار متابعة بعض وضعيات تقاطعات السكة الحديدية المتواجدة بكل من مدينتي صيادة وقصر هلال وما تشكله من مخاطر على سلامة المارة والموطنين ومستعملي الطريق عموما والنظر في الحلول الفنية المقترحة والكفيلة بمعالجة هذا الإشكال، انعقدت جلسة عمل بمقر الولاية بإشراف بشير عطية كاتب عام الولاية بحضور لمياء جعيدان عضو مجلس نواب الشعب وحضور ثلة من الإطارات الجهوية والمحلية.
وقد مثلت جلسة العمل بحضور مختلف المتدخلين، لإبداء الرأي بخصوص تقاطع السكة الحديدية المتواجدة بمدينة صيادة من خلال طرح فرضيتين تمثلت الأولى في إحداث ممر مهيأ للمترجلين ( passage à niveau) حيث يتم تبليط نقطة التقاطع بين السكة الحديدية و الطريق مع تركيز حواجز حديدية توجه المترجل وتساعد على تفادي العبور غير الحذر للحماية من حصول حوادث مرور، وتمثلت الفرضية الثانية في إنشاء ممر علوي للمترجلين بتكلفة تقديرية تناهز 600 ألف دينار مع الحرص على حماية حوزة السكة بواسطة سور لمنع تسلل المترجلين وعبور السكة، وبعد الاستماع إلى مختلف الآراء ووجهات النظر لم يلق كلا الفرضيتين إجماعا.
وفي هذا السياق، اقترح كاتب عام الولاية إعداد مخطط مديري لحركة المرور بالتنسيق بين المجلس الجهوي و الإدارة الجهوية للتجهيز والإسكان والتهيئة الترابية بالإضافة إلى إجراء الاستشارات اللازمة لإيجاد حل جذري للأشكال يكون له دور في التقليل من الحوادث ويضمن السيولة في حركة المرور.
كما تم خلال جلسة العمل طرح النظر في إمكانية إحداث جدار بمدينة قصر هلال لحماية مسار السكة وتفادي استغلال نقاط التقاطع العشوائية لتلافي الحوادث والمحافظة على سلامة المارة حيث يمتد الجدار من النقطة الكيلو مترية 600+36 إلى غاية النقطة الكيلو مترية 850+36 و بكلفة تقديرية 65,983 ألف دينار.
وبالإضافة إلى معالجة بعض مشاكل تقاطعات السكة الحديدية مع الطرقات، بحث الحضور في جلسة العمل في إمكانية إحداث خط حديدي جديد يربط القطب التكنولوجي بالخط الحديدي المكهرب عدد22 ، حيث تمت الدعوة للإسراع في إعداد الدراسات اللازمة لا سيما دراسة الجدوى و التثبت من المسار المقترح لإنجاز المشروع وفقا للشروط الفنية على أن يربط الخط الحديدي المقترح القطب التكنولوجي بعدد من المحطات، منها الساحلين وجمال و بني حسان و زرمدين و ذلك بهدف تشبيك مختلف مدن الولاية و يسهل عملية التنقل بين مختلف المدن من جهة و يساهم في مزيد استقطاب الوحدات الصناعية وتشجيع المستثمرين على الانتصاب طالما توفرت اليد العاملة و توفرت وسائل تنقلها من مختلف مدن الولاية.
سامي السطنبولي
في إطار متابعة بعض وضعيات تقاطعات السكة الحديدية المتواجدة بكل من مدينتي صيادة وقصر هلال وما تشكله من مخاطر على سلامة المارة والموطنين ومستعملي الطريق عموما والنظر في الحلول الفنية المقترحة والكفيلة بمعالجة هذا الإشكال، انعقدت جلسة عمل بمقر الولاية بإشراف بشير عطية كاتب عام الولاية بحضور لمياء جعيدان عضو مجلس نواب الشعب وحضور ثلة من الإطارات الجهوية والمحلية.
وقد مثلت جلسة العمل بحضور مختلف المتدخلين، لإبداء الرأي بخصوص تقاطع السكة الحديدية المتواجدة بمدينة صيادة من خلال طرح فرضيتين تمثلت الأولى في إحداث ممر مهيأ للمترجلين ( passage à niveau) حيث يتم تبليط نقطة التقاطع بين السكة الحديدية و الطريق مع تركيز حواجز حديدية توجه المترجل وتساعد على تفادي العبور غير الحذر للحماية من حصول حوادث مرور، وتمثلت الفرضية الثانية في إنشاء ممر علوي للمترجلين بتكلفة تقديرية تناهز 600 ألف دينار مع الحرص على حماية حوزة السكة بواسطة سور لمنع تسلل المترجلين وعبور السكة، وبعد الاستماع إلى مختلف الآراء ووجهات النظر لم يلق كلا الفرضيتين إجماعا.
وفي هذا السياق، اقترح كاتب عام الولاية إعداد مخطط مديري لحركة المرور بالتنسيق بين المجلس الجهوي و الإدارة الجهوية للتجهيز والإسكان والتهيئة الترابية بالإضافة إلى إجراء الاستشارات اللازمة لإيجاد حل جذري للأشكال يكون له دور في التقليل من الحوادث ويضمن السيولة في حركة المرور.
كما تم خلال جلسة العمل طرح النظر في إمكانية إحداث جدار بمدينة قصر هلال لحماية مسار السكة وتفادي استغلال نقاط التقاطع العشوائية لتلافي الحوادث والمحافظة على سلامة المارة حيث يمتد الجدار من النقطة الكيلو مترية 600+36 إلى غاية النقطة الكيلو مترية 850+36 و بكلفة تقديرية 65,983 ألف دينار.
وبالإضافة إلى معالجة بعض مشاكل تقاطعات السكة الحديدية مع الطرقات، بحث الحضور في جلسة العمل في إمكانية إحداث خط حديدي جديد يربط القطب التكنولوجي بالخط الحديدي المكهرب عدد22 ، حيث تمت الدعوة للإسراع في إعداد الدراسات اللازمة لا سيما دراسة الجدوى و التثبت من المسار المقترح لإنجاز المشروع وفقا للشروط الفنية على أن يربط الخط الحديدي المقترح القطب التكنولوجي بعدد من المحطات، منها الساحلين وجمال و بني حسان و زرمدين و ذلك بهدف تشبيك مختلف مدن الولاية و يسهل عملية التنقل بين مختلف المدن من جهة و يساهم في مزيد استقطاب الوحدات الصناعية وتشجيع المستثمرين على الانتصاب طالما توفرت اليد العاملة و توفرت وسائل تنقلها من مختلف مدن الولاية.