تنطلق بداية من الأسبوع المقبل، في ولاية القصرين، حملة للتلقيح ضد فيروس "كورونا" لفائدة التلاميذ الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و20 سنة بمعاهده، وذلك بمعية الطب المدرسي، وفق كاهية مدير الرعاية الصحية الأساسية بالإدارة الجهوية للصحة، منصف المحمدي. وذكر المحمدي في تصريح لـ(وات)، أن حملات التلاقيح المضادة لوباء "كورونا" ساهمت بشكل كبير في تقليص عدد الاصابات والوفيات بمختلف مناطق الجهة، ما مكن من تسجيل انفراج كبير في الوضع الوبائي الحالي، مبينا أن عدد الأشخاص الذين تلقوا الجرعة الاولى بالولاية بلغ 165 ألفا و786 شخصا، فيما بلغ عدد الأشخاص الذين استكملوا جرعات التلقيح 100 ألف مواطن. وأضاف، في ذات السياق، أن 50 بالمائة من الفئة العمرية البالغة 15 سنة فما فوق، تلقوا جرعة واحدة و31 بالمائة من نفس الفئة إستكملوا عملية التلقيح، بينما بلغت نسبة الأشخاص الأكثر من 60 سنة الذين أتموا تلاقيحهم، 68 بالمائة و55 بالمائة للفئة العمرية ما بين 50 و60 سنة، و58 بالمائة للفئة العمرية 40 سنة فما فوق. ولاحظ، أن أغلب المواطنين الذين اتموا جرعات التلقيح، تخلوا عن الكمامات والبرتوكول الصحي، معتبرا ذلك "خطأ فادحا" يمكن أن يتسبب في تأزم الوضع الوبائي من جديد، خاصة وأن أكثر من 80 بالمائة من سكان ولاية القصرين المعنيين بالتلقيح لم يستكملوا تلقي جرعاتهم او لم يتلقوا اية جرعة. وشدّد، في هذا الصدد، على ضرورة مواصلة تقيّد جميع المواطنين، بما فيهم الملقحين، بكافة التدابير الوقائية ومقتضيات البرتوكول الصحي من ارتداء الكمامة والتباعد الجسدي والمواظبة على غسل اليدين إلى حين زوال الوباء تماما. وأكد، من جهة أخرى، على ضرورة تشديد الرقابة على الحدود البرّية بالبلاد، توقيا من السلالات الجديدة التي يمكن أن يجلبها معهم الأفارقة المجتازين للحدود خلسة، وفق تعبيره.
وات
تنطلق بداية من الأسبوع المقبل، في ولاية القصرين، حملة للتلقيح ضد فيروس "كورونا" لفائدة التلاميذ الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و20 سنة بمعاهده، وذلك بمعية الطب المدرسي، وفق كاهية مدير الرعاية الصحية الأساسية بالإدارة الجهوية للصحة، منصف المحمدي. وذكر المحمدي في تصريح لـ(وات)، أن حملات التلاقيح المضادة لوباء "كورونا" ساهمت بشكل كبير في تقليص عدد الاصابات والوفيات بمختلف مناطق الجهة، ما مكن من تسجيل انفراج كبير في الوضع الوبائي الحالي، مبينا أن عدد الأشخاص الذين تلقوا الجرعة الاولى بالولاية بلغ 165 ألفا و786 شخصا، فيما بلغ عدد الأشخاص الذين استكملوا جرعات التلقيح 100 ألف مواطن. وأضاف، في ذات السياق، أن 50 بالمائة من الفئة العمرية البالغة 15 سنة فما فوق، تلقوا جرعة واحدة و31 بالمائة من نفس الفئة إستكملوا عملية التلقيح، بينما بلغت نسبة الأشخاص الأكثر من 60 سنة الذين أتموا تلاقيحهم، 68 بالمائة و55 بالمائة للفئة العمرية ما بين 50 و60 سنة، و58 بالمائة للفئة العمرية 40 سنة فما فوق. ولاحظ، أن أغلب المواطنين الذين اتموا جرعات التلقيح، تخلوا عن الكمامات والبرتوكول الصحي، معتبرا ذلك "خطأ فادحا" يمكن أن يتسبب في تأزم الوضع الوبائي من جديد، خاصة وأن أكثر من 80 بالمائة من سكان ولاية القصرين المعنيين بالتلقيح لم يستكملوا تلقي جرعاتهم او لم يتلقوا اية جرعة. وشدّد، في هذا الصدد، على ضرورة مواصلة تقيّد جميع المواطنين، بما فيهم الملقحين، بكافة التدابير الوقائية ومقتضيات البرتوكول الصحي من ارتداء الكمامة والتباعد الجسدي والمواظبة على غسل اليدين إلى حين زوال الوباء تماما. وأكد، من جهة أخرى، على ضرورة تشديد الرقابة على الحدود البرّية بالبلاد، توقيا من السلالات الجديدة التي يمكن أن يجلبها معهم الأفارقة المجتازين للحدود خلسة، وفق تعبيره.