أطلقت النقابة الاساسية للشركة الجهوية للنقل بصفاقس خلال ندوة صحفية عقدتها اليوم السبت، بمقر الاتحاد الجهوي للشغل بصفاقس لإنارة الراي العام حول واقع النقل العمومي في الجهة سيما بعد العودة المدرسية، صيحة فزع حول الوضع المتردي للنقل العمومي في الجهة عامة والشركة الجهوية للنقل على وجه الخصوص.
وذكر كاتب عام النقابة الاساسية لاعوان واطارات الشركة الجهوية للنقل بصفاقس، المنضوية تحت لواء الاتحاد العام التونسي للشغل، زاكي العيادي، ان المشاكل التي تعاني منها الشركة الجهوية للنقل تكمن أساسا في النقص الحاد في العتاد والاعوان وهو ما لايتلاءم مع النمو الديمغرافي الكبير الذي تشهده جهة صفاقس سيما مع العودة المدرسية والجامعية فضلا عن عدم توفر السيولة المالية اللازمة لاقتناء قطاع غيار وغيرها والبنية التحتية المهترئة والتوزيع العشوائي للمدارس والمعاهد في بعض المناطق على غرار معتمدية منزل شاكر التي تقارب مساحتها ولاية المنستير في حين يتم تغطيتها ب3 او4 حافلات فقط.
وبخصوص النقص الحاد في الموارد البشرية، ذكر الممثل النقابي للشركة الجهوية للنقل بصفاقس، ان عدد المغادرين بالشركة يتجاوز بكثير عدد المنتدبين، حيث من سنة 2015 الى افق سنة 2025 يحال على التقاعد حوالي 55 عونا سنويا فضلا عن النقص الفادح الذي تشهده الشركة في اعوان الاسلاك الناشطة مثل السواق والقباض والفنيين، الذي يقدر ب300 عون، مشيرا الى ان "الانتداب يوفّر سيولة مالية للمؤسسة، خلافا لما يعتقده الكثير، باعتبار ان المؤسسة تضطلع بدور اجتماعي فضلا عن دورها التجاري" وفق تقديره.
وعن مسالة دعم اسطول الشركة بحافلات جديدة، اكد زاكي العيادي، قوله "ان صفقة اقتناء 113 حافلة جديدة للشركة التي تعود الى حصة سنوات 2017 و2018 و2019، لم يتم الى حد الآن اقتناء اية حافلة منها رغم ان الاسطول الحالي للشركة هرم جدا حيث تجاوز مستوى اعمار الحافلات سيما منها المعتمدة في المعتمديات 20 سنة"، داعيا الى ضرورة التعجيل بتفعيل هذه الصفقة وايلاء جهة صفاقس المكانة التي تليق بها في مجال النقل العمومي عبر اقتناء حافلات تلبّي انتظارات المواطنين وانتداب اعوان للقيام بالدور الطبيعي الموكول للنقل العمومي واعادة هيكلة المؤسسة وجدولة الديون المتخلدة بذمتها التي تقدر بحوالي 100 الف دينار وتطوير منظومة المؤسسة والتذاكر المباعة.
وات
أطلقت النقابة الاساسية للشركة الجهوية للنقل بصفاقس خلال ندوة صحفية عقدتها اليوم السبت، بمقر الاتحاد الجهوي للشغل بصفاقس لإنارة الراي العام حول واقع النقل العمومي في الجهة سيما بعد العودة المدرسية، صيحة فزع حول الوضع المتردي للنقل العمومي في الجهة عامة والشركة الجهوية للنقل على وجه الخصوص.
وذكر كاتب عام النقابة الاساسية لاعوان واطارات الشركة الجهوية للنقل بصفاقس، المنضوية تحت لواء الاتحاد العام التونسي للشغل، زاكي العيادي، ان المشاكل التي تعاني منها الشركة الجهوية للنقل تكمن أساسا في النقص الحاد في العتاد والاعوان وهو ما لايتلاءم مع النمو الديمغرافي الكبير الذي تشهده جهة صفاقس سيما مع العودة المدرسية والجامعية فضلا عن عدم توفر السيولة المالية اللازمة لاقتناء قطاع غيار وغيرها والبنية التحتية المهترئة والتوزيع العشوائي للمدارس والمعاهد في بعض المناطق على غرار معتمدية منزل شاكر التي تقارب مساحتها ولاية المنستير في حين يتم تغطيتها ب3 او4 حافلات فقط.
وبخصوص النقص الحاد في الموارد البشرية، ذكر الممثل النقابي للشركة الجهوية للنقل بصفاقس، ان عدد المغادرين بالشركة يتجاوز بكثير عدد المنتدبين، حيث من سنة 2015 الى افق سنة 2025 يحال على التقاعد حوالي 55 عونا سنويا فضلا عن النقص الفادح الذي تشهده الشركة في اعوان الاسلاك الناشطة مثل السواق والقباض والفنيين، الذي يقدر ب300 عون، مشيرا الى ان "الانتداب يوفّر سيولة مالية للمؤسسة، خلافا لما يعتقده الكثير، باعتبار ان المؤسسة تضطلع بدور اجتماعي فضلا عن دورها التجاري" وفق تقديره.
وعن مسالة دعم اسطول الشركة بحافلات جديدة، اكد زاكي العيادي، قوله "ان صفقة اقتناء 113 حافلة جديدة للشركة التي تعود الى حصة سنوات 2017 و2018 و2019، لم يتم الى حد الآن اقتناء اية حافلة منها رغم ان الاسطول الحالي للشركة هرم جدا حيث تجاوز مستوى اعمار الحافلات سيما منها المعتمدة في المعتمديات 20 سنة"، داعيا الى ضرورة التعجيل بتفعيل هذه الصفقة وايلاء جهة صفاقس المكانة التي تليق بها في مجال النقل العمومي عبر اقتناء حافلات تلبّي انتظارات المواطنين وانتداب اعوان للقيام بالدور الطبيعي الموكول للنقل العمومي واعادة هيكلة المؤسسة وجدولة الديون المتخلدة بذمتها التي تقدر بحوالي 100 الف دينار وتطوير منظومة المؤسسة والتذاكر المباعة.