إحتفلت تونس كباقي سائر العالم باليوم العالمي لمحو الأمية و الذي يصادف يوم 08 سبتمبر من كل عام و كشفت أرقام للمعهد الوطني للإحصاء، التي أصدرها في الثلاثية الأخيرة من سنة 2020، أن نسبة الأمية لدى الإناث والذكور في الوسط البلدي قد بلغت 12.9 في المائة، لكنّ نسبتها ترتفع بشكل مفزع في الوسط غير البلدي لتصل إلى 29.5 في المائة، وحسب الإحصائيات ذاتها فإنّ نسبة الأمية تنخفض كلّما انخفض معدّل الأعمار حيث تناهز 2.8 في المائة لدى الفئات التي تتراوح أعمارها بين 10 و14 سنة، في حين ترتفع إلى 79.8 في المائة بالنسبة لكبار السن (80 سنة فما فوق). وللتقليص من هذ الأرقام وضعت الدولة ما يسمى بالبرنامج الوطني لتعليم الكبار لكنّه لا يستقطب سنويا إلا 21 ألف منتفع مقابل تسرّب 100 ألف تلميذ سنويا من مقاعد الدراسة ويبلغ عدد مراكز تعليم الكبار ومحو الأمية 950 مركزا ويتولى تقديم الدروس فيها 1200 مدرسا.
و في هذا السياق صرّح محمد المرزوقي منسق وحدة تعليم الكبار بولاية القيروان لمراسل موقع "الصباح نيوز" أنّه يوجد في الجهة 60 مركزا لتعليم الكبار يقع تدريسهم من قبل 73 مدرسا فيما بلغ العدد الجملي لمتلقي التعليم 1113 متلقيا للسنة الدراسية 2021/2020 و أضاف محدثنا بأن نسبة الامية تعد مرتفعة في عدة معتمديات في الولاية، اذ تتجاوز 40 في المائة في كل من بوحجلة والعلا والسبيخة مشيرا إلى ان التسرب المدرسي يعد من الأسباب الرئيسية لارتفاع هاته النسبة و ذكر المرزوقي بأن القيروان هي الأولى في نسب الإنقطاع المدرسي على المستوى الوطني حيث بلغت نسبة إنقطاع التلاميذ في المرحلة الإبتدائية 1682 تلميذا في حين أن نسبة آنقطاع التلاميذ في مرحلة التعليم الثانوي 2326 تلميذا و ذلك حسب آخر آحصائية للمعهد الوطني للاحصاء لسنة 2019/2018 و أشار المرزوقي بأن للحد من نسبة الامية ، وقع آختيار معتمدية منزل المهيري من ولاية القيروان لتنفيذ برنامج خصوصي بالشراكة مع عدة اطراف متداخلة في اطار خطة علمية تتضمن أنشطة و شبكات اسناد و تقديم حوافز للدارسين في هذا البرنامج على أن يتم آفتتاح مركزين جديدين لتعليم الكبار في معتمديتي الشراردة و عين جلولة في القريب العاجل.
و آستغرب المرزوقي من ضعف ميزانية البرنامج الوطني لتعليم الكبار حيث آنخفضت مخصصات البرنامج من 10 مليون دينار قبل 14 جانفي 2011 إلى 03 مليون دينار بعد ذلك مشيرا بأن الحرب على الأمية تستلزم إرادة صريحة للحد منها مشيرا بأن عدد الاميين حسب المعهد الوطني للاحصاء لسنة 2019/2018 في القيروان قد بلغ 137900 شخصا من بينهم 31700 في الوسط البلدي و اكثر من 106200في الوسط الريفي .
مروان الدعلول
إحتفلت تونس كباقي سائر العالم باليوم العالمي لمحو الأمية و الذي يصادف يوم 08 سبتمبر من كل عام و كشفت أرقام للمعهد الوطني للإحصاء، التي أصدرها في الثلاثية الأخيرة من سنة 2020، أن نسبة الأمية لدى الإناث والذكور في الوسط البلدي قد بلغت 12.9 في المائة، لكنّ نسبتها ترتفع بشكل مفزع في الوسط غير البلدي لتصل إلى 29.5 في المائة، وحسب الإحصائيات ذاتها فإنّ نسبة الأمية تنخفض كلّما انخفض معدّل الأعمار حيث تناهز 2.8 في المائة لدى الفئات التي تتراوح أعمارها بين 10 و14 سنة، في حين ترتفع إلى 79.8 في المائة بالنسبة لكبار السن (80 سنة فما فوق). وللتقليص من هذ الأرقام وضعت الدولة ما يسمى بالبرنامج الوطني لتعليم الكبار لكنّه لا يستقطب سنويا إلا 21 ألف منتفع مقابل تسرّب 100 ألف تلميذ سنويا من مقاعد الدراسة ويبلغ عدد مراكز تعليم الكبار ومحو الأمية 950 مركزا ويتولى تقديم الدروس فيها 1200 مدرسا.
و في هذا السياق صرّح محمد المرزوقي منسق وحدة تعليم الكبار بولاية القيروان لمراسل موقع "الصباح نيوز" أنّه يوجد في الجهة 60 مركزا لتعليم الكبار يقع تدريسهم من قبل 73 مدرسا فيما بلغ العدد الجملي لمتلقي التعليم 1113 متلقيا للسنة الدراسية 2021/2020 و أضاف محدثنا بأن نسبة الامية تعد مرتفعة في عدة معتمديات في الولاية، اذ تتجاوز 40 في المائة في كل من بوحجلة والعلا والسبيخة مشيرا إلى ان التسرب المدرسي يعد من الأسباب الرئيسية لارتفاع هاته النسبة و ذكر المرزوقي بأن القيروان هي الأولى في نسب الإنقطاع المدرسي على المستوى الوطني حيث بلغت نسبة إنقطاع التلاميذ في المرحلة الإبتدائية 1682 تلميذا في حين أن نسبة آنقطاع التلاميذ في مرحلة التعليم الثانوي 2326 تلميذا و ذلك حسب آخر آحصائية للمعهد الوطني للاحصاء لسنة 2019/2018 و أشار المرزوقي بأن للحد من نسبة الامية ، وقع آختيار معتمدية منزل المهيري من ولاية القيروان لتنفيذ برنامج خصوصي بالشراكة مع عدة اطراف متداخلة في اطار خطة علمية تتضمن أنشطة و شبكات اسناد و تقديم حوافز للدارسين في هذا البرنامج على أن يتم آفتتاح مركزين جديدين لتعليم الكبار في معتمديتي الشراردة و عين جلولة في القريب العاجل.
و آستغرب المرزوقي من ضعف ميزانية البرنامج الوطني لتعليم الكبار حيث آنخفضت مخصصات البرنامج من 10 مليون دينار قبل 14 جانفي 2011 إلى 03 مليون دينار بعد ذلك مشيرا بأن الحرب على الأمية تستلزم إرادة صريحة للحد منها مشيرا بأن عدد الاميين حسب المعهد الوطني للاحصاء لسنة 2019/2018 في القيروان قد بلغ 137900 شخصا من بينهم 31700 في الوسط البلدي و اكثر من 106200في الوسط الريفي .
