صيحة فزع اطلقها عدد من الاولياء من معتمدية سوق الاحد ، بعد ما اطلقوا عليه الوضع الصحي الحرج الذي عانى منه أبنائهم عقب تلقيهم لجرعات اضافية من تلقيح "فايزر" خلال اليوم الوطني المكثف للتلقيح الذي تم تنظيمه يوم الاحد 29 اوت بمركز التلاقيح بمعهد ابن الهيثم بسوق الاحد.
"الصباح نيوز" اتصلت بعبد الجليل بوعزة ولّي أحد التلاميذ الذين تلقوا جرعة اضافية من التلقيح حيث افادنا أن 62 تلميذ كانت حياتهم مهددة بعد أن تلقوا جرعات مركزة من تلقيح" فايزر" على اعتبار أن عبوة التلقيح تخفف لتطعيم 6 أشخاص الا أنه وفي مركز التلقيح ابن الهيثم بمعتمدية سوق الاحد تم عن طريق الخطأ تطعيم كل تلميذ بعبوة كاملة التي في الأصل معدة لتطعيم 6 أشخاص، وهو ما تسبب في آثار جانبية خطيرة لكل التلاميذ وصلت إلى حد عدم القدرة عن الحركة.
وابرز بوعزة أن الخطأ وقع التفطن له عند الساعة ال10:30 خلال يوم التلقيح بعد نفاذ عبوات التلقيح حيث تم إبلاغ الإطار المكلف بالتلقيح أن العبوات موجهة لتلقيح اكثر من 400 تلميذ وليس 62 فقط.
وأكد عبد الجليل بوعزة أن كل التلاميذ ظهرت عليهم أثار جانبية خطيرة كالحمى وعدم القدرة على المشي والآم في مناطق عدة من الجسم وسط تعتيم كلي من الإدارة الجوية للصحة التي لم تكلف نفسها الاتصال بهم او متابعتهم .
وللوقوف على حقيقة ما حصل، اكد المدير الجهوي للصحة بقبلي سمير مرزوق لـ"الصباح نيوز" تسرب الخطأ عند حقن 61 شابا وشابة بمركز التلاقيح بمعهد ابن الهيثم بسوق الاحد إذ تم حقنهم بجرعات مركزة من لقاح "فايزر" .
وفند المدير الجهوي للصحة ما جاء على لسان بوعزة حيث شدد ان عملية المتابعة كانت حينية للاطمئنان على صحة التلاميذ مع اقرار الايقاف الوقتي لعملية التلقيح للتثبت في العينات المستعملة والمخزون المتبقي مع التاكيد على اعوان التلقيح باضافة المحلول لمحتوى العلبة ، وابرز أنه طلب اعداد قائمة اسمية بالشباب الذين تم تطعيمهم، واحداث خلية يقضة بادارة مستشفى سوق الاحد لمتابعة الحالة الصحية للملقحين، علاوة على احداث خلايا لمتابعة عملية التلقيح بمختلف الدوائر الصحية.
وأكد أن عملية المتابعة تواصلت لمدة 48 ساعة ، مضيفا أن الآثار التي وقع تسجيلها لا ترقى إلى درجة الخطورة بل هي أثار جانبية عادية تظهر على البعض عند تلقي اي تلقيح وليست مرتبطة بحجم الجرعة التي وقع حقنها للملقح.
وكشف أن لقاء انعقد صبيحة اليوم الاثنين عبر تقنية الفيديو مع وزير الصحة تم التطرق خلاله للملف ووقع إقرار متابعة الوضع الصحي للتلاميذ أسبوعيا الى حين تلقي الجرعة الثانية من التلقيح .
وكشف أن اللجنة العلمية المختصة ستقرر خلال الأيام القادمة موعد الجرعة الثانية من التلقيح.
في المقابل يستعد عدد من أولياء التلاميذ لتقديم شكاية لدى مندوب حماية الطفولة ولدى المحكمة الابتدائية بقبلي، وفق ما أكده لنا عبد الجليل بوعزة.
حنان قيراط
صيحة فزع اطلقها عدد من الاولياء من معتمدية سوق الاحد ، بعد ما اطلقوا عليه الوضع الصحي الحرج الذي عانى منه أبنائهم عقب تلقيهم لجرعات اضافية من تلقيح "فايزر" خلال اليوم الوطني المكثف للتلقيح الذي تم تنظيمه يوم الاحد 29 اوت بمركز التلاقيح بمعهد ابن الهيثم بسوق الاحد.
"الصباح نيوز" اتصلت بعبد الجليل بوعزة ولّي أحد التلاميذ الذين تلقوا جرعة اضافية من التلقيح حيث افادنا أن 62 تلميذ كانت حياتهم مهددة بعد أن تلقوا جرعات مركزة من تلقيح" فايزر" على اعتبار أن عبوة التلقيح تخفف لتطعيم 6 أشخاص الا أنه وفي مركز التلقيح ابن الهيثم بمعتمدية سوق الاحد تم عن طريق الخطأ تطعيم كل تلميذ بعبوة كاملة التي في الأصل معدة لتطعيم 6 أشخاص، وهو ما تسبب في آثار جانبية خطيرة لكل التلاميذ وصلت إلى حد عدم القدرة عن الحركة.
وابرز بوعزة أن الخطأ وقع التفطن له عند الساعة ال10:30 خلال يوم التلقيح بعد نفاذ عبوات التلقيح حيث تم إبلاغ الإطار المكلف بالتلقيح أن العبوات موجهة لتلقيح اكثر من 400 تلميذ وليس 62 فقط.
وأكد عبد الجليل بوعزة أن كل التلاميذ ظهرت عليهم أثار جانبية خطيرة كالحمى وعدم القدرة على المشي والآم في مناطق عدة من الجسم وسط تعتيم كلي من الإدارة الجوية للصحة التي لم تكلف نفسها الاتصال بهم او متابعتهم .
وللوقوف على حقيقة ما حصل، اكد المدير الجهوي للصحة بقبلي سمير مرزوق لـ"الصباح نيوز" تسرب الخطأ عند حقن 61 شابا وشابة بمركز التلاقيح بمعهد ابن الهيثم بسوق الاحد إذ تم حقنهم بجرعات مركزة من لقاح "فايزر" .
وفند المدير الجهوي للصحة ما جاء على لسان بوعزة حيث شدد ان عملية المتابعة كانت حينية للاطمئنان على صحة التلاميذ مع اقرار الايقاف الوقتي لعملية التلقيح للتثبت في العينات المستعملة والمخزون المتبقي مع التاكيد على اعوان التلقيح باضافة المحلول لمحتوى العلبة ، وابرز أنه طلب اعداد قائمة اسمية بالشباب الذين تم تطعيمهم، واحداث خلية يقضة بادارة مستشفى سوق الاحد لمتابعة الحالة الصحية للملقحين، علاوة على احداث خلايا لمتابعة عملية التلقيح بمختلف الدوائر الصحية.
وأكد أن عملية المتابعة تواصلت لمدة 48 ساعة ، مضيفا أن الآثار التي وقع تسجيلها لا ترقى إلى درجة الخطورة بل هي أثار جانبية عادية تظهر على البعض عند تلقي اي تلقيح وليست مرتبطة بحجم الجرعة التي وقع حقنها للملقح.
وكشف أن لقاء انعقد صبيحة اليوم الاثنين عبر تقنية الفيديو مع وزير الصحة تم التطرق خلاله للملف ووقع إقرار متابعة الوضع الصحي للتلاميذ أسبوعيا الى حين تلقي الجرعة الثانية من التلقيح .
وكشف أن اللجنة العلمية المختصة ستقرر خلال الأيام القادمة موعد الجرعة الثانية من التلقيح.
في المقابل يستعد عدد من أولياء التلاميذ لتقديم شكاية لدى مندوب حماية الطفولة ولدى المحكمة الابتدائية بقبلي، وفق ما أكده لنا عبد الجليل بوعزة.