عمدت بعض العاملات بالقطاع الفلاحي بالمنطقة السقوية بعمادات الشياب والبورة وأهل جميع من معتمدية القلعة الكبرى مسنودين بأصحاب شاحنات نقل عملة القطاع الفلاحي صباح اليوم الإثنين 29 مارس إلى غلق الطريق الجهوية Mc48 الرابطة بين القلعة الكبرى وكندار على مستوى مفترق البورة مما عطّل حركة المرور في الاتجاهين.
وتأتي هذه الوقفة الاحتجاجية تضامنا من عملة القطاع الفلاحي مع أصحاب الشاحنات الذين تذمّروا من كثرة المخالفات وتحرير المحاضر الجبائية ضدهم من قبل المصالح الأمنية على خلفية نقل أشخاص سلامتهم غير مؤمّنة و دون ترخيص.
كما ساند الفلاحات المحتجات أيضا عدد من أصحاب الضيعات الفلاحية الذين عبروا بدورهم عن تذمّرهم من تخلّف الفلاحات ونقص اليد العاملة تزامنا مع فترة جمع محصول البطاطا.
هذا وقد و دعا المحتجون السلط المعنية إلى شيء من الليونة في التعامل مع أصحاب الشاحنات غير المرخّص لها في إنتظار تفعيل قانون نقل العملة الفلاحيين وتمكين الراغبين من منح تسمح لهم باقتناء شاحنات جديدة مهيأة لنقل العملة.
و في غضون ذلك تدخّلت السلط المحلية والمصالح الأمنية وحاورت المحتجين واقنعتهم بتحرير الطريق في إنتظار ان يتم الحسم في موضوع نقل عملة القطاع الفلاحي بشكل نهائي بما يضع حدا للمآسي والحوادث القاتلة التي حصدت عديد الأرواح البشرية ويسمح في الآن ذاته بممارسة الفلاحات لنشاطهن وكسب قوتهم في ظروف إنسانية تضمن حقوقهنّ وتحفظ كرامتهنّ.
أنور قلالة
عمدت بعض العاملات بالقطاع الفلاحي بالمنطقة السقوية بعمادات الشياب والبورة وأهل جميع من معتمدية القلعة الكبرى مسنودين بأصحاب شاحنات نقل عملة القطاع الفلاحي صباح اليوم الإثنين 29 مارس إلى غلق الطريق الجهوية Mc48 الرابطة بين القلعة الكبرى وكندار على مستوى مفترق البورة مما عطّل حركة المرور في الاتجاهين.
وتأتي هذه الوقفة الاحتجاجية تضامنا من عملة القطاع الفلاحي مع أصحاب الشاحنات الذين تذمّروا من كثرة المخالفات وتحرير المحاضر الجبائية ضدهم من قبل المصالح الأمنية على خلفية نقل أشخاص سلامتهم غير مؤمّنة و دون ترخيص.
كما ساند الفلاحات المحتجات أيضا عدد من أصحاب الضيعات الفلاحية الذين عبروا بدورهم عن تذمّرهم من تخلّف الفلاحات ونقص اليد العاملة تزامنا مع فترة جمع محصول البطاطا.
هذا وقد و دعا المحتجون السلط المعنية إلى شيء من الليونة في التعامل مع أصحاب الشاحنات غير المرخّص لها في إنتظار تفعيل قانون نقل العملة الفلاحيين وتمكين الراغبين من منح تسمح لهم باقتناء شاحنات جديدة مهيأة لنقل العملة.
و في غضون ذلك تدخّلت السلط المحلية والمصالح الأمنية وحاورت المحتجين واقنعتهم بتحرير الطريق في إنتظار ان يتم الحسم في موضوع نقل عملة القطاع الفلاحي بشكل نهائي بما يضع حدا للمآسي والحوادث القاتلة التي حصدت عديد الأرواح البشرية ويسمح في الآن ذاته بممارسة الفلاحات لنشاطهن وكسب قوتهم في ظروف إنسانية تضمن حقوقهنّ وتحفظ كرامتهنّ.