في إطار الأنشطة الترويجية التي ينظمها الديوان الوطني التونسي للسياحة، استقبلت مدينة القيروان أمس الثلاثاء وفدا يضم 20 من وكلاء الأسفار الألمان، في زيارة استكشافية تهدف إلى التعريف بالموروث الحضاري والثقافي الثري الذي تزخر به عاصمة الأغالبة.
وتندرج هذه الزيارة ضمن استراتيجية دعم السياحة الثقافية في تونس، وتهدف إلى إدراج القيروان ضمن الوجهات السياحية المقترحة للسياح الألمان خلال المواسم القادمة. وقد أتيحت الفرصة لأعضاء الوفد لاكتشاف أبرز المعالم التاريخية والأثرية التي تميز الجهة، على غرار جامع عقبة بن نافع، فسقية الأغالبة والمدينة العتيقة بما تحويه من كنوز معمارية وفنية.
وقد تم تنظيم هذه الجولة بالتنسيق مع المندوبية الجهوية للسياحة بالقيروان، التي تسعى إلى تعزيز الحضور التونسي بالسوق الألمانية، والترويج لصورة القيروان كوجهة ثقافية وسياحية متميزة.
ويذكر أن السوق الألمانية تعد من أهم الأسواق الأوروبية المصدرة للسياح، وتسعى الجهات المعنية إلى استقطاب فئات جديدة من الزوار المهتمين بالسياحة التراثية والثقافية لما توفره تونس من تنوع في العروض والمواقع.
مروان الدعلول
في إطار الأنشطة الترويجية التي ينظمها الديوان الوطني التونسي للسياحة، استقبلت مدينة القيروان أمس الثلاثاء وفدا يضم 20 من وكلاء الأسفار الألمان، في زيارة استكشافية تهدف إلى التعريف بالموروث الحضاري والثقافي الثري الذي تزخر به عاصمة الأغالبة.
وتندرج هذه الزيارة ضمن استراتيجية دعم السياحة الثقافية في تونس، وتهدف إلى إدراج القيروان ضمن الوجهات السياحية المقترحة للسياح الألمان خلال المواسم القادمة. وقد أتيحت الفرصة لأعضاء الوفد لاكتشاف أبرز المعالم التاريخية والأثرية التي تميز الجهة، على غرار جامع عقبة بن نافع، فسقية الأغالبة والمدينة العتيقة بما تحويه من كنوز معمارية وفنية.
وقد تم تنظيم هذه الجولة بالتنسيق مع المندوبية الجهوية للسياحة بالقيروان، التي تسعى إلى تعزيز الحضور التونسي بالسوق الألمانية، والترويج لصورة القيروان كوجهة ثقافية وسياحية متميزة.
ويذكر أن السوق الألمانية تعد من أهم الأسواق الأوروبية المصدرة للسياح، وتسعى الجهات المعنية إلى استقطاب فئات جديدة من الزوار المهتمين بالسياحة التراثية والثقافية لما توفره تونس من تنوع في العروض والمواقع.