لا زالت ظاهرة البناء الفوضوي تتوسع بشكل لافت سيما في المدن الكبرى حيث يعمد السكان الى التوسع على حساب المناطق الخضراء دون الخضوع لاي ضوابط قانونية.
منطقة المروح واحدة من بين مناطق عديدة تواترت فيها الشكاوى بسبب عدم احترام التراتيل البلدية و بروز بناءان فوضوية بشكل مستمر.
احد سكان المروج الثاني تواصل مع موقع الصباح نيوز لتقديم شكواه بعد ان وجد ابواب السلطات المحلية مغلقة في وجهه.
يقول صالح متوجها بلومه لاصحاب البناءات العشوائية:" كانت المنطقة خضراء وهي المتنفس الوحيد بالنسبة لنا لكن اليوم أصبح الوضع لا يطاق بسبب البناء الفوضوي وكذلك الاستيلاء على اراض على ملكية الدولة التونسية ..لقد تعمد البعض قطع الاشجار و التعدي على المساحات الخضراء و بناء شقق و منازل دون رخص و على حساب بعض من ما بقي من مساحات خضراء .."
و يضيف محدثنا صالح، ابن منطقة المروج انه قدم شكواه في اكثر من مناسبة لاعلام السلطات المحلية و الاطراف المعنية غير انه لم يظفر منها باي حل امام ما يقترفه هؤلاء من استهداف للبيئة و الحق في عيش سليم لسكان المنطقة.
كما وجه صالح اتهاماته لاطراف تتواطء مع هؤلاء المخالفين و منهم جهاز الشرطة البيئة التابعة لمنطقة الكبارية حيث ان لها علما بما يحصل لكنها لم تحرك ساكنا و تغض الطرف عن المخالفات المرتكبة من قبل مواطنين يتعمدون البناء بشكل فوضوي و دون رخص.
هذا و قد توجه محدثنا بنداء لرئيس الجمهورية يتوسله فيه بايجاد حل للتصدي لهذه الظواهر التي تخفي فسادا و محسوبية و التي ما فتات تتوسع في ظل غياب انفاذ القانون، حسب تعبيره.
غادة شواشي/ متربصة
لا زالت ظاهرة البناء الفوضوي تتوسع بشكل لافت سيما في المدن الكبرى حيث يعمد السكان الى التوسع على حساب المناطق الخضراء دون الخضوع لاي ضوابط قانونية.
منطقة المروح واحدة من بين مناطق عديدة تواترت فيها الشكاوى بسبب عدم احترام التراتيل البلدية و بروز بناءان فوضوية بشكل مستمر.
احد سكان المروج الثاني تواصل مع موقع الصباح نيوز لتقديم شكواه بعد ان وجد ابواب السلطات المحلية مغلقة في وجهه.
يقول صالح متوجها بلومه لاصحاب البناءات العشوائية:" كانت المنطقة خضراء وهي المتنفس الوحيد بالنسبة لنا لكن اليوم أصبح الوضع لا يطاق بسبب البناء الفوضوي وكذلك الاستيلاء على اراض على ملكية الدولة التونسية ..لقد تعمد البعض قطع الاشجار و التعدي على المساحات الخضراء و بناء شقق و منازل دون رخص و على حساب بعض من ما بقي من مساحات خضراء .."
و يضيف محدثنا صالح، ابن منطقة المروج انه قدم شكواه في اكثر من مناسبة لاعلام السلطات المحلية و الاطراف المعنية غير انه لم يظفر منها باي حل امام ما يقترفه هؤلاء من استهداف للبيئة و الحق في عيش سليم لسكان المنطقة.
كما وجه صالح اتهاماته لاطراف تتواطء مع هؤلاء المخالفين و منهم جهاز الشرطة البيئة التابعة لمنطقة الكبارية حيث ان لها علما بما يحصل لكنها لم تحرك ساكنا و تغض الطرف عن المخالفات المرتكبة من قبل مواطنين يتعمدون البناء بشكل فوضوي و دون رخص.
هذا و قد توجه محدثنا بنداء لرئيس الجمهورية يتوسله فيه بايجاد حل للتصدي لهذه الظواهر التي تخفي فسادا و محسوبية و التي ما فتات تتوسع في ظل غياب انفاذ القانون، حسب تعبيره.