إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

سوسة.. جحافل الناموس والوشواشة تغزو المدينة والبلدية تتدخّل

 شهدت عديد معتمديات ولاية سوسة في الأيام الأخيرة هجمة شرسة ومُلفتة لجحافل الناموس والوشواشة وعدد من الحشرات الطائرة مع اقتراب حلول ساعات الظلام وبصفة خاصة بمجاري الأودية والضيعات الفلاحية وحتى بالمناطق العمرانية بمدينة سوسة على غرار خزامة الشرقية وخزامة الغربية ومحيط وادي بليبان وسوسة الجنوبية وغيرها من المناطق.
 
وضع  خلق عديد الإشكاليات ونغّص حياة الأهالي والمتساكنين الذين لم يجدوا حلولا ناجعة للهجمات التي يتزايد وقعها وتأثيرها في الأجساد والعيون مع حلول الظلام وتواتر  نسق عمليات "الإنزال" التي تشنّها حشرات صغيرة في حجمها كبيرة في وقعها وتأثيرها بمختلف المحلات السكنية والفضاءات المفتوحة للعموم من مقاهي ومطاعم وغيرها أين يتكدّس الناموس والوشواشة ويغطي المساحات ويتجمّع حول كل 
 مصادر الإضاءة.. ما جعل عديد الأهالي والمتساكنين يطالبون بضرورة الإنطلاق في تنظيم عمليات مداواة لمخافر الناموس والوشواشة و برك المياه إثر نزول الأمطار الأخيرة. 
اعتبر عادل الصغيّر كاهية مدير الصحة ببلدية سوسة، أن هذه الحشرات الموسمية تظهر كل سنة في مثل هذه الفترة غير أن حضورها الملفت هذه السنة كان نتيجة تهاطل الأمطار الأخيرة ووفرة الأعشاب والمسطحات المائية وبرك المياه والأودية التي مثّلت فضاء ملائما لتكاثرها.
 وأضاف كاهية مدير الصحة ببلدية سوسة أنه تم أخذ عينة من هذه الحشرات من قبل الإدارة الفرعية للصخة البيئية في انتظار نتيحة الإختبار مقللا من خطورتها باعتبارها مألوفة وليست ناقلة للأمراض.
 وبخصوص تعاطي بلدية سوسة مع الظاهرة كشف الصغيّر أن إدارة النظافة وتفعيلا لتوصيات اللجنة الجهوية لمقاومة الحشرات قامت بعمليات مسح للأراضي وقلع للأعشاب فيما يتم بشكل يومي التدخل بمجاري الأودية ومخافر تكاثر هذه الحشرات وبعدين الأحياء والمناطق من خلا تنظيم حملات مداواة عضوية وكيميائية باستعمال التضبيب الحراري على غرار ما حصل بأحياء خزامة الشرقية وخزامة الغربية وبعدد من أحياء سوسة الجنوبية التي تمر بها عديد الأودية. 
أنور قلالة
 سوسة.. جحافل الناموس والوشواشة تغزو المدينة والبلدية تتدخّل
 شهدت عديد معتمديات ولاية سوسة في الأيام الأخيرة هجمة شرسة ومُلفتة لجحافل الناموس والوشواشة وعدد من الحشرات الطائرة مع اقتراب حلول ساعات الظلام وبصفة خاصة بمجاري الأودية والضيعات الفلاحية وحتى بالمناطق العمرانية بمدينة سوسة على غرار خزامة الشرقية وخزامة الغربية ومحيط وادي بليبان وسوسة الجنوبية وغيرها من المناطق.
 
وضع  خلق عديد الإشكاليات ونغّص حياة الأهالي والمتساكنين الذين لم يجدوا حلولا ناجعة للهجمات التي يتزايد وقعها وتأثيرها في الأجساد والعيون مع حلول الظلام وتواتر  نسق عمليات "الإنزال" التي تشنّها حشرات صغيرة في حجمها كبيرة في وقعها وتأثيرها بمختلف المحلات السكنية والفضاءات المفتوحة للعموم من مقاهي ومطاعم وغيرها أين يتكدّس الناموس والوشواشة ويغطي المساحات ويتجمّع حول كل 
 مصادر الإضاءة.. ما جعل عديد الأهالي والمتساكنين يطالبون بضرورة الإنطلاق في تنظيم عمليات مداواة لمخافر الناموس والوشواشة و برك المياه إثر نزول الأمطار الأخيرة. 
اعتبر عادل الصغيّر كاهية مدير الصحة ببلدية سوسة، أن هذه الحشرات الموسمية تظهر كل سنة في مثل هذه الفترة غير أن حضورها الملفت هذه السنة كان نتيجة تهاطل الأمطار الأخيرة ووفرة الأعشاب والمسطحات المائية وبرك المياه والأودية التي مثّلت فضاء ملائما لتكاثرها.
 وأضاف كاهية مدير الصحة ببلدية سوسة أنه تم أخذ عينة من هذه الحشرات من قبل الإدارة الفرعية للصخة البيئية في انتظار نتيحة الإختبار مقللا من خطورتها باعتبارها مألوفة وليست ناقلة للأمراض.
 وبخصوص تعاطي بلدية سوسة مع الظاهرة كشف الصغيّر أن إدارة النظافة وتفعيلا لتوصيات اللجنة الجهوية لمقاومة الحشرات قامت بعمليات مسح للأراضي وقلع للأعشاب فيما يتم بشكل يومي التدخل بمجاري الأودية ومخافر تكاثر هذه الحشرات وبعدين الأحياء والمناطق من خلا تنظيم حملات مداواة عضوية وكيميائية باستعمال التضبيب الحراري على غرار ما حصل بأحياء خزامة الشرقية وخزامة الغربية وبعدد من أحياء سوسة الجنوبية التي تمر بها عديد الأودية. 
أنور قلالة