أوضح رئيس دائرة الاستغلال العام بالشركة الجهوية للنقل بالقصرين ميزوني منصوري ل"الصباح نيوز" ، حادثة الاعتداء على حافلة تابعة للشركة باحدى المناطق بمعتمدية العيون التي راجت صباح اليوم الأحد 13 أفريل في فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي.
حيث أفاد بأن الواقعة حدثت يوم أمس السبت بمنطقة النادي بعمادة البرك من معتمدية العيون حين كانت حافلة لنقل التلاميذ في طريق العودة بتلاميذ المنطقة بعد منتصف النهار ، اعترضها عدد من الانفار منهم امرأة تحمل آلة حادة وآخرون الحجارة، محاولين إجبار السائق على فتح الباب.
وبتمسك السائق بعدم فتح باب الحافلة قامت إمرأة بتهشيم الحافلة من الجانبين والبلور الأمامي، كما تم الاعتداء على سائق الحافلة الذي قام بتصوير الحادثة والذي يرقد حاليا بالمستشفى الجهوي بدر الدين العلوي بالقصرين.
الحادثة كما يصفها محدثنا، كانت بسبب خلاف تلميذتين قامت احداهن بالاتصال مع عائلتها التي اعترضت سبيل الحافلة، ولولا تمسك السائق بعدم فتح باب الحافلة حماية للتلميذة وباقي التلاميذ لكادت أن تؤدي الى خسائر مادية وبشرية أكبر.
وأشار إلى أن الأضرار التي لحقت الحافلة تستوجب أكثر من 3 أشهر ، وبداية من يوم غد الاثنين لن يتمكنوا من تغطية هذا الخط التلمذي لعدم توفر حافلة احتياطية ولا سائق مخصص له باعتبار الامكانيات المتوفرة لوجستيا وبشريا للشركة، وبالتالي التسبب في حرمان عدد كبير من التلاميذ من الالتحاق بدراستهم، وهذا بمثابة عقاب جماعي نتاج للحادثة سالفة الذكر.
وأكد المنصوري أنه تم رفع قضية في الغرض وأن الحادثة محل متابعة من والي الجهة ووزارة النقل ولن تمر مرور الكرام باعتبار وحشية الاعتداء وتكرر الاعتداءات في خطوط العيون بشكل يكاد يكون كل أسبوع تطال الحافلات وتطال السواق وتمثل الاولياء الطرف الأبرز في أغلب الاعتداءات مايستوجب الردع وعدم التساهل مع المعتدين وتحميلهم المسؤوليات لتجنب تكرارها، وفق قوله.
صفوة قرمازي
أوضح رئيس دائرة الاستغلال العام بالشركة الجهوية للنقل بالقصرين ميزوني منصوري ل"الصباح نيوز" ، حادثة الاعتداء على حافلة تابعة للشركة باحدى المناطق بمعتمدية العيون التي راجت صباح اليوم الأحد 13 أفريل في فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي.
حيث أفاد بأن الواقعة حدثت يوم أمس السبت بمنطقة النادي بعمادة البرك من معتمدية العيون حين كانت حافلة لنقل التلاميذ في طريق العودة بتلاميذ المنطقة بعد منتصف النهار ، اعترضها عدد من الانفار منهم امرأة تحمل آلة حادة وآخرون الحجارة، محاولين إجبار السائق على فتح الباب.
وبتمسك السائق بعدم فتح باب الحافلة قامت إمرأة بتهشيم الحافلة من الجانبين والبلور الأمامي، كما تم الاعتداء على سائق الحافلة الذي قام بتصوير الحادثة والذي يرقد حاليا بالمستشفى الجهوي بدر الدين العلوي بالقصرين.
الحادثة كما يصفها محدثنا، كانت بسبب خلاف تلميذتين قامت احداهن بالاتصال مع عائلتها التي اعترضت سبيل الحافلة، ولولا تمسك السائق بعدم فتح باب الحافلة حماية للتلميذة وباقي التلاميذ لكادت أن تؤدي الى خسائر مادية وبشرية أكبر.
وأشار إلى أن الأضرار التي لحقت الحافلة تستوجب أكثر من 3 أشهر ، وبداية من يوم غد الاثنين لن يتمكنوا من تغطية هذا الخط التلمذي لعدم توفر حافلة احتياطية ولا سائق مخصص له باعتبار الامكانيات المتوفرة لوجستيا وبشريا للشركة، وبالتالي التسبب في حرمان عدد كبير من التلاميذ من الالتحاق بدراستهم، وهذا بمثابة عقاب جماعي نتاج للحادثة سالفة الذكر.
وأكد المنصوري أنه تم رفع قضية في الغرض وأن الحادثة محل متابعة من والي الجهة ووزارة النقل ولن تمر مرور الكرام باعتبار وحشية الاعتداء وتكرر الاعتداءات في خطوط العيون بشكل يكاد يكون كل أسبوع تطال الحافلات وتطال السواق وتمثل الاولياء الطرف الأبرز في أغلب الاعتداءات مايستوجب الردع وعدم التساهل مع المعتدين وتحميلهم المسؤوليات لتجنب تكرارها، وفق قوله.