مباشرة اثر صلاة العيد ضجّ وسط مدينة بنزرت صباح اليوم الاثنين 31 مارس، بأصوات أطفال ومراهقين يرفلون في ملابس جديدة حاملين "المهبة" التي خلقت الحركية المنتظرة في الأسواق المفتوحة والمحلات رغم هبوب رياح قوية ونزول أمطار متفرقة.
وتوجهت نسبة من أموال "المهبة" نحو محلات و"نصب" بيع الألعاب الجديدة والقديمة في منطقة "البياصة" والانهج الملاصقة التي شهدت إقبالا شديدا على الأسلحة الآسيوية المنشأ رغم ارتفاع أسعارها بنسبة تتراوح بين 20 الى 25 بالمائة مقارنة بالسنة الماضية.
كما نالت محلات اكسسوارات الهاتف الجوال و"اللبلابي" والمطاعم التي فتحت أبوابها بالمناسبة نصيبها من " الميسرة " التي صرف ما تبقى منها في حدائق العمومية استباحها أصحاب الاراجيح وزملائهم من مالكي الدواب والدرجات النارية الذين عرضوا على الحرفاء الصغار جولات غير مأمونة العواقب بأسعار تراوحت بين دينارين إلى خمسة دنانير حسب الفترة المقضاة.
ولم تؤثر حركة الدواب والدراجات النارية على الحركة المرورية التي كانت سلسة في وسط مدينة بنزرت ومحيط الجسر المتحرك عكس الأيام الأخيرة من شهر رمضان .
ساسي الطرابلسي
مباشرة اثر صلاة العيد ضجّ وسط مدينة بنزرت صباح اليوم الاثنين 31 مارس، بأصوات أطفال ومراهقين يرفلون في ملابس جديدة حاملين "المهبة" التي خلقت الحركية المنتظرة في الأسواق المفتوحة والمحلات رغم هبوب رياح قوية ونزول أمطار متفرقة.
وتوجهت نسبة من أموال "المهبة" نحو محلات و"نصب" بيع الألعاب الجديدة والقديمة في منطقة "البياصة" والانهج الملاصقة التي شهدت إقبالا شديدا على الأسلحة الآسيوية المنشأ رغم ارتفاع أسعارها بنسبة تتراوح بين 20 الى 25 بالمائة مقارنة بالسنة الماضية.
كما نالت محلات اكسسوارات الهاتف الجوال و"اللبلابي" والمطاعم التي فتحت أبوابها بالمناسبة نصيبها من " الميسرة " التي صرف ما تبقى منها في حدائق العمومية استباحها أصحاب الاراجيح وزملائهم من مالكي الدواب والدرجات النارية الذين عرضوا على الحرفاء الصغار جولات غير مأمونة العواقب بأسعار تراوحت بين دينارين إلى خمسة دنانير حسب الفترة المقضاة.
ولم تؤثر حركة الدواب والدراجات النارية على الحركة المرورية التي كانت سلسة في وسط مدينة بنزرت ومحيط الجسر المتحرك عكس الأيام الأخيرة من شهر رمضان .