شهدت مدينة القيروان حادثا مأساويا يوم 16 ديسمبر 2024، حيث أدى انهيار جزء من السور العتيق إلى وفاة ثلاثة عمال كانوا بصدد العمل في صيانته، مما أثار صدمة ودفع السلطات إلى التحرك العاجل لحماية المعالم التاريخية وصون التراث.
وفي هذا السياق، أشرف والي القيروان ذاكر البرقاوي اليوم الخميس 27 مارس 2025، على جلسة عمل خصّصت لمتابعة أشغال ترميم السور والمعالم الأثرية بالمدينة العتيقة.
وحضر الاجتماع عدد من المسؤولين الجهويين، من بينهم المتفقدة الجهوية للتراث، المدير الجهوي للتجهيز، ممثلون عن البلديات، والمندوب الجهوي للسياحة، إضافة إلى عدد من ممثلي الإدارات الفنية وأصحاب القلالين الذين تضررت أنشطتهم بسبب الحادث.
كما تم خلال الجلسة استعراض التقدّم في الأشغال، وتحديد الإشكاليات المطروحة والتأكيد على أهمية التسريع في عمليات الترميم وفق معايير تحافظ على القيمة التاريخية للسور.
كما تمّ التشديد على ضرورة توفير التمويلات اللازمة وضمان متابعة ميدانية دقيقة تفاديًا لوقوع حوادث مماثلة مستقبلاً.
يشار أن سور القيروان يعتبر من أبرز المعالم الأثرية في تونس، ويعود تاريخه إلى الفترة الأغلبية، حيث كان يستخدم لحماية المدينة من الغزوات. إلا أن تآكل بنيته بسبب العوامل الطبيعية وغياب الصيانة الدورية جعلاه عرضة للانهيار، وهو ما يستدعي تدخلا عاجلا للحفاظ على هذا الإرث الحضاري العريق.
مروان الدعلول
شهدت مدينة القيروان حادثا مأساويا يوم 16 ديسمبر 2024، حيث أدى انهيار جزء من السور العتيق إلى وفاة ثلاثة عمال كانوا بصدد العمل في صيانته، مما أثار صدمة ودفع السلطات إلى التحرك العاجل لحماية المعالم التاريخية وصون التراث.
وفي هذا السياق، أشرف والي القيروان ذاكر البرقاوي اليوم الخميس 27 مارس 2025، على جلسة عمل خصّصت لمتابعة أشغال ترميم السور والمعالم الأثرية بالمدينة العتيقة.
وحضر الاجتماع عدد من المسؤولين الجهويين، من بينهم المتفقدة الجهوية للتراث، المدير الجهوي للتجهيز، ممثلون عن البلديات، والمندوب الجهوي للسياحة، إضافة إلى عدد من ممثلي الإدارات الفنية وأصحاب القلالين الذين تضررت أنشطتهم بسبب الحادث.
كما تم خلال الجلسة استعراض التقدّم في الأشغال، وتحديد الإشكاليات المطروحة والتأكيد على أهمية التسريع في عمليات الترميم وفق معايير تحافظ على القيمة التاريخية للسور.
كما تمّ التشديد على ضرورة توفير التمويلات اللازمة وضمان متابعة ميدانية دقيقة تفاديًا لوقوع حوادث مماثلة مستقبلاً.
يشار أن سور القيروان يعتبر من أبرز المعالم الأثرية في تونس، ويعود تاريخه إلى الفترة الأغلبية، حيث كان يستخدم لحماية المدينة من الغزوات. إلا أن تآكل بنيته بسبب العوامل الطبيعية وغياب الصيانة الدورية جعلاه عرضة للانهيار، وهو ما يستدعي تدخلا عاجلا للحفاظ على هذا الإرث الحضاري العريق.