ببادرة من المجتمع المدني في معتمدية جربة أجيم نظّمت اليوم عائلات 9 شبان مفقودين في عملية هجرة غير نظامية منذ اكتوبر 2019 لقاء اعلاميا من اجل التذكير بملفّ أبنائهم وتوجيه رسالة الى الدولة التونسية للبحث في قضيتهم وتحمّل مسؤولية إعادة ابنائهم الذين يتوقّعون وجودهم في أحد المعتقلات الايطالية ومتأكّدون من انهم لا زالوا على قيد الحياة.
وحسب الناشط المدني منير الجبالي فإن حركات تصعيدية سيتم الالتجاء اليها بكل الاشكال القانونية المتاحة من أجل الضغط نحو تحمّل الدولة دورها في البحث في هذا الملف بما تحمله من صلاحيات وسيادة وخاصة بالتعاون مع الطرف الاجنبي سواء ايطاليا او مالطا واخذ هذه المسالة بالجدية المطلوبة لاستعادة شباب وجد سبيلا وحيدا في الهجرة غير النظامية بسبب حالة التهميش واليأس وانسداد كل الافاق امامه وخاصة في معتمدية جربة اجيم التي تفتقر لأيّة فرصة عمل وتغيب فيها مجهودات للدولة سواء تنمويا او من حيث توفر المرافق الضرورية للحياة معلنا عن بداية مرحلة ثانية في التحركات التصعيدية في هذه القضية، حسب قوله.
حيث طرقت هذه العائلات عدة أبواب إبّان فقدان أبنائها بالداخل وبالخارج وعرّفت بالقضية لدى السلطات المحلية والجهوية ولدى المنظمات ذات العلاقة من الصليب الاحمر والمعهد العربي لحقوق الانسان ووزارة الخارجية لكنها لم تتلقّى اي تواصل مع هذه الاطراف باستثناء وعود حسب قولهم لتدعو اليوم رئيس الجمهورية الى تبنّي ملفّ أبنائها المفقودين والتواصل مع الجهات الايطالية للتثبت من وجودهم هناك على غرار ملف الصحفيين المفقودين في ليبيا سفيان ونذير وفق تصريح عائشة أم الشاب المفقود أسامة.
وأكّدت عائلات المفقودين أن أبناءهم على قيد الحياة وانها لن تفقد الامل في طرق كل الابواب في سبيل اعادتهم وخاصة بعد تلقي احدى العائلات رسائل عبر التواصل الاجتماعي من شخص ذكر انه كان معتقلا مع ابنها بمعتقل في ايطاليا مقدما عدة تفاصيل عن العائلة وهو ما اعاد الامل وقوى ادراك العائلة بوجود ابنها على قيد الحياة.
وناشدت العائلات السلطات التونسية وفي مقدمتها رئاسة الجمهورية بالتحرك نحو الدفع بهذه القضية وتفعيل الديبلوماسية واستثمار علاقاتها الخارجية للبحث عن ابنائهم وبذل جهود في اعادتهم الى بلدهم والى عائلاتهم او طمأنة العائلات بمكان وجودهم .
ببادرة من المجتمع المدني في معتمدية جربة أجيم نظّمت اليوم عائلات 9 شبان مفقودين في عملية هجرة غير نظامية منذ اكتوبر 2019 لقاء اعلاميا من اجل التذكير بملفّ أبنائهم وتوجيه رسالة الى الدولة التونسية للبحث في قضيتهم وتحمّل مسؤولية إعادة ابنائهم الذين يتوقّعون وجودهم في أحد المعتقلات الايطالية ومتأكّدون من انهم لا زالوا على قيد الحياة.
وحسب الناشط المدني منير الجبالي فإن حركات تصعيدية سيتم الالتجاء اليها بكل الاشكال القانونية المتاحة من أجل الضغط نحو تحمّل الدولة دورها في البحث في هذا الملف بما تحمله من صلاحيات وسيادة وخاصة بالتعاون مع الطرف الاجنبي سواء ايطاليا او مالطا واخذ هذه المسالة بالجدية المطلوبة لاستعادة شباب وجد سبيلا وحيدا في الهجرة غير النظامية بسبب حالة التهميش واليأس وانسداد كل الافاق امامه وخاصة في معتمدية جربة اجيم التي تفتقر لأيّة فرصة عمل وتغيب فيها مجهودات للدولة سواء تنمويا او من حيث توفر المرافق الضرورية للحياة معلنا عن بداية مرحلة ثانية في التحركات التصعيدية في هذه القضية، حسب قوله.
حيث طرقت هذه العائلات عدة أبواب إبّان فقدان أبنائها بالداخل وبالخارج وعرّفت بالقضية لدى السلطات المحلية والجهوية ولدى المنظمات ذات العلاقة من الصليب الاحمر والمعهد العربي لحقوق الانسان ووزارة الخارجية لكنها لم تتلقّى اي تواصل مع هذه الاطراف باستثناء وعود حسب قولهم لتدعو اليوم رئيس الجمهورية الى تبنّي ملفّ أبنائها المفقودين والتواصل مع الجهات الايطالية للتثبت من وجودهم هناك على غرار ملف الصحفيين المفقودين في ليبيا سفيان ونذير وفق تصريح عائشة أم الشاب المفقود أسامة.
وأكّدت عائلات المفقودين أن أبناءهم على قيد الحياة وانها لن تفقد الامل في طرق كل الابواب في سبيل اعادتهم وخاصة بعد تلقي احدى العائلات رسائل عبر التواصل الاجتماعي من شخص ذكر انه كان معتقلا مع ابنها بمعتقل في ايطاليا مقدما عدة تفاصيل عن العائلة وهو ما اعاد الامل وقوى ادراك العائلة بوجود ابنها على قيد الحياة.
وناشدت العائلات السلطات التونسية وفي مقدمتها رئاسة الجمهورية بالتحرك نحو الدفع بهذه القضية وتفعيل الديبلوماسية واستثمار علاقاتها الخارجية للبحث عن ابنائهم وبذل جهود في اعادتهم الى بلدهم والى عائلاتهم او طمأنة العائلات بمكان وجودهم .