على بعد ستة كيلومترات فقط من قلب مدينة القيروان، يقبع حي القصدير في عمادة الباطن من معتمدية القيروان الشمالية حيث يعيش مئات السكان في ظروف صعبة بسبب غياب شبكة التطهير.
و يضمّ الحي قرابة 100 منزل وفق معطيات المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية مكتب القيروان ، ومع ذلك، لا تزال أغلب المساكن غير مرتبطة بشبكة التطهير، مما يُجبر السكان على الاعتماد على وسائل بدائية للتخلص من المياه المستعملة، وهو ما يعرّضهم لمخاطر صحية وبيئية جسيمة.
ورغم تقديمهم لشكاوى عديدة وقيامهم باحتجاجات سلمية للمطالبة بحقهم في العيش في بيئة نظيفة حيث إن غياب شبكة التطهير لا يؤثر فقط على جودة الحياة في الحي، بل يفاقم من تدهور الوضع البيئي، حيث تتسرّب المياه المستعملة إلى التربة، مما قد يؤدي إلى تلوّث المياه الجوفية. كما تزداد مخاطر انتشار الأمراض المرتبطة بسوء الصرف الصحي، مثل الالتهابات المعوية وأمراض الجلد.
ويطالب سكان حي القصدير السلطات المحلية والمركزية بالتدخل العاجل لحل هذه الأزمة، عبر ربط منازلهم بشبكة التطهير.
مروان الدعلول
على بعد ستة كيلومترات فقط من قلب مدينة القيروان، يقبع حي القصدير في عمادة الباطن من معتمدية القيروان الشمالية حيث يعيش مئات السكان في ظروف صعبة بسبب غياب شبكة التطهير.
و يضمّ الحي قرابة 100 منزل وفق معطيات المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية مكتب القيروان ، ومع ذلك، لا تزال أغلب المساكن غير مرتبطة بشبكة التطهير، مما يُجبر السكان على الاعتماد على وسائل بدائية للتخلص من المياه المستعملة، وهو ما يعرّضهم لمخاطر صحية وبيئية جسيمة.
ورغم تقديمهم لشكاوى عديدة وقيامهم باحتجاجات سلمية للمطالبة بحقهم في العيش في بيئة نظيفة حيث إن غياب شبكة التطهير لا يؤثر فقط على جودة الحياة في الحي، بل يفاقم من تدهور الوضع البيئي، حيث تتسرّب المياه المستعملة إلى التربة، مما قد يؤدي إلى تلوّث المياه الجوفية. كما تزداد مخاطر انتشار الأمراض المرتبطة بسوء الصرف الصحي، مثل الالتهابات المعوية وأمراض الجلد.
ويطالب سكان حي القصدير السلطات المحلية والمركزية بالتدخل العاجل لحل هذه الأزمة، عبر ربط منازلهم بشبكة التطهير.
