دعا المشاركون في ندوة علمية نظمتها، اليوم السبت، جمعية البحوث والدراسات في ذاكرة سوسة، في اطار الاحتفال باليوم العالمي للمياه، الى دعم المشاريع البحثية لتطوير تقنيات مستدامة لإدارة المياه لا سيما بالاعتماد على الحلول المستندة إلى الطبيعة.
كما دعا المشاركون في هذه الندوة، التي انتظمت بالتعاون مع المعهد العالي للعلوم الفلاحية بشط مريم وكلية الآداب بسوسة والمكتبة الجهوية بسوسة، الى تشجيع إعادة تدوير المياه من خلال توسيع نطاق استخدام محطات معالجة المياه المستعملة وحماية التنوع البيولوجي عبر وضع سياسات لحماية النظم البيئية المائية من التدهور وتطوير شبكات التوزيع والتخزين لضمان استدامة الموارد المائية.
كما دعوا الى إدراج الحلول المستندة إلى الطبيعة في التخطيط الوطني مثل زراعة الأشجار للحفاظ على التربة والمياه وتعزيز استراتيجيات الحصاد المائي.
وأفاد رئيس جمعية البحوث والدراسات في ذاكرة سوسة، خالد عيسى في تصريح لوكالة تونس فريقيا للانباء، بأن هذه الندوة تهدف الى رفع مستوى الوعي حول تأثير التغيرات المناخية على الموارد المائية، والى تقديم حلول مبتكرة لإدارة المياه بشكل مستدام في تونس، وكذلك الى تعزيز التعاون بين الباحثين والخبراء والمؤسسات المعنية بحماية البيئة والمياه، وربط المعرفة العلمية بالواقع التاريخي والتراثي للمياه في تونس.
وأضاف أن الندوة تضمنت مداخلات علمية التي قدمها خبراء في مجالات البيئة والمياه والتغيرات المناخية، كما تضمّنت جلسة نقاشية مفتوحة للحضور، تم خلالها طرح أسئلة حول مشاكا ندرة المياه ودور الأفراد والمؤسسات في الحفاظ عليها.
ومن المنتظر أن يؤدي المشاركون في الندوة غدا الاحد زيارات ميدانية إلى مواقع مائية تاريخية واقعة بين ولايتي القيروان وسوسة وتشمل بالخصوص عدد من الفسقيات الاثرية.
وات
دعا المشاركون في ندوة علمية نظمتها، اليوم السبت، جمعية البحوث والدراسات في ذاكرة سوسة، في اطار الاحتفال باليوم العالمي للمياه، الى دعم المشاريع البحثية لتطوير تقنيات مستدامة لإدارة المياه لا سيما بالاعتماد على الحلول المستندة إلى الطبيعة.
كما دعا المشاركون في هذه الندوة، التي انتظمت بالتعاون مع المعهد العالي للعلوم الفلاحية بشط مريم وكلية الآداب بسوسة والمكتبة الجهوية بسوسة، الى تشجيع إعادة تدوير المياه من خلال توسيع نطاق استخدام محطات معالجة المياه المستعملة وحماية التنوع البيولوجي عبر وضع سياسات لحماية النظم البيئية المائية من التدهور وتطوير شبكات التوزيع والتخزين لضمان استدامة الموارد المائية.
كما دعوا الى إدراج الحلول المستندة إلى الطبيعة في التخطيط الوطني مثل زراعة الأشجار للحفاظ على التربة والمياه وتعزيز استراتيجيات الحصاد المائي.
وأفاد رئيس جمعية البحوث والدراسات في ذاكرة سوسة، خالد عيسى في تصريح لوكالة تونس فريقيا للانباء، بأن هذه الندوة تهدف الى رفع مستوى الوعي حول تأثير التغيرات المناخية على الموارد المائية، والى تقديم حلول مبتكرة لإدارة المياه بشكل مستدام في تونس، وكذلك الى تعزيز التعاون بين الباحثين والخبراء والمؤسسات المعنية بحماية البيئة والمياه، وربط المعرفة العلمية بالواقع التاريخي والتراثي للمياه في تونس.
وأضاف أن الندوة تضمنت مداخلات علمية التي قدمها خبراء في مجالات البيئة والمياه والتغيرات المناخية، كما تضمّنت جلسة نقاشية مفتوحة للحضور، تم خلالها طرح أسئلة حول مشاكا ندرة المياه ودور الأفراد والمؤسسات في الحفاظ عليها.
ومن المنتظر أن يؤدي المشاركون في الندوة غدا الاحد زيارات ميدانية إلى مواقع مائية تاريخية واقعة بين ولايتي القيروان وسوسة وتشمل بالخصوص عدد من الفسقيات الاثرية.