في قلب مدينة القيروان، وتحديدا في ساحة المغرب العربي المحاذية لمقام الصحابي الجليل أبي زمعة البلوي، تقف نافورة كانت يوما ما رمزا للجمال والانتعاش، لكنها اليوم تعاني من الإهمال والجفاف، منتظرة يد العناية لتعيد إليها الحياة.
هذه النافورة، التي أُنشئت بتكلفة تجاوزت 250 مليون دينار، كانت تضفي على الساحة رونقا خاصا، خاصة خلال المناسبات الدينية التي تشهد توافد عشرات الآلاف من الزوار. في ذروة الصيف، كانت مياهها المتدفقة تلطف الأجواء الحارة، وتوفر ملاذا للاستراحة والاسترخاء، مما جعلها مقصدا للمواطنين والسياح على حد سواء.
لكن، ومع مرور السنوات، بدأت ملامح الإهمال تظهر على النافورة. فقد توقفت عن العمل، وجفت مياهها، وتحولت من مصدر للجمال إلى شاهد على التقصير في الصيانة والعناية. هذا الوضع أثار استياء العديد من سكان القيروان وزوارها، الذين يرون في إعادة تشغيل النافورة إحياء لجزء مهم من تراث المدينة وجمالها.
فمتى تعود الحياة إلى هذه النافورة وتعزز مكانتها كوجهة سياحية وثقافية ترمز للجمال والحياة في قلب مدينة القيروان!؟!.
مروان الدعلول
في قلب مدينة القيروان، وتحديدا في ساحة المغرب العربي المحاذية لمقام الصحابي الجليل أبي زمعة البلوي، تقف نافورة كانت يوما ما رمزا للجمال والانتعاش، لكنها اليوم تعاني من الإهمال والجفاف، منتظرة يد العناية لتعيد إليها الحياة.
هذه النافورة، التي أُنشئت بتكلفة تجاوزت 250 مليون دينار، كانت تضفي على الساحة رونقا خاصا، خاصة خلال المناسبات الدينية التي تشهد توافد عشرات الآلاف من الزوار. في ذروة الصيف، كانت مياهها المتدفقة تلطف الأجواء الحارة، وتوفر ملاذا للاستراحة والاسترخاء، مما جعلها مقصدا للمواطنين والسياح على حد سواء.
لكن، ومع مرور السنوات، بدأت ملامح الإهمال تظهر على النافورة. فقد توقفت عن العمل، وجفت مياهها، وتحولت من مصدر للجمال إلى شاهد على التقصير في الصيانة والعناية. هذا الوضع أثار استياء العديد من سكان القيروان وزوارها، الذين يرون في إعادة تشغيل النافورة إحياء لجزء مهم من تراث المدينة وجمالها.
فمتى تعود الحياة إلى هذه النافورة وتعزز مكانتها كوجهة سياحية وثقافية ترمز للجمال والحياة في قلب مدينة القيروان!؟!.