إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

القيروان في ليلة النصف من رمضان.. عادات راسخة وطقوس متوارثة

تعيش القيروان مساء اليوم الجمعة 14 مارس، أجواء احتفالية خاصة بمناسبة ليلة النصف من رمضان، إذ تجتمع العائلات حول مائدة إفطار واحدة، تزدان بأطباق تقليدية، ويحيون الليلة بعبادات وطقوس متوارثة عبر الأجيال.

 
مائدة رمضانية بطابع خاص
لا تخلو موائد القيروانيين في هذه الليلة من طبق "الكسكسي بالعلوش"، وهو أكلة تقليدية تحضر بطرق مختلفة حسب العادات المحلية، لكنها تظل العنصر الأبرز في الاحتفال بمنتصف الشهر. 
ورغم ارتفاع أسعار لحم الضأن، الذي تجاوز سعره 55 دينارًا للكيلوغرام، إلا أن بعض العائلات تصرّ على الحفاظ على هذه العادة.
 
أجواء دينية وروحانية
في جامع عقبة بن نافع، تشهد هذه الليلة ختما جماعيا للقرآن، حيث يتوزع المصلون بعد العشاء إلى ثلاثين مجموعة، يتولى كل منها إمام يقرأ بها حزبين مع الصلاة. كما يقبل الأهالي على الذكر والدعاء وإخراج الصدقات، مما يعزز قيم التكافل والتراحم الاجتماعي.
 
احتفال بالأطفال وصلة الأرحام
تمثل ليلة النصف من رمضان مناسبة خاصة للأطفال الذين يصومون لأول مرة، إذ يكافَؤون بالهدايا والحلويات. كما يحرص الأهالي على زيارة الأقارب وتبادل التهاني، في أجواء تعبق بالود والتقارب العائلي. 
 
حركية اقتصادية وأسواق ليلية
تمتد الأسواق الليلية في القيروان إلى ساعات متأخرة، حيث يزداد الإقبال على شراء الفواكه الجافة والحلويات التقليدية، مثل المقروض والزلابية، استعدادا للنصف الثاني من الشهر الفضيل.
فليلة النصف من رمضان ليست مجرد مناسبة دينية، بل هي إرث ثقافي يعكس أصالة المجتمع القيرواني، ويجسّد روح التضامن والتراحم التي تميز هذا الشهر المبارك.
مروان الدعلول 
القيروان في ليلة النصف من رمضان.. عادات راسخة وطقوس متوارثة

تعيش القيروان مساء اليوم الجمعة 14 مارس، أجواء احتفالية خاصة بمناسبة ليلة النصف من رمضان، إذ تجتمع العائلات حول مائدة إفطار واحدة، تزدان بأطباق تقليدية، ويحيون الليلة بعبادات وطقوس متوارثة عبر الأجيال.

 
مائدة رمضانية بطابع خاص
لا تخلو موائد القيروانيين في هذه الليلة من طبق "الكسكسي بالعلوش"، وهو أكلة تقليدية تحضر بطرق مختلفة حسب العادات المحلية، لكنها تظل العنصر الأبرز في الاحتفال بمنتصف الشهر. 
ورغم ارتفاع أسعار لحم الضأن، الذي تجاوز سعره 55 دينارًا للكيلوغرام، إلا أن بعض العائلات تصرّ على الحفاظ على هذه العادة.
 
أجواء دينية وروحانية
في جامع عقبة بن نافع، تشهد هذه الليلة ختما جماعيا للقرآن، حيث يتوزع المصلون بعد العشاء إلى ثلاثين مجموعة، يتولى كل منها إمام يقرأ بها حزبين مع الصلاة. كما يقبل الأهالي على الذكر والدعاء وإخراج الصدقات، مما يعزز قيم التكافل والتراحم الاجتماعي.
 
احتفال بالأطفال وصلة الأرحام
تمثل ليلة النصف من رمضان مناسبة خاصة للأطفال الذين يصومون لأول مرة، إذ يكافَؤون بالهدايا والحلويات. كما يحرص الأهالي على زيارة الأقارب وتبادل التهاني، في أجواء تعبق بالود والتقارب العائلي. 
 
حركية اقتصادية وأسواق ليلية
تمتد الأسواق الليلية في القيروان إلى ساعات متأخرة، حيث يزداد الإقبال على شراء الفواكه الجافة والحلويات التقليدية، مثل المقروض والزلابية، استعدادا للنصف الثاني من الشهر الفضيل.
فليلة النصف من رمضان ليست مجرد مناسبة دينية، بل هي إرث ثقافي يعكس أصالة المجتمع القيرواني، ويجسّد روح التضامن والتراحم التي تميز هذا الشهر المبارك.
مروان الدعلول 

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews