تزايدت ظاهرة اللعب بمفرقعات " الفوشيك" منذ بداية شهر رمضان، لتنتقل من وسط الأحياء إلى محيط المؤسسات التربوية من مدارس ابتدائية واعداديات وبشكل أقل حدة في المعاهد الثانوية، ثم تتطور الظاهرة لتشمل ساحات هذه المؤسسات واروقتها.. هناك إجماع عام على اختلاف نوعية " الفوشيك" المستعمل خلال الأيام الأخيرة من حيث القوة وشدة التأثير ترهيبا وازعاجا للتلاميذ والإطار التربوي والاولياء والمارة على حد السواء ما أثار حفيظة هؤلاء ودفعهم للمطالبة بالمنع البات لاستعمال هذه المواد الخطرة بين التلاميذ على وجه الخصوص والتحسيس بالأضرار النفسية والجسدية والمادية التي تتسبب فيها و تحجير بيعها في المحلات .. فهل يتم وضع حد لهذه الظاهرة ام انها ستتوسع أكثر خلال الأيام القادمة وتشمل الشوارع ومحيط الفضاءات التجارية خاصة مع اقتراب النصف الثاني من شهر رمضان الذي يشهد عادة تزايدا في الحركية واستمرارها خلال الفترة الليلية ؟
عادل عونلي
تزايدت ظاهرة اللعب بمفرقعات " الفوشيك" منذ بداية شهر رمضان، لتنتقل من وسط الأحياء إلى محيط المؤسسات التربوية من مدارس ابتدائية واعداديات وبشكل أقل حدة في المعاهد الثانوية، ثم تتطور الظاهرة لتشمل ساحات هذه المؤسسات واروقتها.. هناك إجماع عام على اختلاف نوعية " الفوشيك" المستعمل خلال الأيام الأخيرة من حيث القوة وشدة التأثير ترهيبا وازعاجا للتلاميذ والإطار التربوي والاولياء والمارة على حد السواء ما أثار حفيظة هؤلاء ودفعهم للمطالبة بالمنع البات لاستعمال هذه المواد الخطرة بين التلاميذ على وجه الخصوص والتحسيس بالأضرار النفسية والجسدية والمادية التي تتسبب فيها و تحجير بيعها في المحلات .. فهل يتم وضع حد لهذه الظاهرة ام انها ستتوسع أكثر خلال الأيام القادمة وتشمل الشوارع ومحيط الفضاءات التجارية خاصة مع اقتراب النصف الثاني من شهر رمضان الذي يشهد عادة تزايدا في الحركية واستمرارها خلال الفترة الليلية ؟