خلال جولة صباحية في السوق البلدي "الجنان " وسط مدينة حمام سوسة اليوم الأحد ثاني أيام شهر رمضان، اشتكى عدد من المواطنين من ارتفاع أسعار السمك والمنتوجات البحرية حيث بلغ سعر كيلو "الصبارص" وفي سابقة "تاريخية " حدود 16 دينار. فيما تراوحت أسعار التريليا بين 20 و42 دينار للكيلو غرام و بلغ سعر كيلو المارلان 24 دينار والقرنيط 42 دينار والسردينة 7 دينار.
وأكّد بعض المتبضعين أن الأسعار الخاصة بمختلف المواد الاستهلاكية ورغم وفرتها فإنها سجلت ارتفاعا مهما تجاوز نسبة 50% في بعض العناوين بالمقارنة مع ما كانت عليه الأسعار قبل ايام قليلة من حلول شهر الرحمة وهو ما كسّر قاعدة العرض والطلب وأرجع بعض المواطنين أسباب ارتفاع الأسعار إلى المضاربة وتنامي دور الوسيط مع ضعف المُراقبة الإقتصادية في حين أكد عدد من باعة الأسماك ارتفاع أسعار الحوت إلى تحكّم كبار التجار والوسطاء بميناء الصيد البحري بطبلبة في الأسعار وفرضها بالقوة وفق توصيفهم وهو ما يغلق باب الظفر بكميات صغيرة أمام صغار تجار البيع بالتفصيل ويرجّح كفة أصحاب مخازن التبريد وكبار التجار الذين يتحكمون في الأسعار ويضيّقون السّبل أمام باعة التفصيل مستشهدين بجملة من التّجاوزات الخطيرة المرتكبة بسوق الجملة للأسماك بميناء الصيد البحري بطبلبة، ونادوا بضرورة أن تحظر العدسات والكاميراوات في ساعات الفجر لتوثيق حجم المعاناة والهرسلة التي يتعرّض لها كل من يُبدي امتعاضا أو يستنكر وضعا كما أكّد بعض تجار التفصيل بسوق "الجنان" بمدينة حمام سوسة لـ"الصباح نيوز"، أنهم لا يُمكّنون من وصولات شراء عند يتزودون ببضاعة من سوق الأسماك بالجملة بميناء الصيد البحري بسوسة وأنهم لفتوا انتباه السلط لهذه المسألة في مرات عديدة دون نتيجة واستنكروا تحمّلهم لتحرير محاضر جبائية وخطايا، كما حصل للبعض منهم يوم أمس السبت من قبل مصالح الإدارة الجهوية للتجارة بسبب غياب الوصولات ورأوا أنه من الأحرى معالجة أصل المشكل وفرض تمكينهم من وصولات بدل تسليط عقوبة لا يتحملون وزرها.
أنور قلالة
خلال جولة صباحية في السوق البلدي "الجنان " وسط مدينة حمام سوسة اليوم الأحد ثاني أيام شهر رمضان، اشتكى عدد من المواطنين من ارتفاع أسعار السمك والمنتوجات البحرية حيث بلغ سعر كيلو "الصبارص" وفي سابقة "تاريخية " حدود 16 دينار. فيما تراوحت أسعار التريليا بين 20 و42 دينار للكيلو غرام و بلغ سعر كيلو المارلان 24 دينار والقرنيط 42 دينار والسردينة 7 دينار.
وأكّد بعض المتبضعين أن الأسعار الخاصة بمختلف المواد الاستهلاكية ورغم وفرتها فإنها سجلت ارتفاعا مهما تجاوز نسبة 50% في بعض العناوين بالمقارنة مع ما كانت عليه الأسعار قبل ايام قليلة من حلول شهر الرحمة وهو ما كسّر قاعدة العرض والطلب وأرجع بعض المواطنين أسباب ارتفاع الأسعار إلى المضاربة وتنامي دور الوسيط مع ضعف المُراقبة الإقتصادية في حين أكد عدد من باعة الأسماك ارتفاع أسعار الحوت إلى تحكّم كبار التجار والوسطاء بميناء الصيد البحري بطبلبة في الأسعار وفرضها بالقوة وفق توصيفهم وهو ما يغلق باب الظفر بكميات صغيرة أمام صغار تجار البيع بالتفصيل ويرجّح كفة أصحاب مخازن التبريد وكبار التجار الذين يتحكمون في الأسعار ويضيّقون السّبل أمام باعة التفصيل مستشهدين بجملة من التّجاوزات الخطيرة المرتكبة بسوق الجملة للأسماك بميناء الصيد البحري بطبلبة، ونادوا بضرورة أن تحظر العدسات والكاميراوات في ساعات الفجر لتوثيق حجم المعاناة والهرسلة التي يتعرّض لها كل من يُبدي امتعاضا أو يستنكر وضعا كما أكّد بعض تجار التفصيل بسوق "الجنان" بمدينة حمام سوسة لـ"الصباح نيوز"، أنهم لا يُمكّنون من وصولات شراء عند يتزودون ببضاعة من سوق الأسماك بالجملة بميناء الصيد البحري بسوسة وأنهم لفتوا انتباه السلط لهذه المسألة في مرات عديدة دون نتيجة واستنكروا تحمّلهم لتحرير محاضر جبائية وخطايا، كما حصل للبعض منهم يوم أمس السبت من قبل مصالح الإدارة الجهوية للتجارة بسبب غياب الوصولات ورأوا أنه من الأحرى معالجة أصل المشكل وفرض تمكينهم من وصولات بدل تسليط عقوبة لا يتحملون وزرها.