في ظلّ الاستعدادات لشهر رمضان، أُعلن عن برمجة نقطة بيع من المنتج إلى المستهلك في ولاية القيروان بهدف توفير المنتجات بأسعار مناسبة تخفف من الأعباء المالية على المواطنين خلال هذا الشهر الفضيل.
وعلى غير المتوقع، وجد المواطنون الذين توافدوا لليوم الثاني من شهر رمضان، منذ الساعات الأولى من الصباح الأبواب مغلقة.
يذكر أنه كان من المقرر أن يتم افتتاح هذه النقطة التجارية في فضاء معرض القيروان الدولي أمام مقر الولاية منذ اليوم الأول من رمضان، إلا أن الواقع خالف التوقعات.
ورغم حضور بعض العارضين واستعداد المواطنين للتسوق، لم يفتح السوق حتى الآن، مما أدى إلى موجة من الحيرة والاستياء في صفوف المواطنين الذين عبّروا لـ"الصباح نيوز" عن استغرابهم من سوء التنظيم وغياب أي تواصل رسمي يوضح أسباب هذا التأخير.
ويطرح المواطنون تساؤلات مشروعة حول أسباب هذا التعطيل، خاصة أن التجربة ليست جديدة على الجهة، فقد تم افتتاح نقاط بيع مماثلة خلال السنوات الماضية في رمضان، ونجحت في تقديم حلول عملية أمام ارتفاع الأسعار.
مروان الدعلول
في ظلّ الاستعدادات لشهر رمضان، أُعلن عن برمجة نقطة بيع من المنتج إلى المستهلك في ولاية القيروان بهدف توفير المنتجات بأسعار مناسبة تخفف من الأعباء المالية على المواطنين خلال هذا الشهر الفضيل.
وعلى غير المتوقع، وجد المواطنون الذين توافدوا لليوم الثاني من شهر رمضان، منذ الساعات الأولى من الصباح الأبواب مغلقة.
يذكر أنه كان من المقرر أن يتم افتتاح هذه النقطة التجارية في فضاء معرض القيروان الدولي أمام مقر الولاية منذ اليوم الأول من رمضان، إلا أن الواقع خالف التوقعات.
ورغم حضور بعض العارضين واستعداد المواطنين للتسوق، لم يفتح السوق حتى الآن، مما أدى إلى موجة من الحيرة والاستياء في صفوف المواطنين الذين عبّروا لـ"الصباح نيوز" عن استغرابهم من سوء التنظيم وغياب أي تواصل رسمي يوضح أسباب هذا التأخير.
ويطرح المواطنون تساؤلات مشروعة حول أسباب هذا التعطيل، خاصة أن التجربة ليست جديدة على الجهة، فقد تم افتتاح نقاط بيع مماثلة خلال السنوات الماضية في رمضان، ونجحت في تقديم حلول عملية أمام ارتفاع الأسعار.